اخبار الساعة

عطوان يفاجئ الجميع بإصراره على أن الصواريخ الباليستية التي هدد بها صالح التحالف هي إيرانية

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 24-02-2017 | 8 سنوات مضت القراءات : (6532) قراءة
فاجئ الكاتب الصحفي عبدالباري عطوان اليمنيين بأن الصواريخ الباليستية  التي هدد بها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح هي ايرانية.
 
وظهر عطوان في مقالته التي نشرها اليوم وكأنه جاهل بالملف اليمني، فنسب الصواريخ الباليستية لإيران، وكشف معلومات عن مصادر وصفها بالموثوقة، عن محاولة الامارات فتح قناة حوار بين السعودية وصالح، عبر نجل الاخير وانه تلقى معاملة مهينة من السعوديين، وجميعها معلومات مستغربة من الصحفي عطوان، يظهر مدى جهله اكثر بالملف اليمني، او كأنه يستقصد التقليل من قوة الجانب اليمني، في مواجهة تحالف ما يزيد عن 12 دولة، واصرار صالح في جميع خطاباته، بأنه لا يوجد أي دعم إيراني وليس لها اي تدخل باليمن.
 
وقال عطوان في مقاله له اليوم: "لا نستبعد ان ما يقوله الرئيس صالح عن وجود صواريخ بعيدة المدى لم تستخدم بعد صحيح، فاذا كانت صواريخ ايران وتكنولوجيتها المعقدة والمتقدمة وصلت الى قطاع غزة المحاصر الذي لا تزيد مساحته عن 150 ميلا مربعا، فإنه ليس من الصعوبة وصولها الى اليمن الذي يطل على الفي كيلومتر من الشواطيء المفتوحة على المحيط الهندي والبحر الاحمر، حيث لا تبعد ايران الا مئات الكيلومترات فقط".
 
واضاف عطوان بقوله: مصدر يمني موثوق اكد لنا ان دولة الامارات حاولت ان تفتح حوارا بين هؤلاء، اي السعوديين، والرئيس صالح عبر قناة ابنه احمد الذي كان سفيرا في ابو ظبي، وما زال يقيم فيها، وفعلا ارسلته على ظهر طائرة خاصة الى الرياض قبل ثلاث سنوات للقاء الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، وكان الهدف احداث شرخ في التحالف “الحوثي الصالحي”، وهي مبادرة وصفت بأنها ذكية بالنظر الى التحالف “المصلحي” بين الطرفين (صالح والحوثي)، حسب التحليل الاماراتي، حيث قاتل الاول الثاني ست مرات، ولكن اللقاء لم ينجح بسبب المعاملة المهينة التي تلقاها نجل الرئيس اليمني السابق من قبل مضيفه السعودي، الذي اصر على تفتيشه ذاتيا، وتهجم على والده بطريقة بشعة، ووصفه بنكران للجميل.
 
وفي محاولة اصراره ان الصواريخ التي يستخدمها اليمن إيرانية قال عطوان: "الصاروخ اليمني (يوخند) الذي اصاب الفرقاطة السعودية امام ميناء الحديدة، وقتل واصاب بعض بحارتها (الحوثيون يقولون انه زورق صغير يقودة انتحاري)، ونظيره الآخر الذي قصف سفينة اماراتية قبله، وفي المكان نفسه تقريبا، احد الادلة على دخول التحالف “الحوثي الصالحي” عهد الصواريخ الايرانية من اوسع ابوابه، الامر الذي سيزيد من تعقيدات الحرب اليمنية في المستقبل القريب".
 
وتابع بقوله: "فإذا كانت “عاصفة الحزم” تتحالف مع دونالد ترامب، وتنفق المليارات لشراء طائرات وصواريخ وذخائر حديثة من امريكا وبريطانيا والمانيا، فلما تستغرب “دول العاصفة” لجوء اليمن الى ايران بحثا عن السلاح بعد ان طال امد الحرب، وفشلت المفاوضات، واعلنت احدى منظمات الامم المتحدة ان سبعة ملايين يمني يعيشون على وجبة واحدة في اليوم، واحيانا نصف وجبة، وان هناك 750 الف طفل يعانون من سوء التغذية، هذا اذا وجدت".
اقرأ ايضا: