انفجارات تهز مقر الفرقة الأولى مدرع واشتباكات عنيفة في محيط ساحة التغيير بصنعاء
اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 28-10-2011 | 13 سنوات مضت
القراءات : (2568) قراءة
اندلعت بعد نتصف ليل الخميس – الجمعة بتوقيت العاصمة اليمنية صنعاء، اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش المؤيد للثورة بقيادة اللواء علي محسن الأحمر، وقوات موالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح ، على مداخل ساحة التغيير التي يعتصم فيها شباب الثورة اليمنية السلمية عند مداخلها الغربية والجنوبية، بالإضافة إلى تجدد المواجهات بين قوات صالح وأنصار الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر في أحياء الحصبة وصوفان "شمال العاصمة".
وقالت مصادر مطلعة لـ " التغيير " ان قوات صالح قصفت جولة النصر " كنتاكي" جنوب ساحة التغيير ومحيط مقر قيادة الجيش المؤيد للثورة من الجهة الشمالية للساحة بشكل عنيف ، وان اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة تدور بين أفراد من الفرقة الأولى مدرع وأخرى من الحرس الجمهوري والأمن المركزي، عند مداخل الساحة من جهة شارع الزبير وهائل والمداخل القريبة من أحياء الزراعة والقاع.
واشارت تلك المصارد إلى ان الاشتباكات اندلعت بعد قيام قوات موالية لصالح بمحاولة اقتحام الساحة من ناحية جولة كنتاكي بالقوة ، بعد قصفها ثكنات الجيش الذي يحمي الساحة في تلك المناطق بقذائف الهاون والـ " ا ربي جي " والرشاشات الثقيلة ، ما دفع جنود الفرقة إلى الرد على مصادر النيران لمنع محاولة الاقتحام، لافتين إلى سقوط جرحى في صفوف الجانبين لم يعرف عددهم حتى اللحظة.
وكان شهود عيان في المناطق الشمالية للعاصمة، قالوا لـ " التغيير " ان دوي انفجارات هزت محيط معسكر الفرقة الأولى مدرع، بعد هدوء شهدتها مناطق المواجهات في أحياء الحصبة وصوفان منذ ساعات الليل الأولى الا ان انفجارات ضخمة هزت عند الساعة الواحدة ليلا تلك الأحياء ، وان اشتباكات عنيفة تدور بين أنصار الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر وقوات موالية لصالح في شارعي مازدا وعمران وجولة الساعة القريبة من مبنى وزارة الداخلية اليمنية، استخدمت فيها الدبابات ومدافع الهاون وصواريخ "لو" وقذائف الـ " ار بي جي " ورشاشات متوسطة.
وتأتي الاشتباكات التي تتوقف لساعات ثم تعاود من جديد بين الجانبين إلى نزوح جماعي للمواطنين من أحياء الحصبة وصوفان وشارع عمران، وان تلك المناطق تسود فيها أجواء من الخوف والهلع بين الأطفال والنساء الذين لم يتمكنوا من النزوح لعدم توفر الإمكانيات لديهم .
المصدر : التغيير
اقرأ ايضا: