سياسي يمني: موتمر جنيف قد لايقدم جديد للوضع الذي يشهده اليمن والمقاومة هي من سيعمد نتاىجه

اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 10-06-2015 | 9 سنوات مضت القراءات : (3658) قراءة

قال الكاتب والمحلل السياسي رشاد الشرعبي بان  مؤتمر جنيف المزمع انعقاده في 14من الشهر الحالي قد لا يقدم جديد للوضع الذي يشهده اليمن الا انه  يعطي مؤشرين واضحين الاول يتعلق بجماعة الحوثي وحليفها صالح والحال الذي وصلا اليه جراء ضربات المقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وخذلان ايران لهما .

 

موضحا في حديث خاص ل اخبار الساعةبان استراتيجية ايران في  المنطقة هو القتال  عبر وكلائها المحليين وخاصة في اليمن كونهاعاجزة عن ان تتورط فيه بصراع مباشر كما في سوريا والعراق  لنتائجه الكارثية ولكون السعودية ودول الخليج العربي ومعها تحالف كبير ممثلا بمصر والمغرب والسودان وتركيا وباكستان والاردن من الصعب ان تواجههم جميعا، وايضا القضية التي تقف في صفها خاسرة لان السعودية وتحالفها ينفذون ارادة دولية وفقا لقرار مجلس الامن الاخير.

 

مشيرا الى ان المؤشر الاخر يتعلق بالامم المتحدة واطراف دولية تسعى للالتفاف على قرارات مجلس الامن الداعمة للشرعية في اليمن والرافضة للانقلاب وادانة من قاموا به ممثلا بجماعة الحوثي والرئيس السابق، ومحاولة لاستدامة الصراع لتحقيق اهداف غير معلنة تهم اطراف اخرى في الشرق والغرب دون الشعب اليمني وعلى حساب دماء ابناءه ومصالحه وامنه واستقراره ووحدته واستهدافا للامن القومي الخليجي والعربي،

 

مضيفا الى ان ذلك هو امتداد للدور الذي قام به المبعوث السابق لامين عام الامم المتحدة جمال بن عمر الذي شرعن الاجراءات الانقلابية منذ حرب دماج وحتى هجومهم على الرئيس هادي في العاصمة المؤقتة عدن.

 

الشرعبي استغرب اصرار الانقلابيين في حربهم داخل اليمن وخاصة ضد مدن ومناطق الجنوب والشرق وتعز واب والبيضاء واستهدافهم داخل الاراضي السعودية بصاروخ اسكود وغيره و يعتقدون انه بامكانهم الاستمرار بممارسة نفس التكتيك ولعبة المفاوضات والمراوغة وعدم التنفيذ للاتفاقات والعهود بينهم والدولة واطراف عدة وقبائل كذلك قرارات مجلس الامن، وبها سيطروا على عاصمة الدولة ومؤسساتها بمافيها العسكرية وجزء كبير من اراضيها، بخوض حروبهم في الداخل واستهداف المملكة داخل اراضيها ويفاوضون برعاية اممية تشرعن لهم ذلك، لكنهم لا يدركون ان الوضع اختلف وان ماكان لديهم من ترسانة عسكريةضربها طيران التحالف وان الشعب ومقاومته سيقضون قريبا على سيطرتهم القائمة ،

 

واستطرد  بان استهداف الحوثيين  للمملكة  بتلك الطريقة  قد منحوا قيادتها مبررا للتخلص من الضغوط الدولية التي كانت تتعرض لها لايقاف هجمات الطيران...

 

مختتما حديثه بالقول بان المقاومة الشعبية هي من سيعمد نتائج مؤتمر جنيف المؤامراتي سلبا او ايجابا والشعب اليمني هو صاحب الارادة الحقيقية والشرعية الدولية تقف الى صفه لاستعادة الدولة المختطفة ومؤسساتها المنهوبة وانهاء سيطرة المليشيا على جزء غالي من البلد