عاجل : بيان صحفي من الجنرال الأحمر نائب رئيس الجمهورية اليمنية
اخبار الساعة - اليمن بتاريخ: 04-04-2016 | 9 سنوات مضت
القراءات : (7955) قراءة
وهي نفسها التي يسعى فخامة الأخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي إلى تحقيقها بعد أن عمل بكل اخلاص وبمنتهى طاقته لإنقاذ اليمن ، وأظهر صبراً حاسماً في اتخاذ القرارات المهمة التي كان لها دوراً إيجابياً وفاعلاً في ايقاف سقوط اليمن ،وأنجز الكثير من المهام ولأننا اليوم أمام مرحلة جديدة صعبة ومعقدة من تاريخ اليمن فإنني سأكون عوناً له وأعي جيداً الثقة التي منحني إياها وبأنها مسئولية كبيرة سأكون بعون الله على مستواها ولن أتوانى عن خدمة الوطن بما يحقق السكينة العامة لليمن أرضاً وإنساناً .
ولا يمكن أن يبقى اليمن واليمنيين رهائن أحلام جاهلية التغلب على الدولةاليمنية بالعقلية المنفلتة عن أخلاق الدين وأخلاق اليمنيين والإنسانية النبيلة ولا بد من الإشارة إلى أن المسؤولين اليمنيين وانا أحدهم لم يعد لهم منأمل يرجونه ويعملون له، مع كل الخيرين من أبناء اليمن قاطبة، سوى إنجاز الأهداف التي تُحقق للشعب اليمني السلام الحقيقي، وأملي كبير فيأننا سننجز السلام لليمن بأحد الخيارين ولن يحيد اليمنيون عما اتفقوا عليه في مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات ذات الصلة.
وحريٌ بنا، ونحن نتجه إلى قطار السلام اليمني قريباً في دولة الكويت الشقيقة أن نؤكد بأن مصير اليمن وأبنائه قد ارتبط وتبلور بشكل قاطع على قاعدة صلبة من الالتحام مع الإخوة في مجلس التعاون الخليجي التحاماً استند إلى تاريخ الأسرة الواحدة والأصل الواحد وآمال عروبتنا الحقيقية التاريخية، فمصيرنا واحد وصفنا واحد في الحرب والسلام.
وقد أظهر أهلنا قادة مجلس التعاون الخليجي قدرة غير عادية في التضحية لانتشال اليمن من متاعبه السياسية والأمنية كخطوة أولى لبنائه اقتصادياً في المرحلة القادمة ولن ينسى اليمنيون الدور الحاسم الذي تبنته وحققته دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الأخذ بيد اليمنيين نحو مستقبل آمن مطمئن لن يتأخر عنا طويلاً.ونبتهل إلى الله أن يحفظ بلداننا وأن يتغمد شهدائنا بواسع رحمته ورضوانه وأن يمن بالشفاء على جرحى حربنا العادلة إنه على ما يشاء قدير.
نائب رئيس الجمهورية
4 أبريل 2016م
اقرأ ايضا: