فائزة بجائزة نوبل للسلام تنتقد التأييد الضعيف لانتفاضة اليمن
اخبار الساعة - رويترز بتاريخ: 10-12-2011 | 13 سنوات مضت
القراءات : (3396) قراءة
انتقدت توكل كرمان احدى الفائزات الثلاث بجائزة نوبل للسلام يوم السبت المجتمع الدولي لعدم تأييده للانتفاضة في وطنها الام اليمن وقالت ان الطغاة العرب الذين ينقلبون على شعوبهم يجب الا يحصلوا على حصانة.
ودعت الناشطة اليمنية وهي تقبل جائزة نوبل للسلام لعام 2011 العالم الغربي الى دعم الثورات التي اجتاحت العالم العربي هذا العام وان يستمر في ايمانه بالتغيير الديمقراطي الذي كان صعبا وحتميا.
وقالت كرمان التي تقاسمت جائزة نوبل للسلام مع رئيسة ليبيريا ايلين جونسون سيرليف وناشطة حقوق الانسان ليما جبووي ان العالم الديمقراطي الذي قال الكثير عن الديمقراطية والحكم الرشيد يجب الا يغض البصر عما يحدث في اليمن وسوريا.
وأضافت انه يجب تقديم هؤلاء الزعماء العرب الى العدالة امام المحكمة الجنائية الدولية ويجب الا تكون هناك حصانة للقتلة الذين يسرقون قوت شعوبهم.
وقالت ان العالم تقاعس عن فهم وتأييد الانتفاضة في اليمن حيث تستمر أعمال العنف بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح.
واضافت توكل ان هذا الامر يجب ان يؤرق ضمير العالم لانه يمثل تحديا لنفس فكرة النزاهة والعدالة.
وسوريا واليمن على شفا الانزلاق الى حرب اهلية هذا العام وسط قمع عنيف للانتفاضات المناهضة للحكومة.
ولدى تسليمه الجائزة في اوسلو للنساء الثلاث وبينهن توكل قال ثوربيورين ياجلاند "لا يمكن لدكتاتور على الامد الطويل ان يجد مأوى من رياح التاريخ هذه.
"هذه الرياح التي دفعت الناس لتسلق حائط برلين واسقاطه. انها الرياح التي تهب الان على العالم العربي."
وقال رئيس اللجنة النرويجية لجائزة نوبل "حتى الرئيس (اليمني علي عبد الله) صالح لم يستطع مقاومة مطلب الشعب بالحرية وحقوق الانسان كما لن يستطيع ذلك الرئيس الاسد في سوريا."
ووقع صالح في الاونة الاخيرة على مبادرة توسط فيها مجلس التعاون الخليجي تنص على تسليم السلطة لنائبه.
واضاف ياجلاند "الزعيمان في اليمن وسوريا اللذان يقتلان شعبيهما للاحتفاظ بالسلطة يجب ان يلاحظا التالي.. كفاح الجنس البشري من اجل الحرية وحقوق الانسان لا يتوقف ابدا."
وقال ياجلاند ان حقوق النساء يجب ان تحظى بتركيز رئيسي في اعقاب التغيير في الشرق الاوسط وشمال افريقيا حيث ينتهز الاسلاميون فرصة انتخابات اكثر حرية للوصول الى السلطة.
واضاف رئيس الوزراء النرويجي السابق "الربيع العربي الواعد سيصبح شتاء جديدا اذا اغفلت النساء مرة اخرى. الاسلام يجب ان يكون جزءا من الحل."
وستحصل الفائزات على الجائزة في الذكرى 115 لوفاة صاحبها الفريد نوبل وسيقتسمن مكافأة قيمتها 1.5 مليون دولار.
اقرأ ايضا: