لهذه الأسباب.. منظمة الصحة تحذر من مخاطر “الجنس الفموي”
اخبار الساعة بتاريخ: 08-07-2017 | 7 سنوات مضت
القراءات : (9945) قراءة
حذرت منظمة الصحة العالمية من العواقب الوخيمة لـ “الجنس الفموي” وما يقد يسببه من أمراض خطيرة لا يمكن علاجها في بعض الأحيان.
وحذرت المنظمة العالمية من الإصابة بمرض السيلان حيث بات العلاج أصعب، وفي بعض الحالات يكون مستحيلًا
وتكتسب الأمراض الجنسية المعدية مقاومة سريعة للمضادات الحيوية، حيث يرى الخبراء أن الوضع “قاتم إلى حد كبير”، والأدوية التي تلوح في الأفق قليلة، وفق ما ذكر موقع شبكة “BBC” البريطانية.
ويُصاب نحو 78 مليون شخص بالأمراض الجنسية المعدية سنويًا، ويمكن أن تؤدي إلى العقم.
وحللت منظمة الصحة العالمية البيانات التي تصلها من 77 بلدًا، وتبين أن مقاومة المضادات الحيوية عند المصابين بمرض السيلان أضحت واسعة الانتشار.
وقالت الدكتورة تيودورا وي من منظمة الصحة العالمية، إن ثلاث حالات سجلت في اليابان، وفرنسا، وإسبانيا أثبتت أن الإصابة استعصت على العلاج بشكل نهائي.
وأضافت الدكتورة وي “أن مرض السيلان ناجم عن بكتيريا ذكية جدًا بحيث أنه في كل مرة يتم طرح مضاد حيوي جديد لعلاج مرض السيلان، تظهر البكتيريا مقاومة للمرض”.
وما يثير المخاوف هو أن أغلبية حالات مرض السيلان تحدث في البلدان الفقيرة حيث ليس من السهل كشف حالات مقاومة المضادات الحيوية.
وأضافت أن هذه الحالات قد لا تكون سوى غيض من فيض”.
التهاب الحنجرة
ويمكن أن يصيب السيلان الأعضاء التناسلية وفتحة الشرج والحنجرة، ولكن ما يزيد قلق المسؤولين الصحيين هو الإصابة في الأعضاء التناسلية.
وقالت الدكتورة وي إن المضادات الحيوية يمكن أن تقود إلى الإصابة بالبكتيريا في مؤخرة الحنجرة، بما في ذلك الأمراض المتفرعة عن السيلان والتي تكتسب مقاومة.
وقالت “عندما تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات مثل التهاب الحنجرة العادية، فإن هذا يختلط بنوع من البكتيريا الطفيلية في منطقة الحنجرة، الأمر الذي يقود إلى مقاومة الأمراض”.
وأوضحت أن انتشار بكتيريا مرض السيلان في هذه البيئة عن طريق الجنس الفموي يمكن أن يقود إلى الإصابة بمرض السيلان على نطاق واسع جدًا.
وأضافت “في الولايات المتحدة، كان مصدر مقاومة المضادات الحيوية لدى الرجال المثليين إصابة في البلعوم”.
كما أن عدم استخدام الواقي الذكري بطريقة فعالة والذي كثر بسبب المخاوف المترتبة عن فيروس نقص المناعة البشرية/مرض الأيدز يساعد العدوى في الانتشار حسب ما يُعتقد.
ما هو مرض السيلان؟
يصاب المرء بالمرض عن طريق البكتيريا الطفيلية، وتنتشر العدوى بسبب ممارسة الجنس إما في المهبل، أو عن طريق الفم أو الشرج.
ويمكن أن تتضمن الأعراض إفرازات خضراء أو صفراء سميكة تخرج من الأعضاء التناسلية أو الشعور بالألم عند التبول، أو النزيف بين الدورات الشهرية.
غير أن شخصًا تقريبًا من بين كل عشرة رجال يمارسون الجنس مع أكثر من امرأة وأكثر من ثلاثة أرباع النساء، والرجال المثليين لا تظهر عليهم أعراض يمكن رصدها بسهولة.
ويمكن أن تسبب الإلتهابات التي لا يتم علاجها في الإصابة بالعقم ومرض التهاب الحوض، ويمكن أن تنتقل هذه الأعراض إلى الجنين خلال الحمل.
وتدعو منظمة الصحة العالمية البلدان المختلفة إلى رصد حالات انتشار مقاومة المضادات الحيوية والاستثمار في أدوية جديدة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن هناك حاجة إلى لقاحات لوقف مرض السيلان.
اقرأ ايضا: