اخبار الساعة

عنادا لعلي محسن .. قد يعود علي عبدالله صالح من الباب الرسمي!

اخبار الساعة - محمد صالح البخيتي بتاريخ: 22-03-2012 | 13 سنوات مضت القراءات : (3384) قراءة

فخطاب الرئيس السابق علي عبدالله صالح جاء رد فعل على الثوار الذين لم يكملوا ثورتهم، فقد لاحظ تهاونهم في اقتلاع نظام حكمه السابق واكتفائهم بخلعه بمفرده، رغم أن هدفهم كان إسقاط النظام؛ فقد كان متوقعا أن يتم خلع علي محسن بعده مباشرة، وإذا بالثوار يخدعون ويتركون المطالبة برحيل خصمه التقليدي، فلم تطب نفسه أن يرحل ويبقى علي محسن. فالحل الذي يهدئ من روع علي عبدالله صالح ومن روع الثوار الحقيقيين هو رحيل علي محسن.
المطلوب الآن من بقايا الثوار التقليديين، الذين قد توعدوا بالتصعيد أو من الذين توعدوا باسمهم، أن يكون تصعيدهم ضد جميع أركان النظام السابق وفي مقدمتهم علي محسن وأحمد علي وطارق وإخوانهم. أما إذا بقي علي محسن فلن ننتقد علي عبدالله صالح لو عاد حتى من باب دار الرئاسة الرسمي لا الخلفي. وقد جاءت البداية من بعض جنود الفرقة الأولى مدرع نفسها حينما خرجوا يطالبون برحيل علي محسن، وما على الثوار إلا التجاوب معهم. فارحل يا علي محسن ليسكت علي عبدالله صالح ويرحل أقرباؤه، وإلا فانتظر ما هو أكثر.. وحينئذ لن يكون هناك قانون حصانة بل ستكون أنت المسئول عن كل ما سيحدث؛ فأعقل وارحل ولو في جنح الظلام.
المصدر : صحيفة اليقين
اقرأ ايضا: