اخبار الساعة

جنرال سعودي: سنضرب صعدة بصواريخ صينية في هذه الحالة

اخبار الساعة بتاريخ: 03-04-2018 | 7 سنوات مضت القراءات : (4093) قراءة
 
أكد الخبير الاستراتيجي السعودي اللواء أنور عشقي، أن السعودية سترد على أي تصعيد عسكري إيراني ضدها؛ لافتا إلى أن المملكة تمتلك صواريخ صينية بعيدة المدى، قد تستخدمها لضرب طهران، ومدينة صعدة اليمنية، حال أقدمت إيران على استهداف أراضي المملكة.
 
لكن عشقي أوضح لوكالة "سبوتنيك" أن السعودية لا تريد الحرب مع إيران، وأشار إلى أن سلطات بلاده تواجه حالياً "أولئك الذين يساعدون إيران على تنفيذ مخططاتها".
 
وأوضح قائلا: "المملكة لديها صواريخ صينية استراتيجية — ليست اعتراضية — من طراز "رياح الشرق 2000"، وإذا أقدمت إيران على ضرب أية منطقة بالمملكة وسقط قتلى، وقتها فإن السعودية ستضرب طهران وصعدة، إذ أن 4 صواريخ من هذا الطراز كافية لتدمير طهران، وصاروخ واحد لصعدة؛ لكن المملكة لا تريد هذا السيناريو".
 
وأضاف: "المملكة تضغط على المجتمع الدولي (ليضغط بدوره على طهران)، لأن أي ضرر قد يصيب السعودية، سوف يؤثر على الاقتصاد العالمي، وخاصة على صناعة النفط، والأمن القومي الأمريكي والغربي سيتأثر بذلك، والسعودية تواجه حالياً إيران والذين يساعدونها على تنفيذ مخططاتها".
 
وأردف اللواء السعودي المتقاعد، "الضغوط الحالية على إيران غير كافية، طهران تقوم بأعمال غير مقبولة لدى الشرعية الدولية، إنها تنتهك سيادة الدول، وتقوم بزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، فضلاً عن أنها تطور وترسل الصواريخ (للموالين لها)، هذه الأمور موجهة لإيذاء الدول، ولإحداث الاضطرابات، وضد السلام الدولي".
 
وتابع عشقي أن "هناك أطماع سياسية لدى إيران، والسعودية أكثر الدول المستهدفة من قبل إيران، عبر الميليشيات الحوثية وعبر بعض العملاء في المنطقة الشرقية للمملكة".
 
وبخصوص الصواريخ، التي يطلقها الحوثيون بين وقت وآخر تجاه المدن السعودية الآهلة بالسكان، أكد عشقي أنه يتم اعتراضها جميعها من قبل الدفاعات الجوية السعودية. وقال "لو لم يتم اعتراض هذه الصواريخ لأحدثت تدميرا وقتلا بشكل كبير، لكن خلال الاعتراضات يحدث أن تنفصل شظايا من الصواريخ، قد تصيب بعض المواطنين والمقيمين".
 
وحول عمليات "التحالف العربي" بقيادة السعودية في اليمن، اعتبر عشقي أنه لولا هذه العمليات، لاجتاح الإرهاب اليمن من شماله إلى جنوبه، وأضاف، "استطاعت قوات التحالف من تطهير جنوب اليمن من الإرهابيين، وبالنسبة إلى الشمال، فإنه تبقت بغض المناطق في صنعاء وتعز والحديدة وصعدة، لافتاً إلى أن قوات الجيش اليمني المدعومة من "التحالف" تتقدم، لكن ببطء.
 
وبالنسبة لعمليات "التحالف" في اليمن واحتمالات السلام، قال عشقي، "لاشك أن الضغط العسكري سيرغمهم (الحوثيين) على السلام، وعلى قبول الشرعية الدولية المتمثلة في القرار 2216، والشرعية الدستورية، عبر المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني".
اقرأ ايضا: