مصر.. سقوط شبكة للمخنثين بمدينة نصر، ونستقطب الزبائن عبر "فيس بوك"، ونتقمص دور الإناث بـ"الميكب والدلع"
عاش حياة طبيعية حتى اقترب عمره من العاشرة، وكان يتسلل برفقة أطفال الجيران إلى السوبر ماركت لشراء الحلوى، حتى اغتصبه البائع وتحول الطفل إلى شخص معقد، وعرضته أسرته على طبيب نفسى لكن الطبيب كرر نفس سيناريو البائع، حتى بدأ الطفل ينسى ملامح الذكورة التى بداخله، ويتعايش على أنه فتاة تتعرض للجنس، وأدمن معاشرة الرجال، وما أن تخطى العشرين عاما حتى اشترك مع آخرين فى تكوين شبكة دعارة للمخنثين بمدينة نصر.
وكانت معلومات وردت للإدارة العامة لمباحث الآداب، مفادها وجود شقة بمدينة نصر لممارسة الدعارة، ودلت تحريات اللواء محمد ذكاء الدين، مدير النشاط الداخلى بمباحث الآداب، أن متهمين مخنثين لديهم ملامح الذكور إلا أنهم يرتدون ملابس السيدات ويستقبلون الزبائن على هذا الأساس.
وتحركت قوة أمنية مكبرة، بإشراف اللواء هشام الصاوى، مدير مباحث الآداب ضمت العقيد إبراهيم الطويل وعصام أبو عرب وأيمن بيومى، والمقدم تامر فاروق ومحمد حلمى وإيهاب توفيق، وداهموا الشقة وضبطوا المتهمين أثناء ممارسة الرذيلة، وعثر داخل الشقة على كميات من الملابس الحريمى خاصة الداخلية، ومنشطات جنسية وأقراص مخدرة بكل أنواعها وخمور وصور إباحية، بالإضافة إلى ضبط أجهزة لاب توب عليها صور ومقاطع فيديو للمتهمين فى أوضاع مخلة داخل غرف النوم.
واعترف المتهم "أحمد.أ" الذى يلقب نفسه بـ"جنا"، "كنت أعيش برفقة أسرتى حياة طبيعية، وأنزل إلى الشوارع ألعب مع الأطفال، حتى تسللت ذات مرة إلى صاحب سوبر ماركت لشراء الحلوى، فطلب منى أن أدخل معه لغرفة خلفية بالمحل، وتعدى على جنسيا، وأعطانى حلوى وتركت المكان، وتكرر الأمر عدة مرات حتى بدأت تسوء حالتى النفسية، ولم أستطيع أن أبوح لأسرتى بكواليس ما دار مع صاحب المحل".
وتابع المتهم، عرضتنى أسرتى على طبيب نفسى، وكان يطلب منهم أن أبقى معه بمفردنا حتى أبوح له بأسرار ربما أخجل فى سردها أمام أسرتى، حيث كنت أظل برفقته فى حجرة واحدة مغلقة لأكثر من ساعة، وكان يغتصبنى خلالها، حتى أدمنت معاشرة الرجال، وبدأت اشعر بأحاسيس النساء، وكرهت أن أعيش رجل وحاولت إخفاء معالم الرجولة، وتقمصت دور النساء فى الملابس و"الميكب والدلع كمان".
وتابع المتهم، "كونت برفقة مجموعة من الأصدقاء شبكة للدعارة بمدينة نصر، وصممنا موقع عبر الإنترنت وضعنا عليها صور إباحية ومقاطع فيديوهات ساخنة ووسائل للاتصال بالشبكة، وأعلنا عن قوائم تسعيرة دخول الزبائن.
وأضاف المتهم، استقبلنا عشرات من راغبى المتعة الحرام مقابل المال، حتى سقطنا فى قبضة ضباط مباحث الآداب، ولم أتخيل يوما من الأيام أن أدخل السجن، ولا أعرف مصيرى الآن، هل سيتم وضعى فى سجن النساء أم الرجال