اخبار الساعة

بالأرقام .. الضالع : مدينة منكوبة إنسانياً ومعيشيا

اخبار الساعة - أحمد الضحياني بتاريخ: 03-05-2015 | 9 سنوات مضت القراءات : (2873) قراءة

تزداد معاناة أبناء محافظة الضالع في ظل حرب عدوان الحوثي والجيش الموالي له  يوما بعد يوم.. حيث خلفت 86شهيد و 82جريحا ﻭأضرت 296 ﻣﻨﺰﻻ ﻣﻨﻬﺎ 54 ﺗﻌﺮﺻﺖ لﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﻖ وﻘﺼﻒت ﻤﺪﻓﻌيا 13ﻣﺴﺠﺪﺍ ﻭﺗﺴﻊ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﻭﻋﺪﺩ 18 ﻣﻨﺸﺌﺔ ﻭﻧﺎﺩﻱ ﻭ ﺳﺘﺔ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺻﺤﻴﺔ ﻭﻣﺴﺘﺸﻔﻰ.

كما ﻘﺘﻞت ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻌﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻋﺘﺪت ﻋﻠى ﺛﻼﺙ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ إﺳﻌﺎﻑ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﺳﻌﺎﻑ ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ- حسب ما اوردتها منظمة صح لحقوق الانسان في تقرير لها الاسبوع الماضي-.

ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ والنازحين

ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﻴﻒ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺣﻴﺚ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣة ﻭ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻢ ﻣﻨﺬﻭ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻳﺎﻡ..

وقد وصلتنا ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻋﻦ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﻴﻒ ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺰﻭﻧﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺍﻟﺬﻱ أوﺷﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺎﺫ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﻭ ﺍﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻟﻬﻢ..

حيث بلغ عدد النازحين من مدينة الضالع والقرى المجاورة لها الى مديريات المحافظة حسب تقرير واحصائية اوردتها منظمة محلية بلغ اجمالي النازحين(4352)أسرة لاكثر من 26الف شخص.. وقد توزعت اسر النازحين على مديريات المحافظة على النحو التالي: حيث احتضنت الضبيات(520)أسرة.. ومنطقة حجر وحبيل السوق و ماجاورها(750)أسرة.. كما أحتضنت مديرية الازارق(579)أسرة..

أما مديرية جحاف فقد حضنت اكبر تجمع للنازحين لعدد(1103)اسرة..كما احتضنت مديرية الحصين (350)اسرة والشعيب(149)اسرة..وقعطبة احتظنت(556)اسرة..مع استمرار النزوح .

ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ

ﺗﻌيش ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺃﺯﻣﺔ ﻣﻴﺎه ﻣﺘﻮﺍﺻﻠة ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻠﺔ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﻴﺎه ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺰﻥ ﻣﻴﺎﺓ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﻭ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﺣﻴﺚ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺷﻚ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺻﺤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺎﺫ ﻓﻲ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻻﻭﻗﺎﺕ.. أما ﺍﻟﺼﺤﺔ فﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺻﺤﻴة ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻓﻘﻂ ﻏﺮﻑ ﻭ ﻣﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻱ ﻛﺎﺩﺭ ﻃﺒﻲ ﺍﻭ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﻃﺒﻴﺔ.

ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ

ﻟﻠﻴﻮﻡ السادس والثلاثين ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ .. ﻤﺎ ﺍﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲﻳﻌﺘﻤﺪ 85 ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ..

ﻭﺗﺰﺍﻣﻦ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻬﻤﺠﻲ ﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ.

ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ انعدام للمشتقات النفطية حيث اغلقت المحطات مكائنها معلنة نضوب خزاناتها .. ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺎﻝ ﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ .. ناهيك عن أن ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﺘﻮﻗﻒ ﻓﻲ اغلب ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ .

ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﻟﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺃﺑﺪﺍًﻭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻓﻌﺎﻟﻪ

ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ

ﻗﺎﻝ ﻣﻮﻇﻔﻮﻥ ﻭﺳﻜﺎﻥ ﻣﺤﻠﻴﻮﻥ ﺍﻥ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ.

ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﺩﺭ ﻣﺤﻠﻲ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺑﺄﻱ ﺇﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﺴﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺻﺮﻑ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﺮﻛﺰﻳﺎً ﻣﻦ ﺻﻨﻌﺎﺀ .. ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻳﺤﺘﺸﺪﻭﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ إلى ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺮﺗﺒﺎﺗﻬﻢ ﻭﻳﺘﺤﻤﻠﻮﻥ ﺃﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻔﺮﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺑﻌﻴﺪﺓ، ﻭﻳﺘﻔﺎﺟﺄ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺑﻌﺪ.

ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺃﻭﺿﺎﻋﺎً ﺻﻌﺒﺔ، ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻨﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻧﻌﺪﻣﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﺣﻴﺚ أﻥ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﻨﻘﻄﻌﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻣﻨﻌﺪﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ .

ﻭﻟﻔﺘﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ‏«ﻣﻀﺨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻟﻠﻤﺰﺍﺭﻉ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻟﻠﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺃﻳﻀﺎً، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﻓﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ‏».

قصف لمنازل المواطنين

تتعمد مليشيات الحوثي وصالح بشكل يومي قصف منازل المواطنين في مدينة الضالع والقرى المجاورة لها في منطقة الجليلية والوعرة وقرى الحصين والقراعي وسناح واللكمة، وغيرها من المناطق وهو ما ادى إلى سقوط قتلى وجرحى من المواطنين ودمار لمنازلهم ..

اقرأ ايضا: