اخبار الساعة

نائب كويتي يُهدد بضرب المملكة.. وصمت رسمي كويتي نحوه (فيديو)

اخبار الساعة - عاجل بتاريخ: 25-02-2016 | 9 سنوات مضت القراءات : (9012) قراءة
أثار نائب بمجلس الأمة الكويتي موجة غضب خليجية عارمة، بسبب دعوته إلى ضرب المملكة العربية السعودية، ردًّا على مواقفها الداعمة للشعب السوري في مواجهة نظام بشار الأسد.
 
وقال النائب الكويتي عبد الحميد دشتي، المعروف بموالاته لإيران، خلال مداخلة هاتفية مع قناة تابعة للنظام السوري: "لا بد من ضرب أساس الفكر التكفيري الوهابي في عقر داره"، بعدما قال: "في المستقبل القريب ستكون هناك إجراءات ضد الدول الداعمة للإرهاب مثل السعودية وتركيا".
 
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس (25 فبراير 2016)، مقطع فيديو لمداخلة النائب الكويتي في القناة السورية، ودشن مغردون على موقع "تويتر" هاشتاقًا بعنوان " #دشتي_يطالب_بضرب_المملكه"، عبروا فيه عن دهشتهم من الصمت الرسمي الكويتي على إساءات أحد نواب مجلس الأمة المتكررة، وهجومه الدائم على المملكة وسياستها الداعمة للشعوب العربية في اليمن والبحرين وسوريا، فقال حساب يُدعى "أمي عائشة رضي الله عنها":
والله محد يلوم السعودية إذا زعلت علينا، فنحن نربي كلب ينبح على جيراننا ونحن ساكتون. 
 
وطالب "أبو فهد عجاج الصليلي" بتحكيم العقل إزاء تصريحات دشتي قائلا: الصراخ على قدر الألم.. إلى الإخوة في السعودية والخليج نحن كيان واحد، وأما الكلاب فعادتها النباح فلا ضير في ذلك.
 
‏وقال حساب يدعى "الـسـ،ـ،ـفـ،ـ،ـاح": يجب على دولة الكويت أن تعيد الجنسية لنبيل العوضي وتجنس البدون فهم أشرف من أشخاص يزرعون الفتن والكره بيننا.
 
وأشار حساب "بن عويد#رعد_الشمال" إلى أنها "محاوله للفت الأنظار، وتخفيف الضغط الشعبي الخليجي على نعجة الشام وزميرة لبنان. وواضح أن السعودية وجيشها مسببين رعب.
 
ونظم فهد الروضاني السبيعي ‏شعرًا قال فيه:
بالعز يا دولتي يالمملكه عشتي
وهاماتنا عالية في كل الايامي
إيران وأذنابها وآخرهم الدشتي
تدوسهم باليمن والشام الأقدامي
 
بينما أشار صالح سليمان الحناكي إلى أن "الكويت سجنت البراك وسحبت جنسية العوضي وحاكمت الدويلة ﻷسباب عادية.. فإن فلت هذا الشبيح من العقاب فهو يؤكد النفوذ اﻹيراني".
 
وقال حساب يدعى "الجاسوس الإيراني": ويتناسى البوق مواقف السعودية المشرفة للكويت ومواقف إيران المخزية لها!
 
وسبق للنائب المسيء (دشتي) أن قال داخل مجلس الأمة الكويتي إنه مزدوج الولاء للكويت وإيران وسوريا، ولم يحبسه أحد أو يتخذ ضده أي إجراء.
 

اقرأ ايضا: