عرقلة لجنة قمع اشرف من معالجة أحد المرضى تؤدي إلى وصولة إلى حالة خطرة للغاية استغاثة مريض يواجه الموت في أشرف
في
رسالة وجهها إلى هيئة مساعدة الامم المتحدة في العراق (اليونامي)، أكد كاظم نعمة
اللهي أحد مرضى المقيمين في أشرف لمجاهدي خلق الإيرانية في محافظة ديالي الذي
يعاني منذ سنتين من مرض عضال ومستفحل في كليتيه، أنه وبسبب عراقيل التي وضعتها
لجنة قمع أشرف أمام مراجعته المستشفى الاختصاصي ومعالجته، وصل مرضه إلى المرحلة
الرابعة (طبيا) أي تعطلت كليتيه والمسئولين العراقيين لمستشفى أشرف يضعون عراقيل
عدة لاجراء عملية تصفية الدم (ديال) له حيث ادت هذه الممارسات إلى تدهور خطير
لحالته الصحية وأوصلته لمرحلة خطرة للغاية.
وأوضح
في رسالته أنه وبعد عدة مراجعات إلى مستشفى أشرف والمدير العراقي لهذه المستشفى
حصل في النهاية على الموافقة للذهاب إلى بغداد لكي يتم فحصحه من قبل طبيب اخصائي.
ولكنه وبسبب تأخير القوات العراقية لايصاله إلى المستشفى في بغداد وصلت إلى
المستشفى ساعات عدة بعد الموعد المحدد. واضطر المريض ليراجع المستشفي دون المترجم
بسبب منع القوات نفسها والسلطات في مستشفى أشرف من مرافقته من قبل مترجم كونه لا
يجيد اللغة العربية.
ويشرح
كاظم نعمة اللهي في رسالته أنه والحالة المذكورة أي تأخير في ايصاله إلى المستشفى
وعدم السماح للمراجعته مع مترجم كررت اكثر من 10 مرات في غضون 7 أشهر. كما أنه لم
يكن هناك حاجة لهذه المراجعات المتكررة وعملية تصفية الدم يمكن اجراءه في مستشفى واحد
وبمراجعة واحدة.
وكاظم
نعمة اللهي التي يواجه الموت في الوقت الحالي طالب من سلطات اليونامي الاهتمام
بشكل سريع بوضعه الذي يعتبر انتهاكا صارخا للمعاهدات الدولية وتقوم باتخاذ
الاجراءات اللازمة.
ويذكر
أن حماية مخيم أشرف انتقلت منذ بداية العام 2009 إلى القوات المسلحة العراقية
المؤتمرة بإمرة نوري المالكي ويفرض حصار شامل على المخيم من ضمنا حصار طبي ودوائى
ويقوم سلطات المستشفى بوضع عراقيل أمام معالجة المرضى وخاصة المصابين بامراض
مستعصية. وتوفى 2 من سكان أشرف بسبب التأخير في معالجتهم أو العراقيل المذكورة
الموضوعة من قبل لجنة قمع اشرف وهناك عدد من المرضى المصابين بأمراض مستعصية
يواجهون اخطار كبيرة.
إن
المقيمين في أشرف يطالبون السلطات الدولية ذو العلاقة من ضمنها الامين العام للأمم
المتحدة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق وجميع المنظمات
الانسانية لتدخل سريع لرفع الحصار الجائر اللاشرعي الطبي والدوائي إلى أشرف وحصول
المقيمين على الامكانيات الطبية والصحية والدوائيه مثلما كانت قبل تسليم حماية
أشرف إلى القوات العراقية عام 2009.