اخبار الساعة

متى تصحون ، يا أيها الراقدون

اخبار الساعة - أعداد شبكة عراق العرب بتاريخ: 19-06-2010 | 14 سنوات مضت القراءات : (2723) قراءة
بتمثيل فلم أكشن ليس في هيوليود بل في العراق !!!

أنرجو الأطلاع على بيان دولة العراق الأسلامية حول تدمير وثائق التحويل الخارجي للبنك المركزي التي تدين الحكومة العراقية ، وهو ما أطلقت علية عبارة ( تدمير الأهداف المحددة  . . . ! )

ونوضح ان البيان صدر والقتال لا يزال قائم حسب أعترافات الدجال ن . ض قاسم عطيوي

 

(( اقتحم خمسُ فتية فقط من أبطال الإسلام وأحفاد الصحابة، بأسلحتهم الخفيفة الطّوق الأمنيّ للمجمّع، ملتحفين أحزمتهم النّاسفة وحاملين بنادقهم الآلية وعبوات متفجّرة محمولة، فتفاجأ المرتدّون بالهجوم وقذف الله في قلوبهم الرّعب ودبّت الفوضى في صفوفهم وانهار نظامهم الأمني، حيث لم يتبقّ من القوات المسئولة عن حماية المجمّع بعد اقتحامه إلا قتيلٍ خُطفت روحه أو جريح عجزت أقدامه عن حمله فسقط مضرجا بدمائه، وانهزم الباقون هاربين على مشهد من النّاس لا يلوون على شيء. ـ
وبعد أقلّ من نصف ساعة فقط تمّت بفضل الله ومنّه السيطرة الكاملة على المجمّع بكل أبنيته، حيث دُمّرت الأهداف المحدّدة داخلها بدقّة عالية . .  ثم تفرّغ الأبطال لصدّ محاولات المرتدّين اقتحام المجمّع من الخارج، واستمرّ الاشتباك مع هؤلاء أربع ساعات أنكى فيها المجاهدون بالقوات المهاجمة ما شاء الله لهم أن يفعلوا، وفشل فيها المرتدّون من الحصول ولو على موطئ قدم لهم، رغم استعانتهم بأسيادهم في جيش الصّليب وطائراته، إلا بعد نفاد ذخيرة المفرزة وسكوت أصوات البنادق، وهنا جاء دور الأحزمة الناسفة التي صدّت ثلاث محاولات لاقتحام البناية، وبدأ بها آمر المفرزة الاستشهادية المجاهدة، الذي انغمس في أول تجمعٍ حاول الدّخول وفجّر حزامه فيهم، وتبعه إخوته على ذلك حيث قتل وجرح في هذه العمليات بالاشتباك والقنص والأحزمة الناسفة ما يزيد على المائة من نُخب قوات المرتدّين. ..
ونتحدّى إعلام المنطقة الخضراء وكذابيهم أن يظهروا ساحة القتال على شاشات فضائياتهم، أو أن يسجّلوا شهادة موظّفيهم الذين حوصروا داخل المجمّع، وكفى بذلك ردّاً على المزاعم الفارغة المضحكة، وسلسلة الأكاذيب التي لم يجيدوا كعادتهم سبكها، عن بطولات أجهزتهم الأمنيّة الكسيحة في ضرب المجاهدين واعتقال قادتهم." )) .

                                                    البيان  الجهادي أنتهى . .

الشييء المثير للشفقة أكثر من السخرية ان دولة العراق الأسلامية بعملها الجهادي هذا أفادت دون قصد منها !!!

حكومة نوري المالكي ( حفظه الله  وطيب ثراه ) حيث ان حرق وتدمير الأهداف المحددة بدقة عالية ( ونعتقد ان الدقة العالية المقصودة في البيان الجهادي ، هو عدم أبقاء أية وثيقة تتعلق بتحويل الأموال العراقية لحسابات نوري المالكي وزبانيته  الى البنوك السويسرية )  ان الوثائق التي وحرقت وأجهزة الكومبيوتر التي  دمرت تحتوي على تفاصيل دقيقة لكل المبالغ التي حولتها  قرارات رسمية للحكومة العراقية الى حسابات عملاء المنطقة الخضراء في بنوك سويسرا واوربا  . . وهذا مأخذ على دولة العراق الأسلامية ، بالغم من أن  هذا العمل الجهادي والبطولي ينبغي علينا ان نثمنه  ونكن للفتيان المجاهدين كل التقدير والأحترام !!  . . .

 ولكن تبقى علامات أستفهام كبيرة ، كان من المفترض توضيحها في البيان الذي نفاجأ بأنه أسرع بيان جهادي أذيع والقتال لا يزال دائرا ، وهذا سبق أعلامي كبير ، والكل يتسائل لماذا خرجت دولة العراق الأسلامية عن سياقاتها الأعلامية ؟

ثم الم يكن من الضروري ان يتضمن البيان تفاصيل الهجوم الجهادي ليشعر العراقيين المنكوبين بالأحتلال وعملائة ، الذين يتكاثرون  بطريقة الأنشطار . . ان دولة العراق الأسلامية تمتلك من الخدع وأساليب التكتيك في قتال الشوارع وأختراق المباني المحصنة والشجاعة الفائقة في تدمير الأهداف المحددة ، مما يعزز الثقة بها وبقدراتها على طرد المحتلين والمرتدين والصليبين والمغول وجماعة ماو ماو . .

 الم يكن من الأجدر بدولة العراق الأسلامية توضيح كيف تمكن مجاهدوها من أستعارة سيارات الهمر من الجيش لتنفيذ العملية ( وهل فلوس البانزين يتحمله الجيش أم المجاهدون ؟ ) وكيف حصلوا على باجات حديثة تحمل صورهم وهم بدرجة ضباط برتب متقدمة ؟ وكيف تمكنوا من أحتلال الأبنية المجاورة القناصة المجاهدون وقاموا بالقنص بكل يسر وسهولة ، بدون لن يلاحظهم أحد او يعترضهم رجال الشرطة المنتشرون في كل المناطق المحيطة بالبنك ؟ وكيف تمكن هؤلاء الفتية المجاهدون من دخول المنطقة وتنفيذ الأهداف المحددة بدقة عالية والخروج منها بسهولة ، دون تمكن القوات الحكومية والصليبية المدعمة بالطائرات المروحية من الأشتباك معهم او أعتقال اي منهم ؟ هل سلكوا طريق الأنفاق  ام عن طريق غواصة راسية في نهر دجلة ،  ام غير ذلك ؟  

ثم من اين كيف علم  حلاق أشبيلية ( المطهرجي ) عدنان الأسدي الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية ( طاح حظ وزارة داخلية  وكيلها الأقدم مطهرجي . . ولكن  ربما ليطهرها من الفساد !! ) . .  من ان القاعدة تعاني من مشاكل مالية ،بسبب قلة التمويل ! ولهذا أقدمت على محاولة سرقة البنك المركزي ، لتغطية عجزها المالي ! . . يا لعبقرية التحليل لأبو حسنين ،  ( بربكم ألا يصلح وزير مالية بدل صوغ دريل العفن ) طالما هو حاصل على دكتوراه بالأقتصاد ؟  وأذا كان بهذه الرؤية الخلاقة لماذا ترك لأم حسنين أدارة ملاينه في حسلبات بنوك الدانيمارك و التي تدير أيضا  شركة  ضخمة في كوبنهاجن ، مناصفة مع زوجة عقيل الطريحي ( المفتش الأقدم  . . . للوزارة المبجلة  . . كرة عينك بولاني ! ) . .

ملايين من ال ( لماذا  ) وا ل  (كيف )  وال (  هل  ) وال  ( متى ) لن يجد العراقيين أجابة عنها . . . !

وموتوا بغيظكم أيها العراقيين  . . . فالقاعدة ودولة العراق الأسلامية ودولة القانون والمجلس الأعلى والدعوة أصبحوا متحالفين على تدمير بلدكم . . . فمتى تصحون ، يا أيها الراقدون ؟؟؟
اقرأ ايضا: