اخبار الساعة

صحفي يبعث بأقوى رسالة للمذيع نبيل الصوفي : حين كنت اصلاحيا كنت حيا ولم تكن في سلال المهملات كما أنت عليه اليوم !!

اخبار الساعة - متابعات بتاريخ: 16-06-2014 | 10 سنوات مضت القراءات : (6254) قراءة

كتب الزميل والكاتب المعروف رداد السلامي رسالة شديدة اللهجة الى مذيع قناة اليمن اليوم والمستشار الاعلامي لنجل المخلوع صالح نبيل الصوفي المهوس بالتطبيل والتبجيل للاسرة العفاشية المنتهية

 

نص الرسالة من صفحة رداد السلامي

 

تبدو بائس صديقي نبيل ميت الحلم والحضور ومدفون في الذاكرة أو محذوف في سلة مهملاتها ، حين كنت اصلاحيا كنت حيا وكان الجميع ينظرون إليك بتقدير بالغ سواء كانوا معك أو ضدك..

كانت كلماتك تشرق وتلهم وتتحول الى مادة ثقافية تلعب دورا في انضاج الوعي وبلورة الرؤى لم تكن في سلال المهملات كما أنت عليه اليوم، وفي اليمن اليوم ، كنت فكر متحرك يدهشنا بروعته وجمال طرحه واسلوب تناولاته وسلاسة منطقة ، الاموال حولتك الى أشبه بمسخ متسخ بالولاءات القذرة ،أنتهيت يا نبيل قد تكون بنيت بيتا من نفايات ما تساقط من جيوب من مولوا لسانك وقلمك للحديث حول أناقة حكمهم، لكنك الكثير فقدت روحك وهل هناك أسوء من أن يفقد الانسان روحه وضميره ،غبت من ذاكرة الجميع ، لدي يقين أنك تشعر في أعماقك بحسرة ما، وأنك تؤمن أنك لم تعد تصلح حتى قدوة لأبنائك، تزوجت فرنسية أفريقية من اجل جنسيتها، وطفت العالم باسم الانفتاح الفارغ ، أنت الذي كان يركب دراجته البسيطة لييقظ الشباب لصلاة الفجر ولا أدري ما إذا كنت تصلي الان أم لا ، وكنت تكتب أفكارا رفيعة يتجلى منها الغد الاجم،ل وكنت رغم بساطتك كبير تعيش شضف الحياة بامتلاء وثقة واحساس كبير بالرجولة والكرامة والعزة ..

لم تعد لديك كرامة لأنك ذبحتها عند قدمي فرنسية وعند أحذية عفاش ، تدرجت رويدا رويدا في سوق نخاسة الذات وسقطت سقوطا حرا بفعل جاذبية الاغراء .. هل تتذكر يوم أن أردت أن أعمل معك في" نيوز يمن" وحين كتبت خبرا عن الارهاب أردتَ أن أجعل الزنداني كما لو أنه متهم لكني تحايلت لأكتب أن اميركا هي من تغذي نزعات التطرف من خلالها تصنيفاتها الغير عقلانية لمن يختلف معها حول سياساتها في المنطقة ودعمها للنظم الديكتاتورية فقلت لي وأنت تصك أسنانك ببعضها:" لا هذا ليس خبر هذا رأي اكتب لي الخبر كما هو ولا تدخل رأيك.."!!

لم تعد نبيل أنت زنبيل صغير في يدي من يستخدمونك كنفاية لرمي ما تبقى من فتاتهم لتؤدي ادورا أثق جيدا انك لا تؤمن بها أبدا ولكنها الحاجة فقط.

 

 

المصدر : هنا عدن
اقرأ ايضا: