أسئلة خطيرة تبحث عن إجابات يا سيادة الرئيس!!
اخبار الساعة - عبدالملك الريامي بتاريخ: 17-07-2014 | 10 سنوات مضت
القراءات : (3722) قراءة
في البدء الرحمة على شهداء الجيش في عمران .. والرحمة ثم الرحمة والخلود لكل شهيد في الجيش والأمن وقبائل السناد على امتداد الجغرافيا اليمنية والخزي والعار لكل من له يد في إسقاط محافظة عمران بمؤسستها المدنية والعسكرية!!
منذ اللحظة التي تناقلت فيها وسائل الاعلام خبر سقوط عمران واللواء 310 أصابني شعور بالغضب الشديد وانتابني الذهول وقد وردت في خاطري العديد من الاسئلة التي احترت في ايجاد أجوبة لها؟
_كيف سقطت عمران بكل مؤسساتها العسكرية والمدنية؟
_لماذا توقفت الامدادات والتعزيزات العسكرية للجيش المحاصر في عمران في الجايف وبني ميمون بهمدان قبل سقوط عمران بيومين؟
_لماذا لم يتدخل الطيران الحربي الإ قبل سقوط عمران بثلاثة ايام وبعد سقوطها؟
_لماذا لم تكن هناك توجيهات من وزارة الدفاع للواء العمالقة المرابط في سفيان لقطع الامدادات العسكرية القادمة من صعدة وسفيان للحوثيين؟
_ماذا يعني خطاب وزير الدفاع قبل سقوط عمران" بإن المؤسسة العسكرية مؤسسة حيادية ليس لها طرفا في الصراع الطائفي؟بمعنى هل كان اللواء 310 هو من ضمن التشكيلة التنظيمية للقوات المسلحة؟
_اين كان الناطق الرسمي بأسم الجيش ليطل على التلفزيون والاعلام الرسمي ويقدم حالة ووضع الجيش بالمعركة التي كان يخوضها ضد جماعة الحوثي المسلحة على ارض عمران . لكنه غيب نهائياً وأصبح المراسلون للقنوات التلفزيونية هم من ينقل صورة الواقع وفي أقصى الحالات يصدر بيان رسمي يؤكد أو ينفي واقعة ما؟
_ لماذا ظل الاعلام الرسمي صماتا عن ما جرى في عمران؟
_سقطت عمران وسقط اللواء 310 بالتزامن مع زيارتك يا سيادة الرئيس للسعودية ووزير الدفاع للإمارات ؟
_أين هو وزير الدفاع ليخرج لنا ويعلن بجراءة ويكشف لنا حيثيات ما جرى؟
_ماهو مصير قائد اللواء 310 مدرع وعشرات الضباط والجنود في اللواء ؟
_كم عدد الجنود الذين تمّ قتلهم الحوثي في عمران وماهو مصير ما تبقى من الجنود؟
_ماذا يعني سقوط اكثر من 250 جنديا أسيرا في يد الجماعات المسلحة في عمران ؟ أليس وقوع هذا العدد من الجنود أسرى هو ضربة موجعة في العُرف العسكري ؟
-ما مصير الترسانة العسكرية التي نهبها مسلحي الحوثي من اللواء 310 وبعض المواقع العسكرية للجيش والأمن؟
_ماهو مصير اكثر من 150000الف نازح ومتشرد في عمران؟
أننا يا أخوة يجب أن نعترف أن هذة الجماعة المسلحة التي كان يقاتلها الجيش في عمران ليست مجرد أفراد هوايتهم القتل فحسب بل هم في معظمهم مقاتِلون ولديهم الخبرات القتالية ويمتلكون من التجهيزات العسكرية والأسلحة والذخيرة والدعم المادي ربما لا يمتلكه الجيش المحاصر الذي كان يعاني حظرا على الامداد من قبل وزارة الدفاع.
ويجب أن نعترف أن كل أجهزة المخابرات الايرانية وما تمتلكه من أدوات وتقنيات وضعت في خدمة تلك العصابات المسلحة وهذا ليس بالأمر الهيّن .
اقرأ ايضا: