اخبار الساعة

الحوثيون يحشدون لحصار العاصمة صنعاء تحت غطاء إسقاط الجرعة

اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 14-08-2014 | 10 سنوات مضت القراءات : (11118) قراءة
نصب مسلحون حوثيون خلال الأيام الأخيرة الماضية 4 مخيمات مسلحة في ثلاثة من مداخل العاصمة صنعاء، فيما يبدوا وكأنه سيناريو شبيه بما حدث في عمران.
 
يأتي هذا بالتزامن مع تهديد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي خلال حوار صحفي مع صحيفة المسيرة حديثة الصدور باستخدام طرق أخرى يفهمها النظام لإسقاط الجرعة.
 
ونقلت صحيفة المصدر عن مصادر خاصة أن الحوثيين كثفوا من تحركاتهم خلال الأيام القليلة الماضية في محيط العاصمة، حيث يحتشد مئات المسلحين للمطالبة حد زعمهم بوقف الجرعة.
 
وأضاف زعيم الحوثيين قوله  «من لا يحترم خروج الملايين من أبناء شعبنا بتلك الطريقة السلمية فهو يقول بلسان الحال أنه لا يسمع صوت الشعب لأنه أصم، ويريد لغة أخرى مُسمعة، ونحن مع شعبنا العزيز مصممون وجادون في إسماعه باللغة التي يمكن أن يسمعها».
 
ونجحت جماعة الحوثي خلال الفترة الأسابيع القليلة الماضية في إيجاد موضع قدم لها في مديريات بني مطر والحيمتين، وكذا حراز فضلاَ عن همدان وأرحب، وبني حشيش وخولان وسنحان وغيرها.
 
وتأتي التحركات المسلحة للحوثيين في مديريات الطوق في العاصمة تحت غطاء الاحتجاج على الجرعة، حيث نصبت مؤخراً 3 مخيمات في مديرية همدان أحدمهم في نقطة الأزرقين، والثاني في منطقة ضلاع، والثالث في منطقة بيت انعم بهمدان شمال العاصمة صنعاء.
 
وبحسب المصادر فإن مخيمات همدان يديرها أمين عام المجلس المحلي عاطف المصلي، الموالي للحوثين، وتضم مسلحين من همدان وخارجها.
 
كما نصب الحوثيون مخيماً مسلحاً بالقرب من شركة النفط اليمنية ومعسكرات القوات الخاصة بمنطقة الصباحة مديرية بني مطر غرب العاصمة صنعاء.
 
كما أن الحوثيين بصدد إنشاء مخيمات مسلحة في مديرية بني حشيش شرق العاصمة وخولان جنوب العاصمة، تحت ذريعة المطالبة بإسقاط الجرعة.
 
يأتي هذا في الوقت الذي احتشد المئات من مسلحي الحوثيين من مختلف مديريات محافظة صنعاء إلى منطقة جحانة بخولان يوم أمس الأول للمطالبة بإسقاط الجرعة، ممهلين الحكومة مدة زمنية ما لم فكل الخيارات مفتوحة.
 
كما احتشد المئات من مسلحي الحوثي في مديرية بلاد الروس أيضا، للمطالبة بإسقاط الجرعة.
 
وكل الشواهد تؤكد بأن الحوثيين يعتزمون تكرار سيناريوا حصار عمران في العاصمة صنعاء، سيما أن الناطق الرسمي للحوثيين قال بأن محاربة التكفيريين تبدأ من العاصمة صنعاء، وهو ما يؤكد وجود نية لديهم لتفجير الوضع في العاصمة صنعاء
اقرأ ايضا: