خامنئي يتحدث لماذا تدعم إيران البحرين واليمن
أعلن الزعيم الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي، أن بلده يبذل ما في وسعه لدعم الشعوب "المظلومة" في المنطقة.
ونقلت وكالة إيرنا الرسمية للأنباء عن خامنئي قوله "شعوب الیمن والبحرین وفلسطین هی شعوب مظلومة ونحن ندعم المظلوم بأي قدر نستطیع."
وأضاف أن "مشركي مكة كان يكفون عن الحرب في الأشهر الحرم، والأسوأ من مشركي مكة في ذلك الوقت، هم الذين يجعلون العوائل اليمنية تتفجع على فقد أحبتها."
واتهم الزعيم الإيراني الولايات المتحدة بأنها "هي الداعم والمصصم للإرهاب"، وقال إن "إيران حاربت الإرهاب، ووجهت له صفعة وضربة قاسية، وستفعل الشيء نفسه من الآن فصاعدا."
وجاءت تصريحات خامنئي بعد ساعات من سعي الرئيس الأمريكي، باراك اوباما، لطمأنة قادة خليجيين بأن واشنطن ملتزمة بأمن دولهم، وذلك أثناء استضافته لهم في منتجع كامب ديفيد.
وكان الهدف الرئيسي لاستضافة قادة دول الخليج هو التأكيد على أن الاتفاق المحتمل مع إيران بشأن برنامجها النووي لن يؤثر على التحالف التقليدي بين الولايات المتحدة وهذه الدول، بحسب مراقبين.
ومنذ تفاعل اوباما إيجابيا مع الانتفاضات العربية، اعترت دول الخليج أزمة شك تجاه واشنطن، كما أصيبت بالإحباط بسبب تحفظ الرئيس الأمريكي على لعب دور أكبر في الأزمة السورية، بحسب مراسلة بي بي سي في واشنطن، باربرا بليت آشر.
وفي الوقت الراهن، تخشى دول الخليج من تخفيف الضغط على إيران بشأن ملفها النووي، وسط تزايد التوتر الطائفي والتسابق بين الجانبين لبسط النفوذ في المنطقة، بحسب مراسلتنا.
وتضيف آشر أن دول الخليج تخشى أن يؤدي رفع العقوبات عن إيران إلى زيادة دعمها للجماعات الشيعية في سوريا والعراق ولبنان واليمن.
وتواجه إيران بالفعل اتهامات بدعم الحوثيين الشيعة في اليمن، والمعارضين في البحرين الذين ينتمي غالبيهتم للطائفة الشيعية.
لكن طهران دأبت على نفي التدخل في الدولتين.