اخبار الساعة

عسيري يكشف عن ثلاثة تهديدات تواجه السعودية ، ويقول: لايمكن أن نرضخ لأي دولة تمنعنا من التسليح

اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 23-01-2016 | 9 سنوات مضت القراءات : (11405) قراءة
أكد العميد الركن أحمدعسيري، أن السعودية دولة ذات سيادة وقرار مستقل، ولا ترضخ للضغوط من أي دولة كانت لمنعها من شراء السلاح متى ما كانت له حاجة.
 
وأضاف مستشار سمو ولي ولي العهد وزير الدفاع الناطق باسم التحالف العربي، العميد الركن أحمد عسيري: نقول لمن يعيب علينا صرف ميزانيات ضخمة على صفقات السلاح إن أمن مواطنينا وأمننا الوطني لا يقدر بثمن.
 
وقال مستشار وزير الدفاع في حديثه لقناة RT الروسية: لن تألوا المملكة العربية السعودية جهداً في سبيل الحصول على أفضل أنواع التسليح العسكري في مقابل الحفاظ على سلامة وأرواح جنودها.
 
وقال عسيري في رده على تقارير صحفية، نشرتها مجلة أمريكية، بأن السعودية تتعرض لضغوط من الولايات المتحدة الأمريكية لمنع صفقة شراء منظومة S400العسكرية المتطورة من روسيا: متى كانت هناك حاجة لنوع معيّن من السلاح ستحصل عليه وفقاً لإمكاناتها المطلوبة..السعودية تشتري السلاح وفق الاحتياجات العملياتية التي تحكمها ظروف المنطقة.
 
وزاد: السعودية تحصل على صفقات التسليح من جميع البلدان، فمتى كان هناك احتياج واتفاق بين الطرفين فأعتقد أنه لن توجد موانع، ولن تكون لضغوط الدول تأثير على قرار السعودية.
 
وأوضح العميد العسيري أنه بعد حرب السعودية مع الحوثيين عام 2009 طرأ الكثير من التغيرات على العقيدة القتالية للقوات المسلحة السعودية، منها أن التدريب في العمليات غير النظامية أصبح جزءاً من التدريب القتالي للقوات؛ وهو ما يجعل الحدود الجنوبية للسعودية آمنة مستقرة - بإذن الله - رغم ما تقوم به المليشيات الحوثية من عمليات.
 
وقال: السعودية تسعى للحصول على أعلى نوع من التقنيات فيما يخص التسليح.. لدينا عقيدة عسكرية تقوم على تعويض الجانب البشري لتجنب الخسائر في الأرواح. مشيراً إلى أن المليشيات الحوثية استولت على مقدرات الجيش اليمني، واستخدمتها في العمليات القتالية. ولأول مرة في التاريخ نجد مليشيات تمتلك صواريخ باليستية، تصل لمسافات 550 كلم، وتستخدم طائرات قتالية.
 
وأشار العسيري إلى أن السعودية تواجه اليوم ثلاثة تهديدات مختلفة، هي: الإرهاب الداخلي، الحوثيون وداعش؛ ما يحتم عليها امتلاك ووضع استراتيجية عسكرية، ولاسيما أنها - كغيرها من دول المنطقة - ليست مصنعة للسلاح، وتسعى للحصول على احتياجاتها من الدول المصنعة.
 
وتابع: منطقة الشرق الأوسط جاذبة لصراع المصالح بين الدول الكبرى، والسعودية بوقوفها مع الحكومة اليمنية الشرعية وقيادتها التحالف العربي لاستعادة الشرعية والأمن في اليمن ليس لها أي مطمع في سنتيمتر واحد في اليمن.
 
وأوضح: الحرب ستتوقف، والعمليات العسكرية في اليمن ستنتهي إذا أذعنت المليشيات الحوثية للقرار الأممي 2216،وتعاطت معه بإيجابية. نقيّم الآن عمليات عسكرية، ميزانياتها مرصودة، ولدينا الإمكانية لإدامة هذه العمليات حتى تحققأهدافها - إن شاء الله.
 
ووصف العميد عسيري السيناريوهات والتوقعات التي تطلقها مواقع التواصل الاجتماعي بإمكانية نشوب حرب مع إيران أنها أفلام كرتونية، مضيفاً: الحرب أعقد من أن تمثل في مثل هذه الأفلام. والسعوديةعامل استقرار في المنطقة، وهي تسعى لإقامة علاقات متوازنة مع دول الجوار، و‏لم يسجل التاريخ أن السعودية بادرت بتهديد دول الجوار.
 
ولفت عسيري إلى أن الطيارين السعوديين يقومون بطلعات في الأجواء السورية ضمن التحالف الدولي ضد داعش، وقال: لا نزال تنفَّذ عمليات ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، والتنسيق في عمليات التحالف الدولي ضد التنظيم في الأجواء السورية يتم من مركزه في قاعدة العديد في قطر، والتحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب سيرى النور قريباً.
 
اقرأ ايضا: