اخبار الساعة

بالصور: شاب يروي الوضع الإنساني في عدن، وكيف استطاع الخروج من منطقة "كريتر"

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 05-05-2015 | 10 سنوات مضت القراءات : (8010) قراءة

كتب شاب يمني من عدن معاناته والتي استمرت ثلاثة ايام في محاولة خروجه من منطقة كريتر، والتي وصفها بالمنطقة المنكوبة.

وروي الشاب حال مدينة كريتر، وكيف علق فيها مدة ثلاثة ايام، موضحاً أن الوضع فيها كارثي بكل المعاني.

وقال "معاذ الشيباني" ان الطريق الوحيد للدخول او الخروج من كريتر هو من العقبة (والتي وصفها بمثلث برمودا، لتوقف كل وسائل الإتصالات والخدمات الانسانية فيها من كهرباء ومياه) ثم فندق عدن طريق محطة الذيباني طريق كليه التربية والمطار جولة الرحاب ثم طريق ابين حتى الخط الذي يدخلك إلى مدينة السلام والوطنية إلى خط نقطة الرباط ثم الدخول الى البساتين.

متابعا: خرجنا من كريتر بشق الانفس بعد ان علقنا فيها لمدة 3 أيام، مضيفا ان الوضع في كريتر كارثي بكل المعاني بمجرد دخولك العقبة تعتقد انك دخلت مثلث برمودا تتوقف كل وسائل الاتصالات والخدمات من كهرباء ومياه، وأنه لا يوجد ماء في الحنفيات مطلقا ولا يتوفر ماء معدني صالح للشرب قي اي بقالة وعدد البقالات الا قليل.

وتابع قائلا: كنا نمر بالشارع ونجد اصدقاء يقولو خرجنا نبحث عن ماء للشرب، وأضاف انه شاهد الناس طوابير عند الابار في مساجد كريتر والتي هي نعمة من عند الله سبحانه على أبناء هذه المدينة، موضحاً انه لا وجود لاي مواد غذائية الا ما تبقى في البقالات المفتوحة ولا وجود للخضار بالامس تمكنت سيارة هيلوكس وحيدة تحمل خضار من الدخول إلى كريتر ونفذ ما فيها خلال دقائق.

وأضاف ان الناس تطبخ بالحطب والفحم وتأكل اليسير البسيط، فيما لا تزال صابرة وعلى قلوبها الامان والسكينة والامل بنصر الله يتكلمو بالنكته والضحكة والهم والدعاء، ووتابع ان المساجد ممتلئة والناس في خير وتعاون وصبر،

وحول الوضع الإنساني ايضا اوضح ان القمامة والمجاري في كل شارع وانتشار الذباب والأمراض وقلة الأدوية في المجمعات الصحية القليله اصلا وازدحامها بالمرضى والجرحى وهناك فعلا حالات اصيبت بحمى الضنك بسبب القمامة والمجاري وجثث الحوثيين في جبل العيدروس.

وعن الاشتباكات اضاف انها لم تتوقف وفي القطيع تحديدا و العقبة اشتباكات خفيفة القناصة في كل مكان وبمارسو عملهم بالقتل والترويع لسكان عدن الامين، وان الطيران يحلق 24 ساعة بدون انقطاع وكان بأمكاننا رؤية الطائرات فوقنا.








 
اقرأ ايضا: