العثور على ناشطَين سورييَن مقطوعي الرأس في تركيا
اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 30-10-2015 | 9 سنوات مضت
القراءات : (2372) قراءة
عثر صباح الجمعة 30 تشرين الأول الجاري على ناشط سوري في حملة "الرقة تذبح بصمت" المناهضة للنظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية وصديقه مقطوعي الرأس داخل منزل في جنوب تركيا، وفق ما اكد احد القيمين على المجموعة لوكالة فرانس برس.
وقال ابو محمد، وهو احد مؤسسي الحملة التي توثق ارتكابات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا عبر الانترنت للوكالة "تم العثور على ابراهيم عبد القادر(20 عاما) وهو احد أعضاء فريقنا وصديقه فارس حمادي مقطوعي الرأس في منزل الأخير في مدينة اورفا" التركية التي تبعد نحو 55 كيلومترا عن الحدود التركية مع محافظة الرقة.
واوضح ابو محمد ان صديقاً آخر للرجلين قصد منزل حمادي وطرق على الباب مرات عدة قبل ان يدخل الى المنزل ويجدهما مضرجين بدمائهما، مشيرا الى ان عبد القادر يقيم في تركيا منذ اكثر من عام ويتحدر وصديقه وهو في العشرينات من عمره، من مدينة الرقة، ابرز معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا.
واتهمت حملة "الرقة تذبح بصمت" التنظيم بالوقوف خلف عملية القتل. وقالت عبر صفحتها على فيسبوك "فريق "الرقة تذبح بصمت" ينعي استشهاد أحد أعضاء الحملة الشاب ابراهيم عبد القادر والصديق فارس حمادي بعد أن وجدا منحورين على يد داعش الغدر في مدينة أورفا التركية".
وتنشط الحملة المعارضة سراً منذ نيسان/ابريل 2014 في الرقة حيث توثق انتهاكات التنظيم الجهادي بعد ان باتت المدينة محظورة على الصحافيين اثر عمليات خطف وذبح طالت عددا منهم.
وسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة الرقة في كانون الثاني/يناير 2014 بعد معارك عنيفة مع مقاتلي المعارضة الذين كانوا استولوا عليها من النظام في آذار/مارس 2013.
وتعرض عدد من ناشطي الحملة للاعتقال والقتل داخل سوريا، لكنها المرة الاولى التي يتم فيها قتل احد ناشطيها خارج سوريا، بحسب ابو محمد.
وذكرت وكالة الانباء التركية انه تم العثور على "صحافيين سوريين مقطوعي الرأس" مشيرة الى ان الشرطة التركية اوقفت سبعة سوريين.
اقرأ ايضا: