ابنة رئيس يمني سابق تشكو اغتصاب منزل والدها في عدن لانه "دحباشي"
اخبار الساعة بتاريخ: 12-08-2017 | 7 سنوات مضت
القراءات : (4416) قراءة
طالبت اسرة رئيس اليمن الجنوبي السابق عبدالفتاح اسماعيل، الرئيس عبدربه منصور هادي باخراج المقتحمين لمنزلها في محافظة عدن جنوب اليمن.
ونشرت ابنة الرئيس عبدالفتاح اسماعيل، المحامية وفاء، منشورا في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بعنوان "الحقيقة المخفية وراء اغتصاب منزل الرئيس عبدالفتاح اسماعيل في خورمكسر من قبل عائلة كتكت".
ويعيد "اخبار الساعة "، نشر نص ما كتبته المحامية وفاء عبدالفتاح اسماعيل:
الحقيقة المخفية وراء اغتصاب منزل الرئيس عبدالفتاح اسماعيل في خورمكسر من قبل عائلة كتكت
اولا : تم رفع قضية استرداد منزل من قبل احد أفراد عائلة كتكت امام محكمة صيرة الابتدائية قبل اكثر من خمسة عشر سنة، وحكمت المحكمة باستبعاد القضية من جدول اعمال المحكمة استنادا لقانون الإسكان الصادر في مايو 1990م.
ثانيا : استغلال الوضع الأمني المنفلت في عدن وإخفاء ملف منزل عبدالفتاح اسماعيل من الادارة المختصة وهي وزارة الإسكان فرع عدن وكذلك الحال لملف المحكمة.
ثالثا: الاستيلاء على كل الوثائق والملفات الهامة والمقتنيات الثمينة من المنزل - طمسا للحقيقة - وذلك باقدامهم على اقتحام المنزل وانتهاك حرمته واغتصاب الحق في 2015.
رابعا: ادعاء عائلة كتكت بالحق زيفا وبهتانا، بينما هذا المنزل هو من البيوت المؤممة والتي ملكتها الدولة للمواطنين بعقود تمليك .
خامسا: بالرجوع الى ملف عائلة كتكت في البنك الأهلي اليمني / عدن ، سنجد الحقيقة الدامغة في أسباب تأميم الدولة لهذا المنزل ، وهي عدم دفع المستفيد (كتكت) لاقساط البنك الشهرية باعتبار البنك هو الضامن .
سادسا: استلام عائلة كتكت التعويضات اللازمة التي جاءت بها الاتجاهات العامة لحل مشاكل البيوت المؤممة.
سابعا: تغذية النعرات المناطقية والجهوية باعتبار الرئيس عبدالفتاح اسماعيل من أصول شمالية ( دحباشي ) وكتكت من أصول جنوبية ( عدني )، ومن يقف ورائها، والهدف الأساس هو الإثراء غير المشروع ونهب الحقوق والتنكيل بالرموز الذين ذهبوا بايدي نظيفة .
و في الأخير اذا كنت قد انتصرت لمنزل فتاح ضد هذا الانتهاك فما هو الا تكملة لمسيرة دفاعي عن خصوصية الجنوب في قضايا البيوت المؤممة ودفاعي عن حقوق مواطني كل الجنوب الذين ملكتهم الدولة هذه المنازل، وبعقود تمليك لا غبار عليها قانونا، وما يسري على كل الموطنين سيسري علينا لا محالة، لأننا نقبل بسيادة القانون على كل صغير وكبير، فإذا قررت الدولة اعادة هذه المنازل سنكون نحن حتما اول من يسلم مفاتيحها، اما هذا الاستهداف المتعمد فهو امر مقيت لن نسكت عنه، ولن نقبل ان تجزئنا النفوس المريضة، فعروقنا ثابتة في الارض وهاماتنا شامخة تحت السماء، ولن نسقط في مربعات جهوية احد لأننا أسمى من الدفاع عن هويتنا الوطنية الذي لاينكرها الا اصحاب المشاريع الفاشلة . اخيراً وليس اخر...
نطالب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي نحن أسرة الرئيس عبدالفتاح اسماعيل بإخراج المقتحمين لمنزل والدنا والتعويض العادل لكل مانُهب. دمتم بخير والله من وراء القصد نسخة مع التحية والاحترام الى كل من : الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس مجلس الوزراء د. احمد عبيد بن دغر اللواء حسين بن عرب رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي أمناء عموم الأحزاب أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل مرفق عقد تمليك المنزل المعمد من التوثيق في وزارة العدل والمسجل بالسجل العقاري .
وفاء عبدالفتاح اسماعيل / المحامية
اقرأ ايضا: