انتحار سجين بمركزي ذمار شنقا وحراسة السجن تنقذ آخر
عثر نزلاء السجن المركزي بمحافظة ذمار، صباح اليوم، على جثة أحد السجن، بعد أن أقدم على شنق نفسه، في قسم خصص للسجناء، الذين يعانوا من أمراض نفسية، في حين حالت حراسة السجن، من تنفيذ سجين آخر لعملية انتحار مماثلة.
وقالت مصادر أمنية إن سجناء عثروا على جثة السجين، فيصل أحمد مصلح -30عاماً- وعليها أثار، من عملية إقدامه على شنق نفسه، في أحد أقسام السجن، الذي خصصته الإدارة، للسجناء الذين يعانوا من حالات نفسية.
وأضافت لـ"الصحوة نت" أن فيصل مصلح، سجين بسبب خلاف مع والده، الذي أصر على سجنه، بدعوى العقوق، وعدم الانصياع لأوامره.
وأكد سجناء أن حراسة السجن تلافت السجين علي صالح السليماني، والذي ينزل في نفس القسم، بعد محاولته الانتحار، إثر انتحار زميله، غير أن جنود من حراسة السجن، تداركوا الأمر، قبل أن ينفذ عملية الانتحار.
وأرجعوا ما يقوم به السجناء في هذا القسم من السجن، إلى المعاملة السيئة، التي تعاملهم بها إدارة السجن، والحراسة، ومنع الطعام والاحتياجات الغذائية عنهم، بسبب ما يعانوه من حالات نفسية.
واستنكروا تخصيص إدارة السجن، قسم خاص، للسجناء الذين يعانون حالات اكتئاب، وأمراض نفسية مما يضاعف لديهم من معاناتهم، ويدفعهم لانتحار، احتجاجاً على سوء المعاملة.
وكان نزلاء مركزي ذمار، عثروا في 24فبراير الماضي، على جثة السجين "ناصر سبيه" -21عاماً- داخل أحد أقسام السجن، ورجحوا حينها، أنه أقدم على شنق نفسه، إثر إصابته، بحالة نفسية، ومكوثه في قسم خاص بالمرضى النفسيين، دون تقديم أي رعاية صحية لهم.
يذكر أن السجن المركزي بذمار، شهد في الأشهر الأربعة الماضية، 3مصادمات دموية، بين السجناء، وقوات الأمن، وأدت إلى قتل وإصابة العشرات من نزلاء السجن.
عثر نزلاء السجن المركزي بمحافظة ذمار، صباح اليوم، على جثة أحد السجن، بعد أن أقدم على شنق نفسه، في قسم خصص للسجناء، الذين يعانوا من أمراض نفسية، في حين حالت حراسة السجن، من تنفيذ سجين آخر لعملية انتحار مماثلة.
وقالت مصادر أمنية إن سجناء عثروا على جثة السجين، فيصل أحمد مصلح -30عاماً- وعليها أثار، من عملية إقدامه على شنق نفسه، في أحد أقسام السجن، الذي خصصته الإدارة، للسجناء الذين يعانوا من حالات نفسية.
وأضافت لـ"الصحوة نت" أن فيصل مصلح، سجين بسبب خلاف مع والده، الذي أصر على سجنه، بدعوى العقوق، وعدم الانصياع لأوامره.
وأكد سجناء أن حراسة السجن تلافت السجين علي صالح السليماني، والذي ينزل في نفس القسم، بعد محاولته الانتحار، إثر انتحار زميله، غير أن جنود من حراسة السجن، تداركوا الأمر، قبل أن ينفذ عملية الانتحار.
وأرجعوا ما يقوم به السجناء في هذا القسم من السجن، إلى المعاملة السيئة، التي تعاملهم بها إدارة السجن، والحراسة، ومنع الطعام والاحتياجات الغذائية عنهم، بسبب ما يعانوه من حالات نفسية.
واستنكروا تخصيص إدارة السجن، قسم خاص، للسجناء الذين يعانون حالات اكتئاب، وأمراض نفسية مما يضاعف لديهم من معاناتهم، ويدفعهم لانتحار، احتجاجاً على سوء المعاملة.
وكان نزلاء مركزي ذمار، عثروا في 24فبراير الماضي، على جثة السجين "ناصر سبيه" -21عاماً- داخل أحد أقسام السجن، ورجحوا حينها، أنه أقدم على شنق نفسه، إثر إصابته، بحالة نفسية، ومكوثه في قسم خاص بالمرضى النفسيين، دون تقديم أي رعاية صحية لهم.
يذكر أن السجن المركزي بذمار، شهد في الأشهر الأربعة الماضية، 3مصادمات دموية، بين السجناء، وقوات الأمن، وأدت إلى قتل وإصابة العشرات من نزلاء السجن.