الصحفي كامل الخوداني يروي التفاصيل الكاملة لمحاولة اغتياله (قصة اغتيالي)
اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 02-03-2017 | 8 سنوات مضت
القراءات : (4917) قراءة
اولا" شكري الكبير لكم جميعا" المتضامنين معي بصفحاتهم ومنشوراتهم لقناة اليمن اليوم وصحيفة اليمن اليوم وبقية القنوات والصحف لزملائي الصحفيين ومواقعهم الأخبارية لكل من اتصل وارسل وزارني طوال الثلاثة الايام الماضية ..
التزمت الصمت من بعد الحادث حتى اللحظة وفضلت المراقبة احترام" لنفسي اولا" واحترام لقياداتي واحترام للأجهزة الأمنية التي ابلغتني بأنه تم القبض على ثلاثة من المسلحين من قاموا بأطلاق النار أثناء خروجنا من المحكمة ووعدوني بنشر محاضر التحقيق وأعلانها بكل الوسائل الأعلامية..
تفاصيل ماحدث يوم الأثنين الماضي امام بوابة المجمع القضائي جنوب غرب الأمانة ..محكمة الصحافة.
انتهت جلسة المحكمه واتجهنا جميعا" ما يقارب الثلاثين شخص من حضرو معي جلسة المحاكمة بالقضية المرفوعة ضدي من قبل المدعو .محمد علي الحوثي رئيس ما كانت تسمى باللجنة الثورية العليا وقبل وصولنا الى بوابة المحكمة طلب مني المحامي محمد المسوري العودة لقاعة المحكمه لأخذ صوره من ملف القضية وعند وصولي صالة المحكمه سمعت اطلاق رصاص وبشكل كثيف وحدثت فوضى داخل المحكمه وبساحتها وكان الناس يهربون استمر اطلاق النار لمدة دقيقتين واكثر بصوره متفرقه كان بجواري وقتها عدنان المحطوري محامي محمد علي الحوثي وهاشم شرف الدين والاخ بشير المنصوب وقت اطلاق الرصاص التفت لي المحطوري وقال شوف هولاء خبرتك اللي بيطلقوا الرصاص قلت له خبرتي كلهم صحفيين وناشطين واعلاميين وزملاء مش مسلحين وعلى طول رد شخص كان واقف جوارنا يرتدي بدله عسكريه وقال الا خبرتكم بيطلقوا الرصاص قالو ان المحامي دخل القاعه بسلاحه وفجأه عاد الاخ عمار أحمد حمود وواحد جنبه وكانوا يصيحوا ويقولوا اتحرك بسرعه الجماعه بيدورو عليك خرجت انا وهم وبشير المنصوب بسرعه من البوابه الجانبية للمحكمه وهربوني للشارع الخلفي للمحكمه بنفس الوقت الذي اعتلي سطوح المحكمه مجموعه من المسلحين بلباس عسكري ومدني ..
تفاصيل ماحدث بالبوابه.
وصلت سيارتين هايلوكس محمله بالمسلحين اثناء خروج المتضامنين معي وقاموا بأطلاق النار وبشكل كثيف بالجو ولسور المحكمه بجانب البوابة وكان الغرض تفريقهم متوهمين وجودي وسطهم كما أخبروني وحينما لم يجدوني قاموا بالأنتشار والتمركز بمدخل الشارع المؤدي للمحكمة واحد من الشباب الموجودين سمع واحد من المسلحين يقول لصاحبه كامل الخوداني عاده داخل المحكمة والله ما يخرج .
المسلحين الذي اعتلوا السطح تمركزوا بجانب واحد من السطح وهو الجانب الذي يقع موقف السيارات مقابل له حيث كانت سيارات اصدقائي واقفه هناك وقاموا بتصويب بنادقهم عليهم واحد من المسلحين كان يوجه كلامه للأخ صادق سلاب وهو مصوب سلاحه بأتجاهه ويقول انت بالذات انت ياحق عفاش لو تتحرك من مكانك او تقترب من السياره نهايتك..
ماحدث في داخل المحكمه قبلها..
حضر المحامي عدنان المحطوري جلسة المحاكمه وهو مسلح وقد لأحظ الجميع هذا حيث شاهدوه يرتدي مسدسه الى جانب جهاز لاسلكي في جيبه من الخاصه بالأجهزة الأمنية جميع من بالقاعة شاهدوا هذا مؤسف أن يكتب هاشم شرف الدين روايه غير صحيحه وبنفس الوقت ينفي دخول المحطوري بسلاحه حيث وثق هذا احد الشباب بالفيديو وكذالك سؤال حراسة المحكمه كيف سمحوا له بالدخول لقاعة المحكمة بسلاحه فرد احد الجنود بالقول يا اخي ايش نسوي هذا معه حصانه من اللجنة الثوريه ومانقدر نفتشه او نكلمه ..
للأسف ان هاشم شرف الدين لم يتنبه بروايته أن ما نفيه بداية منشوره أكده بنهاية منشوره وبنفس الوقت أكد حادثة محاولة الأغتيال واثبت انها خطه مدبره حين اشار نهاية منشوره الى إن المسلحين كان هدفهم تهريب احد المساجين بنفس الوقت الذي تزعم بعض الحوثيين روايه اخرى من ان اطلاق الرصاص كان بين مجموعتين تابعات لشخصين مختلفين على ارضيه ...روايه مضحكه المفروض يتقاتلو فوق الارضيه مش باب المحكمه ..هذه الروايتين هي الروايتين التي كانت معده مسبقا" في حال نجحت الخطه ..
...
الخلاصة ..
كانت عملية اغتيال مدبره بعنايه ولم تكن حتى تستهدفني فقط بل الحاضرين معي بدايتها دخول المحطوري لقاعة المحكمه بسلاحه وتعمده اظهاره لنراه وهذا سيدفعنا للقيام بفوضى واختلاق مشكله مع حراسة المحكمه لحظة خروجنا كيف سمحوا له بالدخول بالمسدس وحينها يقوم المسلحين باطلاق الرصاص وحينها يقوم خبرتي بالرد عليهم وحينها يتم استكمال المخطط استهدافي واستهداف اي شخص من جماعتي يحمل السلاح ومن ثم يتم التبرير بإحدى الروايتين المعده مسبقا" اطلاق الرصاص كان من جماعه يشتوا يخرجوا مساجين او جماعتين على ارضيه وجماعتي قاموا بأطلاق الرصاص عليهم وحدثت الأشتباكات والفاتحه لا روح كامل الخوداني.
الثانيه إن تكون الروايه وكما قالها عدنان المحطوري هولاء اصحابك اللي بيطلقوا الرصاص وقالها الشخص الذي يرتدي البدله العسكريه لحظة اطلاق الرصاص بصوره متعمده قدامنا هم بيطلقوا الرصاص ليش دخلت المحكمه بالمسدس وكذالك .
..
كيف عرف الشخص هذا بقصة المسدس وكيف حكم بصوره مباشره المحطوري أن من يطلق الرصاص هم خبرتي والغريب أن الجميع بحالة فوضى وبيهربوا وايش فيه قال ايش فيه الأ عدنان المحطوري ولا في باله هدوء ولا في باله .
مجرد تساؤل..
لم يقم خبرتي بإي ردة فعل نهائيا" لحظة قيام المسلحين بإطلاق الرصاص لأني لم اكن معهم وقتها وفشلت محاولات الأستفزاز التي قام بها المسلحين بتصويب بنادقهم نحو خبرتي وتحديدا صادق سلاب حيث حاولوا استفزازه بكل الوسائل ليقوم بردة فعل لكنه التزم الهدوء بعد ان عرف المخطط الذي يريدونه وعدم ردة الفعل هذه افشلت المخطط بكامله ..
..
أجريت اتصالا" مباشر بعدها مع قناة اليمن اليوم بنشرة الأخبار تعمدت عدم الأشاره لأحد او اتهام طرف معين وتركت هذا للأجهزة الأمنية التي لاوجود لها طبعا" وهذا ما اثبتته الحادثه وخصوص" بعد القاء القبض على ثلاثة اشخاص كما قيل وحتى اللحظة لم تظهر نتائج التحقيقات والمعروفة مسبقا" بروايه من الروايتين المذكورة سابقا" ولم اعد انا ولا الناس بحاجه لا لنتائج تحقيقات ولا ذكر أسم الطرف الذي يقف خلف ماحدث ومحاولة الأغتيال لي والأستهداف لخبرتي وزملائي وتصويب الأسلحة نحوهم واستفزازهم وتوجيه الشتائم والسب لهم فجميعنا نعرف من يكون ..
وماتموت العرب الأ متوافيه..
ختاما"..
إن كان الهدف موت مرحبا" بالموت بكرامه.
وإن كان الهدف تخويف ورعب واجبار على الهرب ومغادرة صنعاء لتستكمل محاكمة الفار من وجه العداله كما تحلمون وتتشدقون بالوطنيه والأنتماء وما سواكم مرتزق وعميل صدقوني إن ما يعرض عليا وسهولة مغادرتي وهروبي وسهولة حصولي على كل ما اريد من امتيازات لايمكن لعقولكم المريضه ان تتخيله ...
ثقو بي ما تسعون اليه رغم إن اي تصرف اقوم به لن يلومني عليه احد الأ انني اقولها لكم ولغيركم نجوم السماء اقرب لن اغادر صنعاء ..لن اهرب .
...
واخيرا"
وللدائرة الأعلامية بالمؤتمر . لصحيفة الميثاق .للأمانة العامه للمؤتمر نت .لبعض الأعلاميين والصحفيين المؤتمريين الرائعين الكبار قوي قوي لبعض القيادات المؤتمرية المرتعبه ..
فليتك ان لم ترع حق اخوتي ..فعلت كما الجار المجاور يفعل'
...
شكرا" اصدقائي الرائعين
الأوفياء
الأنقياء
الرجال حقا" من توجهت البنادق لصدورهم ووجوههم من اطلقت نحوهم مئات الطلقات النارية وهم ثابتون مكانهم شامخون من تحملوا الشتائم والتهديد والوعيد من اجلي ولم يتركوني ومازالوا معي حتى اللحظة وفاء منقطع النظير يعجز اللسان عن وصفه اود لو ذكرتكم جميعا لكن بالأسم لكن القائمة سوف تطول وأخشى سقوط اسم احدكم سهوا" ..
شكرا" لكل اعلامي وصحفي وناشط ومواطن حر لايستكين لايصمت لا يخشى لايخاف ..
شكرا" لمن اثق بهم ..أثق بوفاهم ..اثق برجولتهم.. من يعتبرون كامل جزء لايتجزء منهم لايرتضون ممارسة الهمجية والعنجهية بوجهه ولايسمحون بالتطاول عليه ..لا هو ولا كل من يمنحهم الوفاء ليبادلوه الوفاء..
...
اعتز بكم جميعا".
اقرأ ايضا: