قراءة الأوضاع الراهنة والقادمة لإحداث اليمن (حرب الطوائف)والقاعدة
ان الوضع ليس بحاجة لعدد من التحاليل المغلوطة والمكذوبة والتحريف والتأويل للقراءة , وكل ما نتمناه على الأطراف ممثلة بالدولة والحكومة والقوى الحزبية والسياسية والدينية والقبلية والقوى الإقليمية والدولية والمنظمات المحلية والدولية ان تجعل نصب عيناها الواقع للوقائع وان يتم القراءة الصحيحة للأوضاع اليمنية بداخل الجمهورية اليمنية: فمن خلال التقرير السياسي والاقتصادي والعسكري والاجتماعي والإنساني عن أوضاع اليمن الصادر عن منظمة الإشفاق الاجتماعية الخيرية التنموية والدفاع عن حقوق الإنسان /المدير التنفيذي لمنظمة الإشفاق,,المحامي والناشط الحقوقي /عادل علي الحداد للعام2011-2012م تم نشربتاريخ3/4/2012 م وما أنتها اليه التقرير من: التوقعات النهائية الذي شمل عليها بالنقاط العشر:
1-انفجار الوضع السياسي من جديد باليمن
2-اختلال الأمن وزيادة الجريمة لتصدع المؤسسة العسكرية
3- تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية والصحية والطبية والتعليمية والاجتماعية والإنسانية وغيرها
4-الرهان على إعلان عدة دويلات وأقاليم بديل لمضمون الجمهورية اليمنية
6-توسع لتنظيم القاعدة وانتشار غير مسبوق للتنظيمات في شبه الجزيرة العربية
7-عملية الاغتيالات والتصفيات وتكاثر الجريمة
8-زيادة اتساع رقعت الفقر ولمرض وغيرها من الظروف السيئة
9-زيادة نسبة الفساد الإداري والمالي بالمؤسسات الحكومية
10-قوة النفوذ القبلي والتناحر الاجتماعي بداخل المجتمعات اليمنية
وفي الختام إذا لم تتدارك جميع القوى الحزبية السياسية اليمنية في حكومة الوفاق اليمنية للنتائج رهانها المشئوم سوف لن ترحم الشعب بداخل المجتمع اليمني ومن ثم فإن شعب الجمهورية اليمنية سوف يعيد الكرة القاتلة بإعلان ثورة تبيد الحركة الحزبية السياسية اليمنية ليعلن الشعب ثوران ثورته على كل الأطراف الداخلية والإقليمية والدولية, وفي عبارة مصغرة لم يتبقى للشباب اليمني سووا التوجه إلى طريق إجباري أما إعلان الانضمام إلى جيش تنظيم القاعدة ا والى التنظيمات الأخرى ليتغلب على كل المجريات؟؟؟بالجمهورية اليمنية .
من خلال ال10النقاط المشار لها نبين الربط للتقرير الجديد لعام2014 الخاص بقراءة الأوضاع الراهنة والقادمة لإحداث وأوضاع اليمن (حرب الطوائف)والقاعدة , وسط ميادين ومرتفعات جبال ومحيط عاصمة اليمن صنعاء, وكيفية انتقال مجموعة داعش الإرهابية إلى اليمن؟؟ ولإحداثياته , والمؤشرات والدلائل والحقائق والوقائع والمجريات لواقع الأوضاع القادمة باليمن ,من المؤسف جداً إننا نجد انفسنا أمام واقع مزري وحقيقة محزنة تجعلنا نصطدم بأحوال قادمة مريرة متعددة تجعل التطور المتسارع لعملية انتقال الأحداث للمواجهات بأم المدن اليمنية (صنعاء)..نظراً :لأسباب عديدة وخطط جديدة رسم لها, وهيئ الوضع السياسي والحزبي والطائفي والقبلي" الأرض الخصبة ليعلن بعدها بانتقال المواجهة والمعركة الطاحنة بالعاصمة صنعاء التي ستسحق الإنسان اليمني وتهدم السياسة وتدمر ما تبقا من الجيش والأمن اليمني وتصنع الرعب والموت والهدم للبنية التحتية لليمن واحدة تلو الأخرى تحت مسما(حرب الطوائف)والقاعدة وداعش, ف المواجهة القادمة التي لا نرجو حدوثها , ونتمنى على الله القدير ان يتدخل بمعجزات خارقة لصد ذلك التهديد الذي سوف يحرق الأخضر واليابس في حال وقوعه لا قدر الله بحدوثه.
ترقبوا هذا التقرير نهاية شهر4/2014م التقرير الخاص بموضوع (حرب الطوائف)والقاعدة بعاصمة اليمن وكيفية انتقال مجموعة داعش الإرهابية إلى اليمن؟؟