استبيان يوضح الرأي العام تجاه قناة الجزيرة القطرية وتغطياتها الخبرية والإعلامية

العدد الأكبر من المستبية آرائهم يشككون في مصداقية القناة وموضوعيتها بنسبة 76% ، وهذا يدل على تراجع مهنية القناة وتدني مشاهديها في العالم العربي بعد ان كانت تحتل اكبر نسبة مشاهدة في الوطن العربي وفي اليمن حسب الاستبيان الذي أجرته الأمانة العامة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون حول آراء المبدعين والإعلاميين عن واقع الإعلام العربي ومستقبله عام 2010م والذي فازت فيه قناة الجزيرة بالمركز الأول بنسبة مشاهده 50،41 ٪ ثم قناة العربية بنسبة 17 ٪ .

اغلب المستبينة آرائهم يرون  في ملاحظاتهم بان هدف الجزيرة خلق حالة فوضى فكرية وثقافية وهو ما يتطابق مع المشاريع الخارجية للمنطقة وقد تجلى ذلك في الثورات العربية وفي بعض برامج القناة مثل " الاتجاه المعاكس " . 

أوضحت الملاحظات بان القناة تطابقت في أكثر من مرة مع سياسة قطر الخارجية والداخلية وهي أيضا لم تتعرض للقضايا الداخلية القطرية مثل حقوق الإنسان وتركيبة الدولة وأسس الحكم الرشيد .

رأى 120 فردا بنسبة 40% هناك تطبق تام بين السياسة القطرية وتوجه القناة بمعنى ستلتزم الجزيرة في المستقبل موقف قطر وستكون تغطياتها الخبرية والإعلامية تبعا وهذا الموقف من حيث القبول والرفض .

اهتمت مراكز البحث والدراسات والأحزاب السياسية والمؤسسات الإعلامية بالحديث التحليلي والنقدي عن قناة الجزيرة القطرية التي أنشأت عام 1994م بمبلغ 150 مليون دولار منحة من أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني والتي بدأت البث في أواخر عام1994 م بالتزامن مع إغلاق القسم العربي لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية  في أبريل 1994م والذي انضم العديد من العاملين في المحطة البريطانية والتحق بالجزيرة وظل بعضهم يعمل حتى الآن فيها وغادرها الأكثرون ، وقد وضعت القناة هدف الاكتفاء الذاتي بحلول عام 2001 من خلال الإعلانات ، ولكنها فشلت واستمر الدعم القطري الحكومي للقناة ـ وكانت القناة عند تأسيسها نقلة نوعية في الإعلام العربي الذي كان يسوده الطابع الحكومي والممول من الحكومات العربية والتي كانت تعبر عن رأي الأحزاب السياسية الحاكمة وأصحاب الحكم واستطاعت إرساء لغة إعلامية مهنية ساعدها فيها الاستفادة من كوادر البي بي سي البريطانية الضاربة بأعماقها في المهنية والحرفية الإعلامية ، وقد رفعت القناة شعار " الرأي والرأي الآخر " وهو شعار مزخرف لاسم الشبكة مكتوبة باستخدام الخط العربي(الديواني). اختارها مؤسس المحطة، أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني .

          بعد سبعة عشر عاما تقريبا من ظهور هذه القناة وما أحدثه من تأثيرات ايجابية وسلبية على المستوى الإقليمي والدولي تحتاج القناة إلى دراستها وتقييم دورها الإعلامي والخبري ، وقد بدأت هذه البحوث والدراسات عن قناة الجزيرة في الدول الغربية ومراكز البحث الأجنبية وخاصة بعد اندلاع الثورات العربية وما كشفته وثائق ويكليكس الاستخباراتيه عن دور ومحور قناة الجزيرة وقطر في التغييرات والأزمات التي مرت بها الأمة العربية ، وفي رأيي حان الوقت لدراسة قناة الجزيرة وتركيز البحوث والدراسات عن تلك القناة وإظهار دورها السلبي والايجابي ولا يعد هذا العمل من قبيل الإدانة المسبقة والأحكام الجاهزة عن القناة ولكن من باب الدراسة التي تدرس كل ظاهرة موجودة وتبين سلبياتها وايجابياتها وأوجه القصور فيها ان وجدت .

          لقد اخترت مغادرة اللغة الانطباعية والكتابات الإعلامية التي تتسم اغلبها بالطابع الشخصي وتنقل وجه صاحب المقالة أو الاستطلاع ويكون متجها جمع الأقوال أو توجيهها أو ذكرها والاستشهاد بها على صحة ما يقوله الكاتب والإعلامي ، فاخترت لغة الأرقام واستبيان رأي المواطن في هذه القناة وموقفها من تغطياتها ومواقفها وسياستها الخبرية والإعلامية ، وقد اعتمد الاستبيان الشريحة العشوائية مع التركيز على الإعلاميين كون الاستبيان به كثير من الأسئلة التخصصية وقد نهجنا أيضا الجمع بين المقابلة المباشرة لشرح أسئلة الاستبيان التخصصية المقابلة غير المباشرة عبر إرساله بالبريد الالكتروني وخاصة مع شريحة الإعلاميين والمثقفين وأصحاب الرأي ، وشمل الاستبيان 300 عينه صحيحة وتم حذف 19 عينة غير صحيحة ، وقد وردت في الاستبيان معلومات عن النوع " ذكر أو أنثى " وعن المهنة وعن المستوى التعليمي والانتماء الحزبي        

وقد شمل الاستبيان عشرة أسئلة مختلفة ومتعددة تحاول الإحاطة بالسياسة الإعلامية والخبرية للقناة وأثرها الايجابي والسلبي في الأحداث العربية السابقة والحالية وتحوي إجابات سهلة وبعضها متخصص يحتاج إلى شرح وتوضيح مفضلا نموذج الاستبيان المغلق الذي يحوي إجابات محددة وواضحة .

س1 : تغطية قناة الجزيرة الإخبارية هل هي : 1ـ مهنية إعلامية 2ـ منحازة وغير موضوعية 3ـ يوجد تفاوت بين تغطية الجزيرة في الماضي والحاضر :

أجاب 72 فراد من الشريحة المكونة من 300 فرد بان قناة الجزيرة مهنية إعلامية لم تشهد تغطيتها الإعلامية والخبرية أي تغير سلبي أي ان نسبة 24% يرون بان القناة ذات مهنية إعلامية ، بينما رأى 144فردا بنسبة 48% بان القناة منحازة وغير موضوعية في أخبارها وتغطياتها وتقريرها الإخبارية وأكد 84 فردا بنسبة 28% بان القناة فقدت مصداقيتها في الفترة الأخيرة حيث أكدوا بوجود تفاوت واضح في التغطية الإعلامية للقناة في السابق وفي الوقت الحالي . فالعدد الأكبر من المستبية آرائهم يشككون في مصداقية القناة وموضوعيتها بنسبة 76% وهي نسبة كبيرة ويؤيد هذا الاتجاه الاستبيان الميداني الذي أجراه المعهد اليمني لتنمية الديمقراطية ومنظمة

س2 : ما حصل  في قناة الجزيرة من تغييرات واستقالة عدد من مدراءها مثل وضاح خنفر هل هو : 1ـ إقالة وهو مؤشر على تغيير في نهج القناة الإخباري 2ـ تغيير عادي ودوري 3ـ مرتبط بوثائق  ويكليكس :

 س 3 : قامت الجزيرة بنشر ونقل أشرطة وأعمال الجماعات الجهادية هل حدث ذلك : 1ـ ضمن التغطيات الإعلامية المعتادة 2ـ لإشاعة فكر العنف والإرهاب 3ـ حصل هذا بالتنسيق مع دول غربية ؟

