وصول مئات المقاتلين القبليين إلى جبهة كتاف من مأرب والجوف والعوالق .. وهروب جماعي للحوثيين من جبهات القتال
وصل اليوم إلى منطقة كتاف بمحافظة صعدة الشيخ هضبان بن عرفج وبرفقته أكثر من 100 مسلح قبلي من محافظة الجوف لمناصرة المحاصرين في منطقة دماج بصعدة .
وقال مصدر سلفي في كتاف لـ "صعدة أونلاين" إن الشيخ عرفج وصل إلى كتاف للمشاركة في الجبهة وقتال الحوثيين لفك الحصار عن دماج .
وكشف المصدر السلفي عن وصول المئات من المقاتلين القبليين من مختلف القبائل والمحافظات اليمنية توافدوا إلى منطقة القطعة والفحلوين بمديرية كتاف بعتادهم وأسلحتهم بعد أن "بلغ الظلم والصلف والجبروت الحوثي مداه في القتل والحصار للمدنيين في دماج" حسب المصدر.
مأرب ترسل نبلاءها
وأوضح المصدر السلفي أن وفودا من قبائل مأرب وصلت في اليومين الماضيين إلى كتاف على متن 100 سيارة محملة بالمسلحين القبليين.
ولفت إلى أن الشيخ أبو حسن المأربي دفع بذلك الوفد الذي استجابت له قبائل مأرب ونبلاؤها للمشاركة في قتال الحوثيين وفك الحصار وكف الأذى عن أهالي وسكان دماج الذين تجاوز العدوان عليهم يومه الـ50 .
وقال المصدر إن قبائل العوالق كانت قد وصلت إلى كتاف مطلع الأسبوع الجاري بـ 500 مسلح يتقدمهم الشيخ حسين العولقي .
وأشار المصدر إلى أن قبائل العوالق ومأرب والجوف وسبقتها وفود قبائل من مختلف المحافظات اليمنية كانت قد وصلت إلى كتاف وجعلت من الجبهة كابوساً يؤرق الحوثيين وأنها تلقن ميليشيات الحوثي دروساً في فن الحروب وأساليب القتال مؤكداً تراجع ميليشيات الحوثي وتقدم رجال القبائل في مختلف المواقع والجبهات وأنها, حسب المصدر, تدوس جماجم الحوثيين وأذنابهم وتستنزف قوتهم البشرية والعسكرية التي تتهاوى أمام رجال القبائل خصوصا وأن أنباءً جاءتهم من صعدة تؤكد الهروب الجماعي للحوثيين من جبهات القتال.
وأضاف المصدر أن الحوثيين لجأوا الى عمل تكتيك حربي جديد بحيث تقوم ميليشيات الحوثي بقتل عناصرها التي تريد التراجع, وكثيراً ما تحدث اشتباكات في متاريس جماعة الحوثي أنفسهم, وأن الحوثيين يعمدون إلى قتل من يريد الفرار خوفاً من نقل ما يواجهونه في جبهات القتال إلى بقية مسلحيهم فيزداد الرعب ويتراجع عوام الناس والمغرر بهم من القتال .
ودعا المصدر كافة أبناء اليمن عامة وصعدة خاصة إلى سحب أبنائهم من جبهات القتال فهم حسب المصدر "ليسوا غايتنا ولا مبتغانا وإنما هدفنا رفع الظلم عن المحاصرين في دماج وكف الأذى الحوثي عنهم".