حماس: على "كي مون" الاعتذار لشعبنا
حملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الإدارة الأمريكية المسؤولية عن المجازر التي ارتكبها الاحتلال برفح جنوب قطاع غزة، والتي وفرت الشرعية لقتل المزيد من المدنيين، بتبنيها الرواية الإسرائيلية المتضاربة بشأن الجندي الإسرائيلي المختفي.
وأكد المتحدث باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري في مؤتمر صحفي، الأحد، أن اعتماد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على الرواية الإسرائيلية المتضاربة بشأن الجندي المختفي وفّر الشرعية للاحتلال لارتكاب مجزرة رفح.
وقال أبو زهري إن "بان كي مون شريك بالمجزرة بسبب صمته عليها وتباكيه على الجنود الإسرائيليين القتلة وتجاهله لدماء الأبرياء المدنيين"، مضيفا "الاحتلال استغل الموقف وارتكب مجزرة بشعة بحق رفح".
وأضاف أبو زهري"بعد انكشاف زيف الرواية الإسرائيلية حول اختطاف جندي في رفح وارتكاب مجزرة مروعة بعدها ندعو بان كي مون إلى الاعتذار رسميا لشعبنا ".
وأضاف "على بان كي مون الاعتذار لشعبنا وتحميل إسرائيل مسؤولية مجزرة رفح وكافة الجرائم".
وشدد أبو زهري أن هذا التواطؤ مع الاحتلال لن يكسر عزيمة شعبنا "وسنواصل مقاومة العدو".
واستشهد، اليوم، نحو 10 مواطنين وأصيب العشرات في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المواطنين النازحين في مدرسة أنس الوزير التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في مدينة رفح.
ووفق وزارة الصحة في غزة أدى عدوان الاحتلال حتى الآن إلى استشهاد 1830 منهم (398 طفلا و 207 سيدة و74 مسنا)، و9370 جريحا منهم (2744 طفلا و1750 سيدة و343 مسنا).