اخبار الساعة

.خبراء عسكريون يكشفون عن سيناريوهات « عاصفة الحزم »للتدخل البري في لليمن .

اخبار الساعة - اخبار الساعة بتاريخ: 31-03-2015 | 10 سنوات مضت القراءات : (12692) قراءة

في ضل تواصل قصف طيران التحالف « عاصفة الحزم » بقيادة السعودية  على مقدرات اليمن خصوصا البنية التحتية للجيش اليمني
يرى خبراء أن عمليات القصف قد تطول كون الأيام الماضية لم يتحقق من عمليات قصف طيران التحالف ألا القليل في ضل أضرار كبيرة لحقت بالمواطنين وأرهبتهم وأصيبوا بالذعر بالإضافة إلى توقف الحركة العامة للمواطنين  وكذا التعليم في المدارس والجامعات كل ذلك يؤثر سلبا على أداء التحالف .

مختصون في الجانب العسكري لم يستبعدوا وبشكل عاجل استخدام الاكتساح البري لاستعادة المناطق التي سيطر عليها الحوثيين ليتمكنوا كذلك من السيطرة على الترسانة العسكرية التي يسيطر عليها الحوثيين والجيش الموالي للرئيس السابق صالح .

خبراء عسكريون تحدثوا عن سيناريوهات قد تستخدم في هذا الاكتساح البري .

الخبير العسكري الاستراتيجي اللواء نبيل فؤاد، قال إن الطبيعة الجغرافية التي تتكون منها اليمن تجعل من دخولها برياً أمر صعب، مضيفاً أن الحروب الحديثة لا تقتصر على الحروب الجوية فقط.

 وأوضح الخبير العسكري لـ"مصر العربية" أن هناك أنواع لعمليات التدخل العسكري في اليمن، أولا: الطريقة الكلاكسيكية، والتي تكمن في دخول بعض القوات البرية من على الحدود البرية لها، كما الحال على الحدود السعودية، فهي عملية محفوفة بالمخاطر، مشيراً إلى أن أول منطقة ستقابلها تلك القوات هي "صعدة" ذات التمركز الحوثي، كما أن تلك المنطقة وعره للغاية.

إنزال رأسي

وتابع أن الحل الأمثل في الدخول البري يجب أن يحدث عبر، تدخل بري عن طريق الإنزال الرأسي، وهذا الإنزال يجب أن يحدث في المطارات، بعد استقطاب شيوخ القبائل اليمنية، وضمهم للحرب مع القوات العربية المشتركة، مشيراً إلى أن السعودية لديها القدرة في استمالة تلك القبائل، كما أن الإنزال، سيكون في مناطق استراتيجية من الناحية العسكرية، كما أن التقدم البري سيتم إسناده بقصف جوي يستهدف المواقع التي يتحصن فيها الطرف الآخر.

 ولفت: الإبرار العسكري للقوات عن طريق الساحل من أفضل الخطط التي يجب العمل بها، فالساحل اليمني ممتد بطول اليمن، كما أن الساحل طويل للغاية وبالتالي سيصعب على الحوثيين تأمينه.

 وأشار إلى أن قوات التحالف العربي عليها أن تبحث عن "خاصرة" وهو اختيار مكان في منتصف اليمن يمكن التدخل البري من خلاله، عن طريق أحد الموانئ التي تقع في وسط اليمن، على أن يتم إمداد تلك القوات عسكرياً من البحر.

طائرات تابعة للتحالف العربي

وفي تصريحات سابقة لـ"مصر العربية" قال اللواء محمد علي بلال، الخبير العسكري والإستراتيجي، إن الجيش العربي المشترك بداية لتوحد البلدان العربية عسكرياً، مضيفاً أن استمرار تفعيل القوى العربية المشتركة أمر ضروري.

توغل بري

وأوضح الخبير العسكري، أن الضرب الجوي لن يحل الأزمة اليمنية، قائلاً إن التوغل البري في اليمن ليس سهلاً، فالطبيعة التي تتكون منها مناطقها خاصة في الشمال، تُصعب على أي قوة برية دخولها، وبالتالي فالأمر يحتاج لدراسة استراتيجية قبل البدأ فيها.

 وتابع: هناك سيناريوهان، ستسير عليها الدول العربية، الأول: تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، وعمل حلف عربي مكون من مجموعات من القوات العربية، والثاني: أن يتم اختيار دولة عربية للتدريبات وأعداد غرف للعمليات ويتم فيها تجميع كل قوات التحالف العربي ليتم تدريبهم وثقلهم عسكرياً.

 وأشار إلى أن تحديد مهمة القوة العربية المشتركة، سيحدد مدى قوتها وتأثيرها في المنطقة، لافتاً أن تلك القوة العربية يجب أن تكون تحت قيادة مشتركة ولا يمكن ان تكون تحت قيادة دولة بعينها، حتى لا يحدث اختلاف بين صناع قرارها.

عربات عسكرية تابعة للسعودية

من جهته، قال المحلل السياسي الأمريكي، جريجوري جونسون، إن التدخل البري في اليمن سيكون خطأ كارثيًا على السعودية ومصر وغيرها من دول التحالف، لافتًا إلى أن الحوثيين جماعة مدربة إلى جانب كونها تقاتل على أرضها.

 وشبه جونسون، في تصريح لـ"سي إن إن" الأمريكي، أن التحديات التي واجهتها الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان ستكون شبيهة بما سيكون في اليمن إن لم يكن تحديًا أكبر وأصعب، مضيفًا أن الحوثيين مدربون جيدًا إلى جانب كونهم يدافعون عن أراضٍ يعرفونها.

 وكانت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، قال، إن تحرك دبابات سعودية باتجاه الحدود الجنوبية للمملكة، يؤكد بداية التدخل البرى في اليمن، حيث تقود الرياض التحالف العربى الإسلامى، والذي بدأته بالعمليات الجوية لاستعادة الاستقرار في البلاد، وتوجيه ضرباتها ضد الحوثيين، المدعومين من إيران.

 ووصف التقرير الدبابات السعودية والناقلات بأنها بلون الرمال، حتى لا تلفت الانتباه أثناء التحرك تجاه جيزان، المحاذية للحدود مع اليمن، والتي لا تبعد أكثر من ٢٠ ميلًا عن الأراضى اليمنية.

 ولليوم السادس على التوالي، تواصل طائرات تحالف عربي، تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، ضمن عملية أسمتها "عاصفة الحزم"، التي انطلقت فجر الخميس الماضي، استجابة لدعوة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية".

وتشارك في عملية "عاصفة الحزم" 5 دول خليجية، هي السعودية، البحرين، قطر، الكويت، والإمارات، إلى جانب مصر والمغرب والسودان والأردن، فيما تحدثت تقارير إعلامية غربية عن أن باكستان سترسل قوة عسكرية للمشاركة في العملية.

المصدر : متابعات
اقرأ ايضا: