اليمن: السخرية تطال "النهدين" و"البطنين" في صنعاء
ارتفع حس الفكاهة لدى بعض اليمنيين، مع تسارع الأحداث في اليمن وتقدم الحوثيين نحو دار الرئاسة، وحاولوا التعبير عن الواقع بلغة السخرية.
وأثناء قصف الحوثيين لجبل النهدين الإستراتيجي المطل على دار الرئاسة، كتب الساخر سالم عياش: " الحوثيون سيطروا على النهدين وهم الآن عند السرة، بعد سيطرتهم على منطقة بيت بوس وبعد غروب الشمس ستتم السيطرة على الفخذين"، ومنطقة بيت بوس تقع بالقرب من دار الرئاسة.
وفي تعليقه على قصف جبل النهدين العسكري كتب الصحفي صدام الكمالي: " حتى النهدين شوهنا سمعتها، ما فيش نهدين في العالم تضرب ببوازيك إلا في اليمن.. وتسقط من خلالها أنظمة".
وقال هشام المسوري، إن مذيعة قناة العربية سألت أحد ضيوفها: "هل أفهم من كلامك أن الأمور مشتعلة في النهدين؟ فرد عليها: نعم اشتعلت بشكل قوي أثناء اقتراب البطنين". والبطنين هو اسم يطلقه الشيعة على أحفاد الحسن والحسين.
وتندر إسماعيل الشعيبي قائلا: " كلما تسخن النهدين تسخن في السنينة"؛ والسنينة هو اسم الحي الذي يسكن فيه الرئيس هادي".
وعلى صفحته في الفيسبوك استبدل الساخر محمد الربع، اسم وزيرة الإعلام اليمني بـ "نادية الصحاف" بدلا من اسمها الحقيقي نادية السقاف، في إشارة منه إلى الصحاف الذي كان يطلق تصريحات قوية وكثيرة أيام سقوط بغداد.
وقال آخر إن اجنبيا سأل يمنيا: " كيف الرئيس هادي عندكم في اليمن، قال له : مثل بنطلون طيحني، ﻻ هو الذي ارتفع وسترنا، وﻻ أنه سقط وهجعنا".
وكتب آخر إنهم قالوا للرئيس: "خطفوا مدير مكتبك، رد عليهم يستاهل من قال له يخرج يوم السبت... وهي إجازة".
وردا على عدم ظهور الرئيس هادي، منذ صباح الاثنين، تندر مواطن بالقول: " إن جلال هادي يتوعد الحوثيين، وقال لهم انتظروا حتى بعد المغرب لما يقوم ابي لو انتوا رجال".