اخبار الساعة بتاريخ: 10-12-2011 | 13 سنوات مضت القراءات : (2434) قراءة
أشادت الحائزات الثلاث جائزة نوبل للسلام 2011 ، أمس، بنساء العالم أجمع اللواتي لم يعدن فقط ضحايا النزاعات كما قلن، بل بتن يسهمن بطريقة حاسمة في إيجاد حلول لها . وستتسلم الرئيسة الليبيرية الين جونسون سيرليف ومواطنتها ليماه غبويي المكلفة العمل من اجل المصالحة الوطنية في ليبيريا، واليمنية توكل كرمان، إحدى رموز “الربيع العربي” الجائزة القيمة، اليوم (السبت)، في أوسلو .
واعتبرت كرمان في مؤتمر صحفي عقدته في مؤسسة نوبل في أوسلو أن “الزمن الذي كانت النساء فيه ضحايا قد ولى، النساء هن الآن قياديات، لسن قياديات فقط لبلادهن أو لمعاركهن بل قياديات للعالم”، وأضافت “سنحقق كل أحلامنا”، ووعدت بعالم تسوده الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان والشفافية .
بدورها، قالت غبويي المسؤولة عن مبادرة لإجراء المصالحة في بلادها التي اجتاحتها حرب أهلية “عندما تتحدثون عن إفريقيا وعن النزاعات، فالصفحة الأولى هي صفحة عمليات الاغتصاب والتجاوزات والاستغلال”، وأضافت أن “آخر صورة تتبادر إلى الذهن هي صورة نساء يناضلن من أجل السلام”، وتابعت: لكن اختيار جائزة نوبل ثلاث نساء للفوز بالجائزة “هو في نهاية المطاف اعتراف بدور النساء الإفريقيات ونساء العالم أجمع في عمليات السلام، لن يستثنينا العالم بعد اليوم” .
أما الرئيسة جونسون سيرليف فأهدت جائزتها إلى كل النساء “اللواتي حملن عبء النزاعات، وكن ضحايا عمليات الاغتصاب والاستعباد الجنسي واللواتي كن يعتنين بأطفالهن فيما كان أزواجهن في الحرب”، وأوضحت أنها ستكرس السنوات الست من ولايتها الجديدة لإيجاد امرأة تخلفها .