رفض المجلس التوصية الخاصة بتمكين السعوديات من العمل القيادي في سفارات، وقنصليات، وملحقيات المملكة، ودعمهن لمناصب في المنظمات الدولية.
وكان قد تقدم بالتوصية مجموع من أعضاء المجلس وتبنتها لجنة الشؤون الخارجية في المجلس برئاسة زهير الحارثي، قبل أن تسقط بفارق صوت واحد فقط، وفقا لصحيفة "عكاظ" السعودية.
وكانت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودي قد أوصت مؤخرا في تقرير لها بضرورة تعزيز تولي المرأة مناصب قيادية في سفارات المملكة، وقنصلياتها العامة وبعثاتها في الخارج، ودعم وصولهن إلى مناصب في المنظمات الدولية، وحث الجهات الحكومية على ترشيح الكفاءات النسائية لشغل مناصب في الملحقيات السعودية في الخارج.
وأوضح حساب مجلس الشورى السعودي عبر "تويتر" أن "عددًا من أعضاء مجلس الشورى أيدوا توصية لجنة الشؤون الخارجية التي تخص تمكين المرأة من مناصب قيادية في سفارات المملكة، لكن التوصية لم تحصل على عدد الأصوات المطلوب لتصبح قرارا من المجلس بفارق صوت واحد فقط".
وطالبت نائبات في مجلس الشورى السعودي بضرورة "إعلان نتائج التصويت داخل المجلس بالأسماء"، حتى يُعرف من الذين رفضوا، وقالت موضي الخلف عضو مجلس الشورى في تغريدة لها: "جميع المداخلات كانت مؤيدة للفكرة، فمن هم المعارضون، ولماذا لم ينطقوا هؤلاء لنفهم وجهة نظرهم؟ هنا تكمن أهمية التصويت المعلن".
وتابعت موضي الخلف: "أظن بأننا سنرى سفيرات وموفدات على مستوى ملحق ثقافي وصحي وتجاري قريبا"، موجهة ما وصفته بـ"تحية تاريخية" لمقدمي التوصية بتمكين المرأة من العمل القيادي في سفارات، وقنصليات، وملحقيات المملكة، ودعمهن لمناصب في المنظمات الدولية.
واتفقت معها النائبة لطيفة الشعلان عضو مجلس الشورى، إذ كتبت: "أتفق معك د. موضي، فإعلان نتيجة التصويت بالأسماء سيخلق مناخا مختلفا داخل المجلس، وسيجعل كل صوت تحت رقابة المجتمع، واستشعار المسؤولية الكاملة"، مضيفة: "سفارات المملكة تمتلئ بموظفات من جنسيات عربية مختلفة، ومطلوب إحلال السعوديات المؤهلات محلهن".