اخبار الساعة

يزداد الطلب علي الذبائح واللحوم الحلال: البطالة وارتفاع الأسعار لم تغير عادات المسلمين الرمضانية في أميركا

اخبار الساعة - نسرين حلس من واشنطن بتاريخ: 23-07-2011 | 13 سنوات مضت القراءات : (2606) قراءة

 يقول عبد الله وهو حامد وهو صاحب محلات سويس في ولاية آوكلاهوما بأننا نضخ جميع المواد الغذائية التي يحتاجها المستهلك طول العام ولكن قبيل شهر رمضان نريد الكمية قليلا بما ويتناسب ارتفاع حدة الطلب عليه ويتسابق عادة المسملون في هذا الشهر على إقامة موائد الرحمن الرمضانية في المساجد . كما آن الكثير من العوائل تفضل إقامة الولائم الخاصة بها في المساجة وقضاء وقتها متمتعة بالإحتفاء الروحي في الصلاة والعبادة والتقرب إلى الله حتى وقت صلاة التروايح وقيام الليل الخاصة في العشر الأواخر من أيام شهر رمضان. وهو ما يؤكده مسعود والذي يعمل في سوبرماركت لبيع المواد الغذائية واللحوم الحلال في ولاية ديتدرويت قائلا:” نشهد ازدياد في نسبة المبيعات لو قليلة كما يزداد الطلب علي الذبائح واللحوم الحلال   والخاصة بالدجاج والسمك والأكثر هو لحوم البقر(العجل) نظرا لكثرة الموائد الرمضانية المقامة في المساجد.

ولايرى محمد أن ارتفاع نسبة البطالة في ظل استمرار الأزمة الإقتصادية الطاحنة التي تمر بها البلاد آثرت كثيرا على نسبة المبيعات في رمضان هذا العام عنه في العام الماضي . كون الصيام فريضة دينية سنوية لا تآتي ألا مره واحدة في السنة ويحرص على ممارستها جميع المسلمين هنا. والاستعداد لها يحتاج إلى  شراء مواد غذائية كما آن هنالك عدد لابآس به من المرتادين الطلبة الذين يآتون للدراسة والكثير منهم يآتي للتسوق من المحال العربية والآكل فيها وفي هذا السياق يصل معدل البطالة في آميركا إلى ٩.٢٪ على حسب أخر قراءه له في أوائل هذا الشهر مع بقاء الأسعار في الأسواق مرتفعة على حالها.

هذا ويدخل التسابق على كسب المستهلك في هذا الشهر من قبل المراكز التجارية الكبرى  التي منذ أعقاب الحادي عشر من سبتمبر بدأت على معرفة بموعد رمضان وقبله بأسبوعين تقوم بضخ المواد الإستهلاكية الخاصة بهذه المناسبة ويأسعار تنافس بها المحلات العربية التي غالبا ما يكون آسعارها آعلى بسعر نسبي ضئيل . وتعد آكثر المنتوجات والمواد الغذائية التي توفرها تلك المراكز هي التمو والفواكه المجففه والبقلاوة والقلوبات. وعلى الرغم من تواجد الجالية العربية بكثرة في آميركا، إلا آن شهر رمضان الكريم لا يعد موسما رئيسيا تنتظر الدولة قدومه كي يرفع نسبة الإنتاج والشراء والاستهلاك المحلي.  فالجالية المسلمة تعد آقلية دينية ونسبة تكاد تصل إلى آقل من ١.٪ من اجمالي عدد السكان المحليين للبلاد .

اقرأ ايضا: