هذا هو مصير الطالب السعودي المتهم بمحاولة الإعتداء الجنسيّ على زميلته الأمريكية
اخبار الساعة بتاريخ: 01-08-2016 | 8 سنوات مضت
القراءات : (16071) قراءة
أفرجت السلطات القضائية في ولاية إيداهو الأمريكيّة، بكفالة مشروطة عن الطالب السعودي المتهم بمحاولة الاعتداء الجنسي بالقوة والتهديد بسلاح قاتل لزميلته الأمريكية، كما أجلت تحديد جلسة الاستماع الأولية إلى حين تعيين قاضٍ جديدٍ في القضية.
وقالت صحيفة “إيداهو جورنال”، الخميس، إنه تم تحديد الجلسة مبدئيًّا في الثاني من أغسطس المقبل، ولكن تم إلغاء هذا الموعد، إلى حين تعيين قاضٍ جديد في القضية في غضون الأيام المقبلة. كما تم الإفراج المشروط عن المبتعث بكفالة 15 ألف دولار، مع التأكيد على عدم الاتصال بالضحية.
وكانت شرطة مدينة “بوكاتيلو” ألقت القبض على مبتعث سعودي بتهمة الاعتداء على زميلته الطالبة في نفس الجامعة، وتهديدها بمقصٍّ أثناء زيارتها له في مسكنه الجامعي.
وقالت وسائل إعلام محلية إن المبتعث فرض نفسه على الفتاة، ولكنها قاومته، فهددها بمقص وضعه على رقبتها، مبينةً أنه قد يُواجه عقوبة السجن لمدة خمس سنوات حال إدانته.
كانت الطالبة اتفقت على زيارة زميلها الطالب السعودي في شقته السكنية بالجامعة، ولكن بمجرد وصولها تطورت الأمور بسرعة، وتحولت إلى الأسوأ.
وزعم أحد أقارب الطالبة أن الفتاة كانت تُعاني من كدمات على جسدها نتيجة تعرضها “للكم” و”الدفع” من جانب المبتعث.
وأضاف أن الطالب أخذ حافظة الفتاة التي بها هاتفها الجوال حتى لا تتصل بخدمة الطوارئ أو الشرطة، مشيرًا إلى أن الطالب السعودي لم يغتصبها، وأنه تركها بعد أن حاول الاعتداء عليها، ودفعها إلى السرير، وانتزع رداءها ووضع مقصًّا على رقبتها، وهددها بالذبح، إلا أنه تركها بعد ذلك لتغادر الشقة.
وتابع أنها عقب الخروج من شقتها طلبت الشرطة التي استجابت واعتقلت الطالب في اليوم التالي. وقالت الجامعة إنها تُساعد الشرطة في التحقيقات والوصول إلى الحقيقة، وإن الطالب اعتُقل بمجرد تقديم الضحية للشكوى.
ويُذكر أن جامعة ولاية إيداهو كانت مسرحًا للعديد من المشكلات بين الطلاب السعوديين والكويتيين من جانب والمجتمع المحلي من جانب آخر.
وتعرض العديد من الطلاب الخليجيين في مدينة بوكاتيلو لاعتداءات عنصرية ومشكلات، وصلت إلى حد أن القنصلية السعودية في واشنطن كانت تدرس إنهاء الابتعاث في الجامعة، ولكن بعد تدخل من عمدة المدينة ورئيس الجامعة تم التوصل إلى حلول تُرضي الطلاب السعوديين.
اقرأ ايضا: