اخبار الساعة

لجيش يستعيد موقعاً عسكري بين محافظتي لحج وأبين من مسلحي القاعدة والعثور على ثلاثة جنود مفصولي الرأس

اخبار الساعة - سامي الصوفي بتاريخ: 03-04-2012 | 13 سنوات مضت القراءات : (2831) قراءة

 

استعاد الجيش اليمني اليوم الثلاثاء موقع الحرور العسكري الاستراتيجي الذي يصل بين محافظتي لحج وأبين بجنوب اليمن بعد قتال استمر ثلاثة أيام لطرد مسلحي أنصار الشريعة التابع لتنظيم القاعدة بجزيرة العرب.


وكان مسلحي القاعدة سيطروا يوم السبت الماضي على الموقع العسكري التابع للواء 201 الذي يقوده العميد الركن محمود الصبيحي واستولوا على معداته الحربية وقتلوا وأسروا الجنود المرابطين هناك.


وأكدت مصادر عسكرية ومحلية إن الجيش استعاد في وقت متأخر مساء أمس الاثنين موقع الحرور بعد قتال شرس مع مسلحي أنصار الشريعة أسفر عن مقتل 5 على الأقل منهم وجندي واحد.


لكن سكان ومتحدث في جماعة أنصار الشريعة أفادا أن المسلحين المتشددين أخلوا الموقع تماما ليل أمس بعدما بدئوا بالانسحاب منه بشكل تدريجي منذ السبت ناقلين المتعلقات العسكرية من ذخائر وعتاد.


وقتل 21 جنديا على الأقل يوم السبت الماضي حينما هاجم المسلحين الموقع العسكري (الحرور) وهو ضمن سلسلة من الهجمات الخاطفة المركزة التي يقوم بها مسلحين متشددين يسمون أنفسهم بـ«أنصار الشريعة» ضد قوات الجيش والأمن في المحافظات الجنوبية.


وقالت المصادر المحلية  إن موقع الحرور أصبح تحت أيدي أبطال القوات المسلحة من اللواء 201 و119 ولا أثر لمسلحي القاعدة الذين فروا واخذوا معهم جثامين قتلاهم.


في الأثناء أفاد سكان محليين  أن مواطنين عثروا اليوم الثلاثاء على بعد نحو كيلو متر واحد من الموقع العسكري على 3 جنود مفصولي الرأس وقد سبق قتلهم بالرصاص.


وأكدت مصادر محلية أن الجنود الثلاثة هم من مجموعة تقدر 10 جنود اعدموا إما بفصل الرأس أو بطلق ناري مباشر في الرأس.


في سياق متصل شن الطيران الحربي اليمني ظهر اليوم الثلاثاء غارات على مواقع المسلحين بمدينة جعار مركز جماعة تجمع أنصار الشريعة في محافظة أبين.


وذكر السكان إن إحدى الغارات استهدفت موقع المثلث الذي يقوم به المسلحون بعمليات تدريب عناصرها لتجهيزهم للقتال في مدينة زنجبار حيث يحاول الجيش استعادة عاصمة المحافظة المسيطر المسلحين عليها منذ مايو آيار الماضي.


ولم يعطي السكان إفادة بعدد قتلى الضربات الجوية اليوم وقالوا إنه بات يصعب عليهم التأكد من ضحايا الجماعة إذا أن عناصرها يخفون القتلى بسرعة ويقومون بدفنهم في أماكن بعيدة غير تلك المواقع السابقة التي كانت استخدمت لهذه الغاية وتنقل جثث قتلاهم إليها حتى من الذين يلقون مصرعهم في مدينة زنجبار.

 

ويستغل متشددي القاعدة إنقسام الجيش في التوسع والسيطرة على المدن خصوصا في جنوب البلاد منذ انطلاق الاحتجاجات السلمية التي أدت إلى تنحي الرئيس صالح بعد 33 عاما من الحكم.

المصدر : المصدر اون لاين
اقرأ ايضا: