إعلام «جلال هادي» يمهد لإسقاط مأرب ويسعى لشق التقارب «المؤتمري – الإصلاحي»

شنت مواقع إخبارية محسوبة على نجل الرئيس عبد ربة منصور هادي هجوما شرسا يستهدف التقارب المؤتمري  الإصلاحي  في محافظة مأرب ودأبت في تناولانها على إثارة الفتن واختلاق الفوضى من خلال نشر تسريبات ومعلومات  إخبارية  وصفها مراقبون تسعى  لمزيد من تأزم الوضع في ربوع البلاد.

واستغلت مواقع جلال مواقف المؤتمر الشعبي العام المتباينة حول توتر الوضع  في محافظة مأرب وأسهبت في تناولها لتغطية ما يدور على ارض الواقع  من تنسيق مبطن  يقوم به هادي والحوثيين لإسقاط مأرب بأيدي جماعة الحوثيين.

ويرى مراقبون للوضع السياسي في اليمن  ان السلطة   اتجه بها الرئيس هادي  منحنى آخر تسببت في فشل  كل الاتفاقات بين القوى السياسية اليمنية والتي منها المبادرة الخليجية  بهدف بقائه في السلطة لأطول مدة ويضيف  مراقبون ان هادي  يلجا إلى عقد  تحالفات جديدة  قائمة  على مصلحته الشخصية  .

ونشرت تلك المواقع  معلومات  وإخبار متناقضة  ومظللة زعمت  ان الرئيس الأسبق  قام  بإرسال وفود لقبائل مأرب وأخرى لجماعة الحوثي بحسب ما نشرة موقع  “نبض الشارع ” ان صالح قام بإرسال احد المشايخ الموالون له في مأرب وابلغهم ان صالح سيقف معهم ضد جماعة الحوثي وان صالح من يدفع  الى تفجير  الوضع  في المحافظة لاستنزاف الطرفين  .

واشتدت حدة نشر تلك المواقع  في حملتها  الشرسة  التي  استهدفت  فيها الرئيس السابق ونجله احمد خلال اليومين الماضين واتهمت نجل صالح  بادعاء الوطنية زيفا بحسب ما اشار الية موقع ” موقع يمن فويس ” في تقرير صحفي عن ما اسماه  معلومات صادمة عن فساد عائلة المخلوع  علي صالح عفاش  اللذين  دأبت التظليل والكذب على الشعب اليمني وتصنعه ونجله  للوطنية بهدف  كسب تعاطف الرأي بصفهم بعد ان فقدوا اقرب الناس والمواليين والمناصرين لهم واشتدت ضراوة  نشر تلك  المواقع حد اتهامها لنجل صالح بالفساد وتلقي الرشوة  من شركات  أجنبية .

حملات إعلامية تبنتها مواقع “جلال” بهدف تضليل الراي العام  واختلاق انقسامات بين أبناء مأرب اللذين  ابدوا موقفا موحدا رغم تباين واختلاف انتماءاتهم  السياسية  والحزبية 0حيث زعمت  مواقع “جلال” ان ثمة انشقاق كبير داخل حزب المؤتمر الشعبي العام بسبب بيان المؤتمر الذي أصدر أمس بشأن بيان اخر نشرة فرع المؤتمر بمحافظة  وخلق انقسامات لدى أبناء محافظة  مأرب

ويؤكد مراقبون  إعلاميون ان مواقع نجل رئيس الجمهورية  التي يتجاوز عدها “”باتت تقدم  خدمتها للحوثين وتعرض عن نشر أخبار  الانتهاكات التي تقوم بها الجماعة وعلى رأسها عدم التعامل مع  أخبار جريمة اختطاف اللواء يحيى المراني القيادي في جهاز الأمن  السياسي التي اختطفته الجماعة  بتوجيهات وتدخلات إيرانية  كشف عنها الإعلام بعد الإفراج عنة  وحقيقة اختطافه وإجباره على قول معلومات تمس بالأمن  القومي للوطن ، وفرض شروط مجحفة  في حق رجل امن يمني يعمل تحت قيادة رئيس الجمهورية  القائد الاعلى للقوات المسلحة.