وفاة الناشطة عائشة الحيمي متأثرة بجراح رصاصة اخترقت جسدها كاملاً (آخر منشور لها بفيسبوك)
توفيت اليوم الناشطة الحقوقة عائشة الحيمية نتيجة إصابتها برصاصة اطلقها الحوثييون اخترقت جنبها لتخرج من الجنب الآخر.
وعائشة كانت برفقة زوجها بسيارة تاكسي اجرى كانوا في طريقهم لحضور عزمة افطار وأثناء طريقهم حدث إطلاق نار من قبل نطقة تفتيش حوثية بالقرب من جولة الجامعة الجديدة، ليتم اسعافها بعد ذلك إلى مستشفى جامعة العلوم التكنولوجيا.
كان نبيل على متن سيارة أجرة وبجواره زوجته نهار السبت، في الطريق الى “عزومة إفطار”.. توقفت السيارة عند حاجز أمني لمليشيا الحوثي في جولة الجامعة الجديدة للتفتيش وفي الأثناء أوقف الحوثيون “دراجة نارية” واشتبهوا به ليطلقوا النار على الفور، وبشكل عشوائي.
اخترقت إحدى الرصاصات السيارة التي كانت تقلهما، وأصابت يد عائشة من الجانب لتصل الى رئتها وتخرج من الجانب الآخر، ما أدى الى تمزق عدد من الشرايين في جسدها.
وبحسب منشور زوجها على صفحته بفيسبوك فإن زوجته نقلت الى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا على الفور، وحالتها حرجة جداً، وخضعت لعملية استكشافية تمهيداً لعمليات قادمة.
وأكد نبيل أن مجموعة من شرايين زوجته تضررت بشكل كبير وأنها ما تزال في “العناية المركزة” بالمستشفى لإجراء المزيد من العمليات.
وكان آخر منشور لها على فيسبوك هي مشاركة لاحدى صورها التي نشرتها عن منظمة ابحار والتي يرأسها زوجها نبيل الخضر، تحت عنوان "نشتاق للحياة" كما يظهر في الصورة.