          أكد 72 فراد بنسبة 24% بان ما قامت به الجزيرة من نشر ونقل أشرطة وأعمال الجماعات الجهادية بأنه يندرج في السبق الصحفي ونشر الأخبار كما هو من باب إيراد الرأي والرأي الآخر ولا يعني ان القناة تختار هذا النهج أو تؤيده ، ورأى 108 فردا بنسبة 36% بان حصل هذا لإشاعة ثقافة العنف والإرهاب بين العرب وأوعز 120 فردا بنسبة 40% هذا السلوك إلى خدمة مشاريع غربية لتشيع الإرهاب من اجل ان تجد الدول الغربية لها حجة قوية للتدخل في الأوطان العربية وإعادة استعمارها كما أكدت ملاحظات المستبينين ، الشكل رقم " 3 " يبين رأي المستبينة آرائهم .

س 4 : الهدف الأكبر من تأسيس قناة الجزيرة الإخبارية هي :

          أكد 90 فردا بنسبة 30% بان السبب الرئيس في تأسيس القناة إرساء المهنية الإعلامية والالتزام بالصدق بأخلاق المهنة بينما قال 132 فردا بنسبة 44% بان هدف القناة العام هو خلق حالة فوضى فكرية وثقافية بين الشعوب ورأى 78 فردا بنسبة 26% بان هدف القناة البعيد هو تدمير النسيج العربي . الملاحظ في هذه الإجابة بان اغلب المستبينة آرائهم يرون كما ورد في ملاحظات الأشخاص بان هدف الجزيرة خلق حالة فوضى فكرية وثقافية وهو ما يتطابق مع المشاريع الخارجية للمنطقة وقد تجلى ذلك في الثورات العربية وفي بعض برامج القناة مثل " الاتجاه المعاكس "  ، وجزم نسبة لا باس بها وهي 26% بان هدف الجزيرة تدمير النسيج الاجتماعي وهو حكم قاسي وفيه نظرة تشاؤمية . وفي رأي الشخصي يؤكد اندفاع الجزيرة وتغيير سياستها السريع أوصل المواطنين إلى هذا الحكم القاسي ، الشكل رقم "  4" يبين رأي المستبينة آرائهم .

س 5 : القناة ممولة من الدولة القطرية من اجل : 1ـ خلق دور إقليمي ودولي لقطر 2ـ لنشر الحرية والديمقراطية 3ـ لخدمة مشاريع غربية

          جزم النسبة الأكبر وهي في الإجمال 87% من المستبينة آرائهم بان الجزيرة جاءت لتخدم دور قطر وتعزز نفوذها ولتخدم مشاريع أجنبية لا تخدم المنطقة العربية ، وتفصيل هذا الحكم ، فقد رأى 171 فردا بنسبة 57% بان الجزيرة الممولة من دولة قطر جاءت لتخلق لقطر دور إقليمي ودولي لا يتناسب مع إمكاناتها الديموجغرافيه بينما رأى 90 فردا بنسبة 30% بأنها جاءت لخدمة مشاريع أجنبية في المنطقة وأكد 39 فردا فقط بنسبة 13% بأنها جاءت لنشر الحرية والديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان . وقد تشكك كثير من المتحمسين للقناة وصوتوا بأنها تعمل لخدمة مشاريع غربية بينما  ذهب الأكثرون إلى ان القصد من التغطيات الإعلامية الخبرية لقناة الجزيرة توسيع نفوذ قطر الإقليمي والدولي من خلال تركيزها على ملفات وقضايا دائما ما تتطابق وتوجه دولة قطر كما أشارت ملاحظات المستبينة آرائهم ،الشكل رقم " 5 " يبين رأي المستبينة آرائهم .

