اخبار الساعة

جولدمان ساكس يخفض توقعاته للأسعار المستقبلية للنفط إلى 20 دولاراً للبرميل (مترجم)

اخبار الساعة - - بلومبيرغ بزنس - ترجمة/ليلى جمال بتاريخ: 13-09-2015 | 9 سنوات مضت القراءات : (4233) قراءة
تراجعت عقود الخام أكثر من 2%، يوم الجمعة 11 سبتمبر 2015، بعد ان خفض جولدمان ساكس، صاحب النفوذ في تجارة النفط بوول ستريت، توقعاته للاسعار خلال العام المقبل، مشيرا الى زيادة المعروض ومخاوف بشأن الاقتصاد الصيني، بحسب بلومبيرغ بزنس.
 
 
وانضم بنك كومرتس الألماني، وقائمة طويلة من بنوك أخرى في خفض توقعات الأسعار، حيث خفض جولدمان توقعات 2016 للخام الامريكي الى 45 دولاراً للبرميل بدلاً من 57 دولاراً سابقاً، وبرنت إلى 49.50 دولاراً بدلاً من 62 دولاراً.
 
وفى مذكرة نشرت الجمعة 11 سبتمبر 2015، قال جولدن ساكس، إن سوق النفط به فائض والكثير من المعروض مما كنا نتوقع، لذا نتوقع ان يتمادى هذا الفائض في عام 2016، مشيرا الى الضغط التشغيلي الذى يعد بمثابة خطر لمزيد من الهبوط بالتوقعات، وقال جولدمان إن النفط الخام قد يشهد المزيد من الانخفاض إلى ما يقرب من 20 دولاراً للبرميل. وعلى الرغم من اننا لسنا بصدد توقع حد الاسعار، فإن احتمال تراجع أسعار النفط لهذه المستويات أصبح أكبر مما إذا استمر تزايد التخزين.
 
وأنهت عقود الخام الأمريكي لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 1.29 دولار أو ما يعادل 2.8 بالمئة لتسجل عند التسوية 44.63 دولار للبرميل.
 
وتراجعت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 75 سنتا أو 1.5 بالمئة لتبلغ عند التسوية 48.59 دولار للبرميل.
 
وكان الخامان القياسيان قد هبطا بأكثر من 3 بالمئة عقب الإعلان الذي أصدره جولدمان ساكس ثم قلصت خسائرها مع تعافي الأسهم في بورصة وول ستريت وتقرير من شركة بيكر هيوز أشار إلي انخفاض في عدد المنصات النفطية العاملة في الولايات المتحدة. لكن الأسعار اتجهت للانخفاض مرة أخرى في أواخر التعاملات.
 
وهوت أسعار النفط بأكثر من 50 بالمئة على مدى الاثني عشر شهرا الماضية حيث هبط سعر برنت من 120 دولارا للبرميل في منتصف 2014 إلى نحو 42 دولارا للبرميل الشهر الماضي بسبب تخمة المعروض.
 
ويقول محللون إن السوق تستعيد توازنها لكن المخزونات الكبيرة ستواصل الضغط على الأسعار في العام القادم.
 
وتجاهل المستثمرون إلى حد كبير تقريراً متفائلاً نسبياً من وكالة الطاقة الدولية التي تقدم المشورة لأكبر الاقتصادات في العالم بشأن سياسة الطاقة.
اقرأ ايضا: