الطالب ناصر الهلالي رحلة نجاح بدأها يتيما وانتهت في سجون بشار الاسد

في قرية (الكومعة )بمديرية مذيخرة بمحافظة إب ولد الطالب  ناصر مرشد هزاع الهلالي وتلقى تعليمة الأساسي بمدرسة الشعب قبل أن غادر قريته صوب مدينة تعز لدراسة الصف الاول الثانوي  والثاني ثانوي.

 عاد إلى مدرسة الشعب بمذيخرة وتخرج من القسم العلمي بمعدل 94% حصل على إثرها منحة دراسية إلى  الجمهورية السورية في العام 2007 والتحق  بقسم الهندسة الميكانيكية بجامعة تشرين بمحافظة اللاذقية ..

 توفي والده  وهو  أحد ضباط حصار السبعين والمبتعثين الى القاهرة  ثم التحقت به والدته ليجد نفسة يتميا  في كفالة ورعاية اخواله..

ناصر واحد من ثلاثة اشقاء ذكور واربع اناث يقول أخيه احمد اكبرهم لـ "الأهالي نت" (كان آخر اتصال لي بناصر  قبل شهرين وكان الحديث بيننا طبيعا وقبيل واحد وعشرين يوم تلقيت نباء اختفائه من الجامعة وقمت بإجراء اتصالات لبعض اقاربي الذين  تواصلوا بدورهم  مع السفارة اليمنية في سوريا وتم ابلاغنا باعتقاله من قبل  أجهزة الأمن السورية وناشد احمد الهلالي رئيس الجمهورية  وحكومة الوفاق سرعة التدخل العاجل للإفراج عن أخيه المعتقل.

وحول أسباب اعتقاله  قال أحمد( أن هناك من أبلغه عن قيام ناصر بتصوير إحدى المضاهرات في اللاذقية بتلفون أحد زملائه  وعلى ضوء ذلك اعتقلته أجهزة الأمن التابعة لبشار الأسد.

التقينا بأقرباء الطالب ناصر وزملائه في الدراسة وتحدثوا لنا عن دماثة أخلاقه وتفوقه الدراسي وعن ظروفه المعيشية الصعبة بعد فقدان والدية  وعن مثابرته حتى حصوله على منحة دراسية لسوريا لكنهم تفاجئوا بخبر اعتقاله وناشدوا جميعهم الرئيس عبد ربه منصور هادي ومحمد باسندوة ووزير الخارجية والتعليم العالي الضغط على الحكومة السورية للإفراج عنه.