السيد عبدالملك الحوثي يلقي خطاب النصر بمناسبة نجاح الثورة الشعبية (أبرز ما جاء في الخطاب)
أكد زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي أن ثورتهم نجحت رغم وقوف بعض الدول ضدنا، مشيرا الى ان " اللجان الشعبية" هي من توجت جهود اليمنيين بخطوة فاعلة وحاسمة ، أزالت عقبة أمام هذه الثورة والقرار السياسي، في اشارة الى اقتحامهم للمؤسسات الحكومية والعسكرية.
وقال الحوثي في خطاب متلفز بمناسبة ما قال أنه نجاح ثورتهم بثته قانة المسيرة: كان للجيش دور بارز في نجاح ثورتنا وكان لهم حضورهم المتميز، فرفض تولي الجرائم بحق المتظاهرين، واثبت الجيش وطنيته وانه واع لطبيعته ودوره الحقيقي عندما رفض ان يكون أداة قذرة بيد عناصر الإجرام، رفض ان يكون درعا للفاسدين، وأعلن موقفه المسؤول.
وأوضح أنهم تمكنوا من اسقاط حكومة الفساد القائمة على صيغة المحاصصة، كما نجحوا في اسقاط الجرعة عبر مرحلتين الأولى التخفيض والثانية اتخاذ اجراءات اقتصادية حقيقية تخفف من معاناة الشعب. وأضاف: الآن بالامكان ان يتحول مقر الفرقة الاولى مدرع الى حديقة،
وأشار الى ان المرحلة القادمة سيواجه فيها من يقفون أمام تنفيذ اتفاق التسوية والمتضررين من اتفاق الشراكة، والمرحلة هي مرحلة بناء دولة عادلة وهذا يتطلب تعاون الجميع، فأصحاب منهج الاقصاء هم من يحرصون على مصادرة حقوق الاخرين.
وتابع: ويتبقى أما شعبنا أيضا التحدي الأمني المتمثل في تنظيم القاعدة أتباعه غربية الصنع،والمتمثل فيمن أسقطته الثورة، وهذا يتطلب تضافر الجهود الشعبية، وفي سياق الواقع الأمني يمكن للجان الشعبية ان تكون جنبا الى جنب مع الامن والجيش في الحفاظ على الامن والاستقرار.
وقال:هناك جملة من العوامل التي تساعد على التغلب على التحديات: منها الإيمان بمبدأ الشراكة وأنها هي من تجسد العدالة، لانه لا يمكن أن ياتي طرف ما ان يفرض نفسه على الشعب اليمني، ويجب حل اي مشكلة قادمة بالحوار.
وأضاف: نمد أيدينا للاخاء والسلام والتعاون لحزب الاصلاح وانه حزب يمكن ان يعيد لحمته بناء على مبدأ الشراكة الوطنية، كما يتطلب في المرحلة الراهنة إنصاف الجنوبيين ورد مظلوميتهم ، فنحن نصر على ضرورة الخطوات الجادة في اتجاه تقيق العدالة للجنوبيين، وسنكون بجنبهم الى حين انصافهم ورد حقوقهم.
وأكد أنهم لن يسكتوا عن الالتفاف على ما تم الاتفاق عليه ويجب أن يصل الى ما يريدوا أن يصلو اليه وأنهم سيصلو بإذن الله، فلن يكونو اقصائيين تجاه اي طرف، داعيا للحشد في جمعة النصر. ولوح الى أن وجهتهم القادمة هي محافظة البيضاء فقال: نشتم رائحة مؤامرة من محافظة البيضاء لتسليم المعسكرات لتنظيم القاعدة.
وقال نؤكد بهذه المناسبة على التالي:
- ثورة الشعب هدفها الأكبر إقامة العدل وإرساء مبدأ الشراكة، فلسنا في وارد تصفيات الحسابات ولسنا من صدد الانتقام من اي احد او اي طرف سياسي، وأدعو جميع القوى لتجسيد قيم التعاون فمسؤليتنا واحدة وهي إقامة دولة العدل والوطن للجميع.
- نؤكد على ضرورة تنفيذ اتفاق الشراكة، بعيدا عن الاقصاء وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وهو الكفيل بتصحيح المرحلة الانتقالية، فالعقد صار عقدا ملزما لجميع الأطراف
- كل ما يريده شعبنا أن يعيش بحرية وكرامة، فبلدنا لن يضر اي دولة شقيقة لكنه مصمم على أن يكون حرا.