تعرف على أبرز ما قاله "عبدالملك الحوثي" في خطابه اليوم وهاجم فيه المؤتمر وصالح
اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 19-08-2017 | 7 سنوات مضت
القراءات : (8936) قراءة
شن زعيم جماعة الحوثي " عبد الملك الحوثي " هجوماً على حزب المؤتمر وقيادته ممثلة بالرئيس السابق علي عبدالله صالح ، وتحدث لأول مره بلهجه عامية صاحبها التهديد والوعيد لشركائه في الداخل ممثلين بالمؤتمر الشعبي العام ، كما تحدث عن طعنة في الظهر من الشركاء ، كما توعد بخلس ظهر أي فاسد سواء كان من حزب المؤتمر أو غيره.
جاء ذلك في كلمه له نشرتها قناة " المسيرة " التابعة لجماعة الحوثي ، أمام ما أسماهم بحكماء اليمن، وفيما يلي أبرز ما قاله:
قال مخاطباً ما أسماهم بحكماء اليمن من المشائخ والوجهاء المواليين له : نحن منذ شهر رمضان المبارك سعينا وبذلنا الجهد لأن يكون هناك دور متميز وحاضر وفاعل لحكماء اليمن من مختلف الفئات والوجاهات والشخصيات، وأن لا تستأثر القوى السياسية في زعمائها وفي كبارها وقياداتها، ألا تستأثر بالتوجهات والمواقف بعيدا عن هذا الحضور القريب لكل الشرفاء في هذا البلد .
وتحدث عن ما أسماها بوحدة الصف الداخلي والخلافات بين المؤتمر والحوثيين وقال : لم يكن البعض يرغب بتوحيد الصف الداخلي والجبهة الداخلية ، ولم تكن تتفاعل بعض القوى السياسية وبعض المكونات مع هذا الدور وهو دور طبيعي لا ينبغي أن يأنف البعض منه.
كما قال : هناك خطة جديدة تحرص قوى "العدوان" من خلالها وتؤمل من خلالها على أن تتمكن من حسم المعركة، هذه الخطة لها مسارات متعددة، مسار عسكري، يحضرون اليوم لتصعيد كبير في عدد من الجبهات المهمة ، بالإضافة إلى إستهداف الجبهة الداخلية من خلال وإثارة النزاعات الداخلية والمشاكل الداخلية .. والعمل على إبراز قضايا ثانوية واهتمامات هامشية حزبية وفئوية تطغى على المشهد الداخلي وتحتل الاهتمامات والأولويات وتبرز إلى الصدارة وتستحوذ على كل النشاط في الداخل، فينشغل الجميع بعيدا عن الاهتمام في التصدي للعدوان وراء انشغالات ثانوية وهامشية وفئوية هناك وهناك، وينسى الجميع الجبهة وينسى الجميع التصدي للعدوان.
كما أشار في كلمته إلى قيادات حزب المؤتمر وقال : فالبعض يطلب منهم ويراد لهم أن يتحولوا إلى وسطاء وأصحاب مبادرات، والبعض يراد لهم أن يحشروا تحت عنوان الحياد، وكأن هذا البلد لا يعنينا جميعا، وكأن استقلال بلدنا وحرية شعبنا أمر غير مهم ولا تتعلق به مسؤولية على الجميع، ويمكن فيه الحياد، ويمكن أن يتحول الأغلب من الناس فيه هذا وسيط، وهذا صاحب مبادرة وهذا محايد، وهذا خائن، ولتُحاصر الفئة الصامدة الوفية الثابتة المدافعة عن هذا البلد، وليعلموا على محاصرتها ليس هذا فسحب، بل على تشويهها فيقال عن الثابتين الذين يبذلون أرواحهم وحياتهم في سبيل الله تعالى، وفي سبيل أن يبقى بلدنا بلدا حرا، وشعبنا شعبا حرا وبلدنا ويمننا مستقلا، يقال عنهم أنهم أصحاب مشاكل ومشاغبين وأنهم تجار حروب وأنهم وأنهم.
كما قال : ويستمر النيل منهم إعلاميا وسياسيا وفي النشاط المجتمعي ويعمل الآخرون على محاصرتهم، ثم تنشط الوسائل الإعلامية على تلميع وتضخيم وتبجيل من يتجهون الاتجاهات الأخرى.
كما قال : والذي يخون هذا البلد أو يتآمر على هذا البلد، أو يدخل في صفقات مشبوهة على حساب حرية واستقلال وكرامة هذا البلد هو الحكيم، وهو السياسي، وهو المفكر، وهو وهو وهو إلخ من عبارات التبجيل، والمديح المصطنع، هذه المسألة يجب أن نلتفت إليها جميعا، المساعي أيضا بتفكيك الجبهة الداخلية هي اليوم في مرحلة خطرة، وفي مستوى يجب التنبه له، والحذر منه .
كما تابع عبد الملك في تلميحه إلى خيانة شريكه حزب المؤتمر وقال هنالك إختراق كبير لبعض المكونات السياسية، فداخلها البعض من القيادات والناشطون إعلاميا، ومجتمعيا، ممن قد تمكن العدو من شرائهم، وأصبحوا يستلمون فلوسا من العدو ومبالغ مالية في سبيل أن يؤدوا دورا مرسوما لهم مع بقائهم في الداخل، مهمتهم العمل على النيل من المكونات الأخرى، وشق الصف الوطني، وإبراز عناوين تطغى على العنوان الرئيسي الذي يفترض أن له كل الأولوية وهو التصدي للعدوان، واهتمامات وانشغالات أخرى يدفعون بالمكونات إليها دفعا، بعيدا عما له صلة بالمسؤولية.
كما قال : جانب آخر أيضا هناك تماهٍ إلى حد كبير بالتركيز على الاهتمامات التي هي ذات طابع فئوي، أو طابع حزبي، لأن تكون هي الرئيسية، الاهتمامات التي تطغى على كل الاهتمامات الأخرى، التي تحتل كل الأنشطة، وتسيطر على كل التفكير وعلى كل العمل، تسيطر على الإعلام، تسيطر على النشاط المجتمعي، تطغى على كل شيء، في مرحلة من أهم المراحل.
وعن الشراكة في مؤسسات الدولة طالب بالرقابة على المؤسسات من قبل مجلس الحكماء حتى مجلس النواب حيث قال: أيضا هناك أمور مهمة جدا، يجب الانتباه لها والملاحظة لها، نحن منذ تأسيس أو تشكيل المجلس السياسي الأعلى، ثم فيما بعد ذلك تشكيل الحكومة، فرحنا بهذا الخطوة، لأنها تعزز الشراكة في إدارة مؤسسات الدولة، وتعطي لها الفاعلية، هذا كان أملنا ولا يزال اليوم أملنا إن شاء الله، ولكن أنا أقول لكم أيها الأعزاء؛ حكماء اليمن، أنتم اليوم معنيون أن يكون لكم حضور لتقييم أداء مؤسسات الدولة بكلها، بكلها، سواء الحكومة، أو المجلس الأعلى، أو حتى مجلس النواب، أو أيا من مؤسسات الدولة، أن يكون لكم دور شعبي يعني مطلوب من أبناء هذا البلد من وجاهاتهم من علمائهم من مشائخهم من أكاديمييهم، من الجميع، أن يكون لهم اهتمام بتقييم أداء مؤسسات الدولة، والوقوف على طبيعة المعوقات، والمشاكل، والاختلالات، وغير ذلك.
وكرر هجومه على حزب المؤتمر ووسائل إعلامه وقال : الدور النفاقي والابتزازي، الذي يحاول أن يلبس، يأتي البعض اليوم يقدم صورة ملتبسة، وكأن الذين هم في موقع المسؤولية في مؤسسات الدولة هم فقط أنصار الله، كأن الحكومة هذه هي حكومة أنصار الله فقط، كأن المجلس الأعلى لا يتواجد فيه إلا أعضاء محسوبين على أنصار الله، كأن البرلمان برلمان أنصار الله، كأن القضاء قضاء أنصار الله، كأن الأجهزة الرقابية كلها المنتسبين فيها من أنصار الله، كأن الهيكل الإداري والوظيفي للدولة كله فقط مكون ومشكل من أنصار الله.
وحمل حزب المؤتمر فشل مؤسسات الدولة كون جماعته لا تمتلك سوى أقل القليل وقال : أنا أتحدى بصوت واثق، بلغة واثقة، بموقف مؤكد، أن نكون في أنصار الله نمثل الربع في الهيكل الأعلى الوظيفي للدولة، أو نمثل واحد بالمائة من الهيكل الإداري العام للدولة، نحن أقل الناس، نحن أقل الأقل من الناس حضورا في إطار مؤسسات الدولة، نحن لم نكن طلاب مناصب، ولا حرصنا في يوم من الأيام على الاستحواذ على مؤسسات الدولة، في المستوى الأعلى للوزراء، لدينا مجموعة أو عدد بسيط من الوزراء، وتركنا الساحة مفتوحة للشركاء والحلفاء والمكونات الأخرى، ومعروف بإمكانكم أن تعرفوا أسماء من هم الوزراء، كم منهم مؤتمر، وكم منهم أنصار الله، وكم منهم مساحة تركناها لبقية الشركاء، وبقية الحلفاء، وكم نمثل في الواقع الفعلي المعبر عنا مباشرة، بإمكانكم أن تعرفوا كذلك تركيبة المجلس السياسي الأعلى، كم نمثل فيه، وكم يمثل الآخرون فيه، البرلمان أنتم تعرفونه، القضاء معروف حاله، الأجهزة الرقابية حاول الآخرون منذ أيام التصعيد الثوري أن يحولوا بيننا وبين تفعيلها، طبعا انشغلنا إلى حد كبير بالتصدي "للعدوان".
كما قال : أنا اليوم لا أتحدث لأتنصل عن المسؤولية، بالرغم من أننا قد نكون في مستوى العديد البشري في مؤسسات الدولة أقل من 1%، وقد نكون نمثل الربع أو أقل من الربع في المستوى الأعلى للدولة، في الوزراء وفي غيرهم، ولكن لا أقصد هذا الكلام تنصلا عن المسؤولية.
كما قال : الكل يتحمل للمسؤولية، لكن من الظلم ومن الغبن من المغالطة ومن الخداع، من الخداع السياسي أن البعض "بيحي يقول : يا أنصار الله وين المرتبات، يا أنصار الله هناك فساد، يا أنصار الله هناك مدري ماهو ذاك" وأنت، أنت أين أنت؟ أنت كمؤتمر أين أنت؟ أو أي حزب آخر؟ ألست حاضرا في مؤسسات الدولة؟ ألست شريكا في الهم والمسؤولية؟ ألست متواجدا أكثر من غيرك في هذه المؤسسات، وحاضرا في أغلبها أكثر من غيرك؟! بلى، المسألة واضحة، نحن في مرحلة لا يجوز فيها ممارسة الابتزاز السياسي .
كما إنتقد دعوات الرئيس السابق صالح لإعادة العملية السياسية وقال : " قلنا قبل أيام، احنا ما احنا في انتخابات، احنا أمام اقتحامات من قبل قوى (العدوان )، البعض يشتي يستغل مثلا عنوان الفساد، ما يشتي يحارب الفساد، ما يشتي أن تصحح وضعية الأجهزة الرقابية" وتؤدي دورها الصارم والحازم وتحاسب الفاسدين، تبقى الأجهزة الرقابية مشلولة، ومعلولة، ومجمدة، وموقفة، ولا دور لها ولا فاعلية، ثم يأتي يرمي بالفساد من؟ الذين يتصدون (للعدوان )، الحفاة، الذين يعانون الجوع، والقتل، والقصف، هم المتهمون اليوم بالفساد، والذين هم في فلل، الفيسبوك وغيرها، ضايعين بين الفلوس والدولارات، هم المساكين، "يرحموا الله"، والمظلومين والمغبونين في هذا البلد، "مساكين عليهم! ياسين عليهم!".
وتابع عبد الملك الحوثي بقوله : أنا شخصيا لست مجرد "موعظ"، أطلع أسوي مواعظ، أنا رجل قول وفعل بإذن الله تعالى، وسأقف إلى جانبكم، في إرغام الآخرين على أن يقبلوا بتصحيح وضع الأجهزة الرقابية، وأن تُفَعَّل، وأن تحاسب أي فاسد، أي فاسد، لن نوفر أي حماية لأي فاسد، إذا كان من أنصار الله "اخلسوا ظهره، اخلسوا ظهره، سادرين منه، ما عندنا له أي حماية نهائيا"، إذا كان من المؤتمر لا يمكن أن يحتمي بالمؤتمر، إذا كان من المؤتمر لن نقبل أن يحتمي بالمؤتمر، ولن تتوفر له حماية بالمؤتمر .
كما دعا عبد الملك الحوثي إلى ما أسماه بتصحيح القضاء ومحاسبة ما أسماه بمحاسبة " الخونة " حيث قال : وضع القضاء، وتفعيل القضاء في محاسبة الخونة، البعض يحاول أن يمنع محاسبة الخونة، لماذا؟ لماذا يتاح للبعض أن يذهب ليخون هذا البلد، يذهب إلى الرياض، ويقف في صف العدوان، ومعه ظهر هنا في صنعاء، ما أحد يحاسبه، وما أحد يحاكمه، وما أحد يتخذ ضده أي إجراء، "ليش؟ ليش"؟ والدماء التي سفكت، الدماء التي سفكت هل هي رخيصة؟ آلاف مؤلفة من أبناء هذا البلد، هل دماؤهم مستباحة إلى درجة ألا يحاسب الخونة؟ يجب محاسبة الخونة، أنا سأصر معكم على هذا، وسأعمل لهذا بعون الله سبحانه وتعالى، ولن يحميهم أحد .
كما المح إلى إتهام قيادة المؤتمر وأعضاء البرلمان بصنعاء وقال : أنتم معنيون -حكماء اليمن- أن تعرفوا لماذا يذهب البعض من البرلمانيين إلى الرياض، وهناك سعي أن يذهب أكثر البرلمانيين إلى الرياض، وأن يجتمعوا بدلا من الاجتماع تحت قبة البرلمان في صنعاء يجتمعوا مع ابن سعود، يجتمعوا مع ابن سلمان، ليش؟ ليش ما يتخذ ضدهم إجراءات؟ ليش يصبر للإنسان أنه يتحول خائن ويسير يبتاع ويشتري في هذا الشعب وما أحد يتحاكا، ليش ليش؟ هذا شيء ما أقبله لا أنا ولا أنتم ولا كل الأحرار في هذا البلد، ما هو جدول عمل البرلمان، لماذا لا يتخذ إجراءات ضد هؤلاء الخونة الذين خانوا، هم خانوا البرلمان وخانوا شعبهم وخانوا دوائرهم الانتخابية وتصرفوا هذا التصرف، نحن معنيون بالعمل وبالقول وبالفعل لمعالجة كل هذه الاختلالات بروح مسؤولة بعيدا عن الابتزاز السياسي وبعيدا عن اللعب السياسية.
كما قال عبد الملك الحوثي : تحاول بعض القوى الداخلية أن تصور أنصار الله أنهم هؤلاء مشاغبين، الجماعة تجار حروب، الجماعة ما يشتوا حل أبدا، الجماعة هؤلاء مصرين على استمرار الحرب، وما يشتوا السلام، الجماعة هؤلاء اللي قد ذهب الآلاف المؤلفة منهم، من رجالهم من كوادرهم من أبنائهم إلى مقابر الشهداء، هؤلاء تجار حروب ويشتوا ما توقف الحرب، وهناك رجال سلام، ما شاء الله العظيم على رجال السلام ذولا، هناك رجال سلام! وبا يحلوا المشكلة وبالتفاهم، والمشكلة جاهزة للحل، ما بلا ذولا الجماعة ما رضيوا، ما رضيوا يخلونا نحل المشكلة"، هذا غير صحيح نهائيا .
كما كرر عبد الملك الحوثي شكواه من شريكه حزب المؤتمر وقال نعاني في كل شيء، نتلقى الطعنات في الظهر، الطعن هذه حتى من شركاء لا ينفكون أبدا عن توقيف هذه الطعنات في الظهر، في الوقت الذي اتجهنا بكل اهتمامنا بكل صدق، بكل إخلاص يعلمه الله سبحانه وتعالى لأن نبذل كل ما نستطيع للتصدي لهذا العدوان، "البعض بيجي يهب كلمة ضد (العدوان )ومائة ألف كلمة يسبنا ويسخط علينا ويحرض علينا وما معه شغل إلا احنا، احنا لا، واحنا لا.
كما إتهم قيادات المؤتمر وأقارب الرئيس السابق صالح وقال : البعض جاء يطرح معنا في الموقف رأس اصبعه، بقية رجلينه عادها هناك في الخلف، وبعض شلخ برجليه، رجل في الوطن ورجل هناك خارج الوطن، رجل محسوبة على أنها في البلد ورجل خارج البلد، وحاسب حسابه هاه، وين ما مشت الأمور با يمشي، مجهز حسابه على هذا الأساس" .
كما إنتقد عبد الملك الحوثي وسائل إعلام حزب المؤتمر وقال : البعض بيجي يحب نفسه أنه ضد (العدون )، وبيتكلم فينا نفس الكلمات والمصطلحات والعبارات في وسائل إعلامه التي ترددها قوى (العدوان )، "ما عاد بن تدري من هو هذا"، قائل هذا الكلام، يردد في صنعاء ويردد في الرياض ليش؟ يردد في أبو ظبي ويردد أيضا في مناطق عندنا في اليمن، ليش؟ ماذا يعني هذا؟ علامة استفهام كبيرة، وعلامة تعجيب وتستحق تكتب بقصر ولا بجبل من كبرها يعني، من حقنا إننا نستغرب ومن حقكم أنكم تشوفوا ليش؟ ما هذا الذي يحصل وما الذي يراد منه؟ لماذا يحاول البعض أن يجر أبناء البلد في اهتماماتهم في أعمالهم في قضاياهم في نشاطهم، في أقوالهم وفي أعمالهم 90% نحو اهتمامات أخرى ويخلوا (للعدوان )10%، شوية كلام وشوية مجبر وانتهى الموضوع وقضي الأمر .
كما إنتقد عبد الملك الحوثي مبادرات مجلس النواب ومبادرات " صالح " و قال : أنا با أقول لكم، با ينفعنا في هذا البلد مسألة واحدة هي التي نفعتنا إلى هذا اليوم، الصمود، الصمود والثبات، أما مسألة المبادرات والمساومات والصفقات ما با توصلنا إلى نتيجة، إلا إذا كان البعض يشتي يستسلم، هذا خياره، لكن كل الأحرار في هذا البلد ما وارد عندهم أن يستسلموا، ومتى؟ بعد كل هذه التضحيات!" بعد كل هذا الصمود، بعد أن وصل المعتدون إلى حالة كبيرة من الإرهاق واليأس والإحباط، لا، ما عندنا تفكير أبدا بالاستسلام، واحنا حتى اليوم.
وفي ختام كلمته قال عبد الملك الحوثي : نحن أهل الإسلام والسلام، وليس الاستسلام، سلام الرجال، وسلام الشرف، وذي يشتي يشغل وقته 24 ساعة تقديم مبادرات، لو "يخذ" رأسه وهو يقدم مبادرات، ما با يقبلوا منه مبادرات، إلا لو قدم استسلام يمكن يقبلوا منه استسلام، لكن باينفع الناس وينفع الرجال الصمود والثبات.
كما قال : قرب عيد الأضحى، يعني قد با يدخل بعد أيام شهر ذي الحجة، أنا آمل إن شاء الله بمساعدة حكماء اليمن أن تبذل الحكومة ما تستطيع لتوفير جزء من الراتب قبل عيد الأضحى.
اقرأ ايضا: