وول ستريت: بعض العرب ينسقون مع روسيا لتصفية الثورة السورية وهكذا سيقسم الشرق الأوسط
اخبار الساعة - متابعات بتاريخ: 12-02-2016 | 9 سنوات مضت
القراءات : (4143) قراءة
وأوضحت الصحفية الأمريكية أن“الغارات الروسية في شمال سوريا أضعفت قوى المعارضة المسلحة بقدر كبير، فيما يعزز الجيش السوري مواقعه”، مفيدةً أن“الدول التي أسهمت بأكبر قسط في الحرب ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، ولاسيما تركيا وقطر والسعودية، تضغط على المعارضة السورية لكي لا تقدم على أي تنازلات في المفاوضات السلمية، بالتزامن مع مواصلة القتال”.
ولفتت إلى أن“وزير الخارجية المصري سامح شكري قال في مقابلة صحفية يوم الاثنين الماضي إن الجانب المصري يتفهم من مناقشاته مع الجانب الروسي أن التدخل العسكري الروسي في سوريا يستهدف التنظيمات الإرهابية مضيفا أن القاهرة تدعم أي جهود دولية لاجتثاث الإرهاب في سوريا”، مشيرةً إلى أن“وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زار الأسبوع الماضيالإمارات، حيث بحث الحملة الروسية في سوريا مع ولي عهد أبو ظبي ومسؤولين إماراتيين آخرين. وفي ختام المحادثات دعا الجهتان إلى إيجاد مقاربة موحدة من أجل إنهاء الحرب في سوريا وإلحاق الهزيمة بالإرهاب”.
وبشأن موقف الأردن، أفادت الصحيفة أن“عمان قد أنشأت مركزا مشتركا مع موسكو للتنسيق بشأن العمليات في سوريا”، لافتةً إلى أن“هذه التطورات الجديدة تدل على مدى خيبة الأمل التي يشعر بها بعض حلفاء واشنطن بسبب المواقف الأميركية”.
وأشارت إلى أن“السعوديةوالإمارات قد أعلنتا عن استعدادهما لإرسال قوات خاصة إلى سوريا لمساعدة العمليات الأمريكية الموجهة ضد تنظيم“داعش”الارهابي هناك، لكنهما لم تلمحا إلى احتمال اتخاذ أي عمل أحادي بدون مشاركة واشنطن”، لافتةً إلى“تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي انتقد مؤخرا الإدارة الأمريكية بسبب دعم الأخيرة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي تتبع له وحدات حماية الشعب الكردية.
وسبق لواشنطن أن أدرجت حزب العمال الكردستاني الذي يعد“المنظمة الأم”لحزب الاتحاد الديمقراطي، على قائمة التنظيمات الإرهابية لكن وحدات حماية الشعب الكردية كانت الأكثر شراسة وحزما في المعارك ضد“داعش”على أرض سوريا.
اقرأ ايضا: