اخبار الساعة

الإعلام السعودي :جاستا يحرض الملايين على مقاضاة أمريكا على يد ضحاياها في 18 دولة "تفاصيل هامة"

اخبار الساعة - صحيفة مكة بتاريخ: 01-10-2016 | 8 سنوات مضت القراءات : (8773) قراءة

يستطيع أقارب ملايين الضحايا من الحروب الأمريكية المباشرة على 18 دولة محاكمتها بموجب قانون المعاملة بالمثل، ومطالبتها بتعويضات مالية نظير ما لحقهم من خسائر مادية ومعنوية أثناء العمليات العسكرية للجيش الأمريكي على أراضي تلك الدول، بموجب تشريع قانون مرره الكونجرس (قانون جاستا) بمحاكمة الدول التي تزعم تورطها في الإرهاب، ليتجاوز الفيتو الرئاسي الذي استخدمه الرئيس باراك أوباما، وسيصبح القانون نافذا حال توقيع أوباما عليه بعد نحو شهر من الآن.

 

وقال أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم النحاس إنه لا يتوجب على السعودية التصريح بشكل رسمي برأيها حيال هذا القانون، كون نص القانون لم يذكر اسم السعودية تحديدا، لكن في حال بدأ أفراد بأمريكا استخدام هذا القانون لمقاضاة السعودية والزج باسمها في أحداث 11 سبتمبر 2001 رغم تبرئة جهاز الاستخبارات الأمريكي لها، ستتخذ السعودية عددا من الإجراءات للدفاع عن نفسها.

 

ولفت النحاس إلى أن القانون يتيح تجميد أموال سعودية بأمريكا وليس كلها، كما سيمكن الدول التي تضررت من الحروب الأمريكية من سن قوانين تمكن من مقاضاة أمريكا أخذا بمنطق المعاملة بالمثل.

 ولكن، بما أن الدول التي تضررت من الحروب الأمريكية ضعيفة أو تفتقر للتأثير السياسي، فلا بد لها من عقد تحالفات تساعدها في تطبيق القانون.

 

 

وحدد النحاس 6 تداعيات محتملة لجاستا، لافتا إلى 5 إجراءات يمكن للسعودية درء مخاطر القانون في حال إساءة استغلاله تجاهها.

 

كما قال الخبير بالشأن الأمريكي غسان إبراهيم لـ«مكة» إن القوانين التي يتوقع أن تسنها الدول التي تضررت من الحروب الأمريكية عليها ستتيح مقاضاة أمريكا ومطالبتها بتعويضات عن الحروب التي شنتها ضدها، سواء تمت بغطاء شرعي أو بدونه، بل ستتيح مقاضاتها حتى على الأضرار غير المباشرة للتدخل العسكري، مثل الأضرار عن الإرهاب والتدخل الإيراني في العراق حتى بعد انسحاب القوات الأمريكية منه. وتوقع أن تكون القوانين التي تسنها الدول أكثر صرامة من جاستا، كونها ردة فعل على عدم احترام أمريكا لسيادة الدول.

 

 

  1. انتهاك حصانة الدول.
  2.  تشريع للفوضى السياسية.
  3. سن قوانين مماثلة لابتزاز الدول الأضعف.
  4.  سهولة تجييش الدول ضد أمريكا.
  5.  التعجيل بإنهاء الوجود الأمريكي كقوة دولية.
  6.  فقد الثقة بأمريكا.

 

 

    التحالف مع الرئيس الأمريكي الجديد لسن قانون مضاد أو إلغائه

    التأثير على الشيوخ الجدد لتعطيل أو الحد من فعالية القانون

    تجييش الدول العربية والإسلامية ضد أمريكا

    البحث عن بدائل لتقليل حجم التبادل التجاري مع أمريكا

    عقد تحالفات جديدة لخلق توازن وتقليل الهيمنة الأمريكية

 

من سجل التدخلات الحربية لواشنطن

أولا: حروب تحت غطاء دولي

 

  1. ضرب هيروشيما وناجازاكي بالنووي في 1945
  2.  التدخل بحرب الكوريتين عام 1950
  3. الحرب ضد كوريا عام 1951
  4.  الإطاحة بحكومة مصدق بإيران عام 1954
  5.  التدخل ضد كوبا عام 1961
  6.  دعم سوهارتو بإندونيسيا عام 1965
  7.  انقلاب ضد الرئيس التشيلي الليندي في 1973
  8.  التدخل بنيكاراجوا عام 198
  9.  مهاجمة طرابلس وبنغازي عام 1986
  10.   التدخل الأمريكي بالصومال عام 1993
  11.  احتلال هاييتي عام 1994
  12. التدخل في القرن الأفريقي عام 1992
  13.  قصف القوات الصربية في 1994
  14.  قصف منشآت طبية بالسودان عام 1998
  15.   قصف يوغسلافيا عام 1999
  16. غزو أفغانستان في 2

 

ثانيا: حروب بدون غطاء دولي

 

  1. غزو العراق عام 2003
  2.  التدخل بفيتنام في 1961
  3. غارات بأفغانستان وباكستان واليمن
اقرأ ايضا: