إلقاء القبض على ضابط في الجيش متهم بتزويد القاعدة بذخائر دبابات
قالت صحيفة حكومية اليوم السبت انها علمت من مصادر مطّلعة أن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء سالم قطن أوقف ضابطاً عسكرياً يعمل في قيادة المنطقة الجنوبية وقام بتسليمه إلى جهاز الأمن السياسي بعدن للتحقيق معه في قضية تهريب قذائف مدفعية نوع (76) صنع غربي؛ حيث كان الضابط المحال إلى التحقيق قد قام بسحبها من المخازن التابعة لقيادة المنطقة إلى القاعدة الإدارية ويبلغ عددها (410) قذائف.
وقالت المصادر لصحيفة الجمهورية إن الضابط يدعى (ع, م, ح, ع) ويشتبه أنه سلّم هذه القذائف إلى عناصر “القاعدة” في أبين الذين باتوا يمتلكون أسلحة ثقيلة ودبابات غنموها بعد هجومهم على مؤخرة اللواء (31) مدرّع الذي كان يقوده “مقولة” في دوفس وقتلوا أكثر من مئة وخمسين جندياً من أفراده وأسروا اثنين وسبعين آخرين، كما استولوا على عتاد عسكري منه راجمات صواريخ ودبابات.
وكان جنود من اللواء (31) قد وجّهوا اتهامات إلى مهدي مقولة, قائد المنطقة الجنوبية السابق أنه زوّد “القاعدة” بالكثير من المعدّات العسكرية وقطع السلاح الثقيلة والمتوسطة قُبيل يوم من تسليم قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية لخلفه اللواء سالم قطن, كما أكدت المصادر أن قيادة المنطقة الجنوبية مازالت تبحث عن قطع عسكرية أخرى أخرجت من مخازن قيادة المنطقة قبل (24) ساعة من موعد التسليم وتم تخزينها في أماكن مجهولة بعدن مازال البحث والتحرّي عن أماكنها جارياً من قبل الأجهزة الأمنية حتى اللحظة.
إلى ذلك قال مصدر أمني لـ “الجمهورية”: إن الأجهزة الأمنية في عدن تمكّنت قبل يومين من إلقاء القبض على اثنين من العسكريين المنقطعين عن العمل وهما (م,ح,ع,ج) و(ه,ص,أ,ه) في جوار نقطة القيادة حيث موقع العربات الصاروخية بمديرية خورمكسر ودخلوا عدن كنازحين؛ وأثناء التحقيق معهما اعترفا أنهما يعملان جواسيس لصالح “القاعدة” وأن أجهزة الأمن مازالت تتعقّب وترصد تحرّكات بعض العناصر التي تسلّلت من أبين إلى عدن تحت غطاء النازحين ويشتبه انتماؤها إلى “القاعدة”.