المستشار بهاء الدين أبو شقه: إنتخابات المكتب التنفيذى تمت بشفافيه وأكدت ديمقراطية وأصالة الوفد ورجاله

أكد المستشار بهاء الدين أبو شقه نائب رئيس حزب الوفد أن الإنتخابات التى جرت أمس الأحد 5 يونيو فى الهيئة العليا لحزب الوفد لإختيار المكتب التنفيذى لحزب الوفد قد تمت بشفافيه كاملة بل أن من لم يحالفه الحظ كان مهنئا ً للفائزين فى صورة حضارية تؤكد من جديد ديمقراطية وأصالة الوفد ورجاله وأنها لم تكن إنتصارا ً لفرد أو مجموعة وإنما إنتصارا ً للوفد ولمبادئه وشدد أبوشقه على أن ماحدث أمس الأحد 5 يونيو هو المشهد الثالث للديمقراطية فى حزب الوفد خلال الفترة الأخيرة  حيث أن المشهد الأول كان إنتخابات الدكتور السيد البدوى رئيسا ً لحزب الوفد يوم 28 مايو 2010 فى الإنتخابات التى جرت بنزاهة كاملة وفى مشهد ديمقراطى أذهل الجميع وكانت نموذجا ً لتبادل السلطة فى ظل إشراف لجنة محايدة من الشخصيات العامة وكان لهذا المشهد الديمقراطى أثره فى إحراج نظام الحكم السابق وقد إكتمل هذا المشهد بتعانق د. السيد البدوى رئيس الحزب الفائز مع د. محمود أباظة رئيس الحزب السابق فى مشهد غير مسبوق .

وأضاف المستشار بهاء الدين أبو شقه نائب رئيس حزب الوفد أن المشهد الثانى للديمقراطية فى حزب الوفد  كان يوم 27 مايو الماضى عندما تم إنتخاب الهيئة العليا الجديدة لحزب الوفد فى إنتخابات شهد لها الجميع بالشفافية والنزاهة حيث قام بالإشراف عليها شخصيات عامة ورجال فكر وعلى رأسهم الفقيه الدستورى الدكتور إبراهيم درويش والمستشار الفاضل محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق والكاتب الصحفى الكبير حسين عبد الرازق القيادى بحزب التجمع وآخرين .

وقال أبو شقه أن تلك الإنتخابات أكدت صدق ما أعلنه د. السيد البدوى رئيس حزب الوفد من أنه لن يناصر أحداً على حساب مرشح آخر وأنه سيقف على الحياد وهو ماتحقق بالفعل كما ان فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد أكد هذا المشهد الديمقراطى عندما لبى جميع مطالب المرشحين تأكيدا ً للشفافيه والنزاهة والديمقراطية فجاءت النتيجة معبرة بصدق عن إرادة الهيئة الوفدية ولترسم نموذجا ً صادقا ً للديمقراطية ثم جاء المشهد الثالث أمس الأحد 5 يونيو 2011 عندما إجتمعت الهيئة العليا لتختار المكتب التنفيذى وتمت تلك الإنتخابات بشفافيه كاملة وكانت تأكيدا ً أن ديمقراطية الوفد على مدى تاريخه الطويل هى فعلا ً وواقعا ً وليست مجرد قولا ً وأكد المستشار بهاء الدين أبو شقه نائب رئيس حزب الوفد على العمل يدا ً واحدة بحزب الوفد فى هذه اللحظة الفارقة من تاريخ مصر ليثبت الوفديون للجميع أصالة وعراقة هذا الحزب بمبادئه ورجاله