تدهور صحة حسني مبارك ومحاميه يقول ثروته داخل مصر لاتتجاوز المليون
أكد محامي الرئيس المصري السابق حسني مبارك الأحد 29-5-2011 أن ثروة مبارك لا تتجاوز مليون دولار، وأنه لا يملك أي أموال خارج البلاد، نقلاً عن تقرير لوكالة رويترز.
ونفى المحامي فريد الديب لقناة "سي.ان.ان." التلفزيونية في مقابلة الاتهامات التي وجهت لمبارك بالتربح بشكل غير مشروع وقتل محتجين خلال الانتفاضة الشعبية التي انتهت بتنحيه عن الحكم. وقال إن مبارك تملّكه الحزن لأنه لم يكن يتصور هذه الاتهامات.
وقال إن ثروة الرئيس السابق كاملة تتراوح حول ستة ملايين جنيه مصري جمعها من عمله لمدة ٢٦ عاماً، وإنه لا يملك غير هذا المبلغ داخل مصر أو خارجها. وشدد على أن مبارك لا يملك دولاراً واحداً خارج مصر.
وتحدثت تقارير سابقة عن ثروات هائلة لمبارك بعضها مودع في حسابات بالخارج. وبلغت بعض التقديرات أرقاماً تتراوح من 50 إلى 70 مليار دولار.
وفيما يجري جهاز الكسب غير المشروع تحقيقاته في هذا الشأن، لم يصدر بعد تقرير رسمي من جهات التحقيق حول حجم ثروة مبارك.
واستدعى جهاز الكسب غير المشورع مؤخرا الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل للتحري عن مصدر ما أعلنه من أن ثروة مبارك تبلغ حوالي 12 مليار دولار.
وحول الحالة الصحية لمبارك، أضاف الديب أنه يحتاج إلى المساعدة اذا أراد الذهاب إلى دورة المياه في المستشفى الذي يرقد فيه رهن الاحتجاز في شرم الشيخ.
وأوضح ان الرئيس يعاني من مشكلات خطيرة في القلب، وأنه لا يشاهد التلفزيون أو غيره من وسائل الإعلام بأمر من الأطباء خوفا على حالته النفسية. وأشار إلى أنه يتكلم قليلا ويكتم الكثير من مشاعره.
وأحالت النيابة العامة مبارك الأسبوع الماضي إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل محتجين وبتهم فساد وإهدار المال العام.
وقُتل أكثر من 840 شخصا خلال 18 يوما من الاحتجاجات التي أدت إلى تنحي مبارك. وقضى في المظاهرات أيضا ٦٢ من رجال الشرطة.
وحكمت محكمة القضاء الإداري السبت الماضي بتغريم مبارك واثنين من مسؤوليه السابقين مبلغ 450 مليون جنيه مصري بسبب قطع خدمات الهاتف المحمول والإنترنت خلال الاحتجاجات.