س 6 : تقوّم وسائل الإعلام المكتوبة والمنطوقة والمسموعة بمنهج تحليل المضمون الكمي والكيفي فهل القناة : 1ـ مرتبطة بالسياسة الخارجية القطرية 2ـ منفصلة عن السياسة القطرية تماما وهي قناة مستقلة 3ـ تزاوج بين الاستقلالية والتوظيف السياسي

          كان السؤال عن استقلالية قناة الجزيرة عن دولة قطر هو السؤال الأول الذي حاز على أغلبية 85% بأنها جاءت لخدمة السياسة الخارجية  القطرية ولخدمة مشاريع أخرى وقد جاء التفصيل كالآتي : اختار 135 فردا بنسبة 45% بان القناة جاءت لخدمة السياسة الخارجية القطرية ورأى 120 فردا بنسبة 40% أيضا بان القناة ليست مستقلة تماما وإنها تزاوج بين التوظيف السياسي والاستقلالية المهنية ورأى 45 فردا فقط بنسبة 15% بان القناة مستقلة تماما عن السياسة القطرية ، وسبب هذا الرأي الأكبر المتشكك في استقلالية القناة كما وضحت الملاحظات بان القناة تطابقت في أكثر من مرة مع سياسة قطر الخارجية والداخلية وهي أيضا لم تتعرض للقضايا الداخلية القطرية مثل حقوق الإنسان وتركيبة الدولة وأسس الحكم الرشيد ، الشكل رقم " 6 " يبين رأي المستبينة آرائهم

س 7 : هل تناقش وتعالج الجزيرة جميع القضايا بتغطية متوازنة وتورد الرأي والرأي الآخر : 1ـ نعم 2ـ لا 3ـ توجد بعض الملفات لا تتطرق لها نهائيا

س 8 : أيوجد في أخبار وتقارير القناة : 1ـ خلط بين المادة الخبرية والرأي 2ـ توظيف الأخبار والتقارير لأهداف سياسية3ـ بل هي مستقلة تورد الخبر دون تدخل أو توظيف .

          هذا سؤال تخصصي وفيه دقة في الإجابات والاختيارات ولا سيما الجزء الأول من الخيارات فقد ذهب السواد الأعظم من العينة بعدد 159 فردا بنسبة 53% بان القناة توظف أخبارها وتقاريرها الإخبارية لأغراض سياسية ومنفعية خاصة بينما رأى 93 فردا بنسبة 31% بان القناة تخلط بين الخبر والرأي وقد أشارت الملاحظات بان هذا خطا مهني كبير جدا إذ لا يجوز للإعلامي الخلط بين رابه وتوجهه الحزبي أو السياسي أو الاجتماعي والخبر الذي يعد مادة مستقلة والخلط بين الخبر والرأي يؤشر إلى ضعف شديد في المهنية والمصداقية وقد كانت هذه إجابات الإعلاميين لأنه مختص بالإعلام ، وأكد 48 فردا بنسبة 16% بان القناة تورد الخبر باستقلالية دون توظيف أو توجيه ، الشكل رقم " 8  " يبين رأي المستبينة آرائهم .

          وحين سؤال المستبينة آرائهم في التغطية الخبرية المستقبلية أجاب 93 فردا بنسبة 31% بان القناة تريد تكريس التيار الاخواني الإسلامي بالتزامن مع ظهور الحركات الإسلامية وتصدرها المشهد كما حدث في الثورات العربية كما دلت ملاحظات الأشخاص ، وأجاب 87 فردا بنسبة 29% بان القناة ستنفتح على الآراء والتوجهات الأخرى ولا سيما الليبرالية التي تدافع عن حقوق الإنسان وقضايا الحكم الرشيد بينما رأى 120 فردا بنسبة 40% هناك تطبق تام بين السياسة القطرية وتوجه القناة بمعنى ستلتزم الجزيرة في المستقبل موقف قطر وستكون تغطياتها الخبرية والإعلامية تبعا وهذا الموقف من حيث القبول والرفض ،الشكل رقم " 9 " يبين رأي المستبينة آرائهم

س 10 : هل نقلت القناة أحداث اليمن وما حصل فيها من أحداث وأزمة سياسية : 1ـ بموضوعية ومهنية 2ـ بتحيز واضح ومقصود 3ـ اعتمدت تقارير ومصادر غير موثقة

الـــمـــــــــلاحـــــــــظـــــــــــــــــــــــــــــــات :

1= لم نجد اختلاف وتفاوت بين شرائح العينة سواء كانت " ذكر أو أنثى أو شريحة الشباب أو أصحاب الأحزاب السياسية ما عدا الإعلاميين التي كانت إجاباتهم مدرجة بملاحظات وفيها تعليل وتفسير واتسمت اغلبها بالوسطية والبعد عن الإجابات المتطرفة بينما كان الشباب والطلاب شديدي التطرف أحيانا في إجاباتهم .

2 = غلب الاتجاه العاطفي في بعض الإجابات بالنفي والقبول وهو مؤشر خطر جدا في التعامل مع قضايا إعلامية وسياسية ووطنية وظهر هذا الاتجاه بقوة عند الشباب وأصحاب الأحزاب السياسية وعند الشريحة قليلة التعليم .

3 = كان الاعتقاد السائد ان تكون الإجابات عامة وكليه بمعني ان من يؤيد الجزيرة سيؤيد كل أطروحاتها ويدافع عنها وكذلك سيفعل الرافض لنهجها ولكن هناك تباين في الإجابات حسب الاعتقاد الفكري والثقافي وهذا مؤشر جيد على عقلية مركبة وناقدة بعيدا عن الأحكام الكلية والعامة .

4= يلحظ التباين الواضح في الإجابات إذا ينتقل بعض العينة من أجابه إلى أجابه أخرى مناقضة أي تحدث قفزات كبيرة في الرأي وهذا يؤكد عدم تشكل رأي كامل وواضح حول القناة بالإيجاب أو السلب ويعني ان هناك تشكل للرأي أو تغيير في المزاج العام حول القناة وتغطياتها عند شريحة واسعة من اليمنيين والإعلاميين .

5 = الإجابات التي تتحدث عن التغطية الداخلية " دور الجزيرة تجاه قضايا الشعب والوطن القطري " جاءت سلبية جدا وشكلت نقطة الارتكاز في التشكيك في حيادية وموضوعية القناة وهل ساهمت  في كشف قضايا أو صنع رأي عام داخل قطر وتساءل الكثير من المستبينة آرائهم وخاصة أصحاب المستوى التعليمي العالي والحزبيين ما فائدة قناة تتحدث عن المريخ وتنسى واقعها ، فما فائدة المليارات التي تصرف ولا تخدم المواطن القطري ولا تطور واقعه السياسي والاجتماعي والاقتصادي وتنقل إليه نهج الحوار والديمقراطية وطرق الحكم الرشيد 

6= الملاحظ ان الرأي السلبي تجاه  القناة جاء في قضية التغطية الإعلامية للأحداث في اليمن فقد أكد " الحراك الجنوبي " بأنه الأكثر تقززا ورفضا لتغطية القناة التي تتبنى رأي الثورة القائل بأنه لا توجد قضية جنوبية ولكن النظام صنعها وستزول حين يزول النظام وهذه نظرة أحادية  ومسبقة وموجهة  للأحداث في اليمن وتبع الحراك أيضا المؤتمرين وكثير من المستقلين . وجاءت الإجابات المناصرة للقناة من قبل أصحاب الثورة والمنتمين إليها أو المؤمنين بفكرها .

7 = من خلال البحث ومعايشته تكون لي رأي خاص وان الشعب العربي وخاصة اليمني شعب عاطفي ويكون رأيا مؤيدا أو رافضا بسرعة ويعتمد على تراكم أحداث ومواقف بسيطة وقصيرة الأمد بمعنى ان يجب على وسائل الإعلام احترام رأي المشاهد ولا تستغله لخدمة مواقف وتوظفه سياسيا إذا سرعان ما سينقلب التأييد إلى  رفض شديد .