عدد الطلاب الذين استشهدوا منذ بدء الثورة اليمنية "184" شهيداً والجرحى بالرصاص "1186" وعدد المصابين بالغاز 3850 طالباً وطالبة.
اخبار الساعة - معاذ راجح بتاريخ: 30-10-2011 | 13 سنوات مضت
القراءات : (3312) قراءة
عدد الطلاب الذين استشهدوا منذ بدء الثورة اليمنية "184" شهيداً والجرحى بالرصاص "1186" وعدد المصابين بالغاز 3850 طالباً وطالبة.
قال الإتحاد العام لطلاب اليمن إن عدد الطلاب الذين استشهدوا منذ بداء الثورة اليمنية "184" شهيداً والجرحى بالرصاص "1186" وعدد المصابين بالغاز 3850 طالباً وطالبة.
ونفذ الآلاف من طلاب جامعة صنعاء وعمران وقفة احتجاجية يوم أمس أمام البوابة الغربية لجامعة صنعاء، ضد مخططات النظام من إعلان المقرات الجديدة للكليات، مطالبين بإسقاط رئيس الجامعة، ورفض أي دعوة للتدريس في ظل تواجد من أطلقوا عليهم بقايا النظام في الحكم.
وأكد الإتحاد العام ـ في مؤتمر صحفي ظهر أمس ـ رفضه استكمال الدراسة في الأماكن البوليسية التي وضعتها مخططات النظام لعدة أسباب حد تعبير البيان الصادر عن الإتحاد.
وكانت الطالبة شيماء القطيبي القت كلمة باسم طلاب الجامعة قالت فيها : إن استئناف الدراسة في ظل هذا الوضع تعتبر خيانة لدماء الشهداء.
ودعت القطيبي من "ائتلاف رائدات الجامعة",في كلمتها التي حملت عنوان"رسالة شهيد", إلى تذكر الشهداء من الطلاب الذين ضحوا بدمائهم من اجل الوطن وان الوفاء لهم يقتضي الانتصار لدمائهم ومعاهدتهم على السير على طريقهم حتى يتم تحقيق كل أهداف الثورة التي قضوا نحبهم من اجلها.
وأضاف البيان "إننا لم ولن نعترف بأي مسرحية هزلية ينفذها أذيال النظام في الكتاتيب البوليسيية وما قد يترتب عليها، حيث لم يحضر إلا نسبة بسيطة من طلبة الجامعة وهنا نتساءل عن مصير البقية وهم السواد الأعظم من الطلبة والذين دون شك أنهم قادرون على ضمان حقهم الأكاديمي وتأكيداً على استمرار الدراسة فور انتهاء الظروف.
وواصل البيان "في الوقت الذي لم نسمع فيه أصواتاً من أولئك الذين يدعون ويتشدقون بحرصهم على مصلحة الطلبة أو بياناً يدين أو يستنكر مجازر النظام بحق طلبة الجامعة عندما أزهقت أرواحهم وسفكت دماؤهم داخل الحرم الجامعي وخارجة نجد بقايا النظام وأذياله ممثلة بوزير التعليم العالي ورئاسة جامعة صنعاء، الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا دمية بيد عائلة، واستمرأوا الفساد وسياسية تجهيل الأجيال في ظل الظروف الطبيعية " حسب تعبير البيان.
وطالب البيان نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعتي صنعاء وعمران، يتحمل مسؤوليتها التاريخية في ترسيخ المعايير الأكاديمية في تولي المناصب الإدارية ذات الطابع الأكاديمي وفقاً للشروط العلمية والأكاديمية وذلك بسرعة إعداد لائحة انتخاب رئاسة الجامعة وعمادات الكليات ورؤساء الأقسام والمراكز العلمية والأكاديمية،و تشكيل لجنة من نقابة أعضاء هيئة التدريس وأستاذه القانون للتحقيق في ألأموال التي صرفت تحت مسمى تجهيزات الأماكن البديلة للدراسة والتي تتجاوز مئات الملايين.
وشكر البيان، الموقف التاريخي للجيش المؤيد والداعم للثورة الشبابية لحماية مباني جامعة صنعاء، وقال :" نود أن نؤكد أن ممتلكات الجامعة المنقولة وكذلك وثائق الطلاب بحاجة إلى حماية خاصة لاسيما، متهماً بقايا النظام بالتخطيط لإتلاف وأخذ وثائق الطلاب وممتلكات الجامعة بغية فبركة التهم الكاذبة بحق شباب الثورة والفرقة الأولى مدرع.
وأعلن البيان جدولاً زمني لبدء الدراسة داخل الحرم الجامعي يبدأ من تاريخ 1-1-2012، وقال الدكتور/ عبدالله ناشر ـ عضو الهيئة الإدارية لنقابة هيئة التدريس ـ "إن نقابة هيئة التدريس أعلنت إضرابها وموقفها منذُ بدء الثورة، ولن تعود النقابة إلى التدريس حتى تنفذ المطالب، وأن تكون الدراسة داخل الحرم الجامعي على ما نصت عليه المادة "17" لعام 1990م".
وأشار ناشر ـ في كلمة له بالمؤتمر الصحفي ـ "إن وزارة التعليم ورئاسة الجامعة، لجأت إلى إيقاف رواتب المدرسين والأكاديميين المنضمين للثورة، وهو ما يخالف المادة "2014"لقرار مجلس الأمن الذي دعا إلى عدم الابتزاز".
وحذر ناشر، النظام من تصعيدهم المتواصل، مشيراً إلى أن نقابة هيئة التدريس تدرس إقامة مجلس أكاديمي لجامعتي صنعاء وعمران وفقاً للمعايير الأكاديمية والقانونية".
المصدر : متابعات
اقرأ ايضا: