اخبار الساعة

الرئيس هادي .. مع الشعب في مواجهة قوى الانتهازية والارهاب

اخبار الساعة - نبيل الصعفاني بتاريخ: 22-05-2014 | 11 سنوات مضت القراءات : (3652) قراءة
لدى فخامة الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي حزمة كبيرة منن الأولويات الوطنية التي قد يجهلها البعض من قيادات الأحزاب الصغيرة وسماسرة الأزمات ومن لف لفهم ممن يعتقدون أن الوطن وثرواته ملكاً لهم، 
 
وليس لزاماً على رئيس الجمهورية وهو المسؤول الأول أمام الشعب وأمام العالم عن اليمن واليمنيين أن يفصح لهم عن هذه الأولويات لأنهم لايتمتعون بأي شرعية تؤهلهم لذلك , ولا يملكون ما يسندهم لا شعبياً ولا جماهيرياً ولا دستورياً. 
 
وفي هذا الصدد لا يختلف أثنان على أن الرئيس هادي يتمتع برحابة الصدر وتسامح كبير أمام من يتطاولون ويسيئون إستخدام وجودهم إلى جواره كمستشارين لكي ينفذون أجندة حزبية مفصلة على مقاساتهم الضيقة , ولا تمت للقضايا والهموم الوطنية الراهنة بصلة , ويحاولون تشويه الواقع وممارسة لعبة الإبتزاز بطرق ملتوية وغي منطقية ولاتحترم القرار السياسي الذي تتخذه القيادة السياسية من أجل  مواجهة الأخطار والأزمات بقصد الحفاظ على المصلحة العلياء والامن لليمن .
 
فهم يظنون وبعض الظن إثم أن لهم حقوقاً على هذا الشعب وأن الشعب مديناً لهم وأنهم أصحاب فضلٍ عليه في الحياة والبقاء (أستغفر الله العظيم) وهذه لعمري كارثة مابعدها كارثة لدى أصحاب العقول الصدئة.
 
فبدلاً ما يحمدون الله على ماوصلوا إليه عن طريق التسلق والإنتهازية تجدهم يحاولون إملاء شروطهم ويطالبون بعقد مؤتمرات وندوات ومهرجانات بهدف بعزقة المال العام ومضيعة الوقت والإستهتار بالأولويات الوطنية وإشغال الرئيس بقضايا إستثنائية لا علاقة لها بالهموم والأولويات الوطنية الحالية.
 
ممايعني أن القوى والأحزاب المشاركة في حكومة الوفاق قد أصبحت تمثل عبئاً ثقيلاً على الرئيس وعلى الشعب في آنٍ واحد وأصبح التخلص منها مهمة الشعب اليمني بإصطفافه ووقوفه مع الرئيس 
هادي  او عبر صناديق الاقتراع التي ستعطي كل ذي حقٍ حقهُ ويعرّف كل قيادي متنطع وكل حزب بحجمه الطبيعي وقد يدحرهُ جميعاً إلى خارج حلبة المنافسة السياسية لأنهم أساؤا إستخدام الثورة الشبابية وزايدوا بشعارات التغيير وجيروا كل شيئ لأغراضهم النفعية، 
 
وعلى هذا الأساس يبقى الرئيس هادي هو صاحب الشرعية الوحيد وصاحب القرار الأول والأخير في الشأن اليمني , وما غيرهُ  مجرد حشريون متنطعون إنتهازيون باحثون عن أضواء ومكاسب أضحت مكشوفة للشعب اليمني من سقطري في أقصى الجنوب إلى صعدة في أقصى الشمال.
اقرأ ايضا: