اخبار الساعة

أباطرة إفساد وجلاوزة فساد ..!

اخبار الساعة - عبدالله المغربي بتاريخ: 05-03-2017 | 8 سنوات مضت القراءات : (8522) قراءة

وعندما يُمسك بالأقلام جهلاء ..
.
ولماّ يتولى السلطة سلطانٌ خائن ..
.
وإن رأيت أزندة البنادق قد إعتلتها أصابع مجرمين ..
.
وحين تزهق الأرواح ويكفر جماعاتٍ طوائف وتزداد بيننا اُحجيات وطلاسم المذاهب ..
.
لنكن حِينَئِذٍ مؤمنون بإن الوطن قد أصبح وتحول إلى غابٍ لا يصلح لحياة بشر ..
.
وإن كُنَّا نعيش به ، كما هو حالنا وبلدانٍ عربية كثيرات فليكن في حُسباننا أن صفة البشر قد نُزعت منا ، وأنّآ اليوم أناس ارتضوا بعيش ونظام الغاب ولا يسكن الغاب سوى الـ حـ ....... !
.
رئيس وزراء لا يعلم بإرقام حسابات مالية دقيقة ..
ووزير ماليته يُفيده بمعلوماتٍ مغلوطة .. ويزيد على ذلك تبديده لاموال هيئات ومؤسسات ، يدمر إقتصاداً مُدمر ويجهز على ما تبقى من أثار موازنة وبنية اقتصادية ..
.
الأدهى من ذلك والأكثر إيلاماً ان يردد رئيس حكومة إنقاذ "حكومة حرب" ، ما أملاه وزير أموال الجمهورية ، وفي حقيقة الامر ان الاخير هو من يقف حجر عثرة امام كل ما يمكن انجازه لحلحلة المشكلات العويصة والاول لا يعلم عن تلاعبه شيئا ..
.
مرتبات ، أقوات أسر ، معاشات يعتاش المواطنون معتمدون بعد الله عليها ، ومن يكدس أموالاً ويزيد استثماراته ارباحاً ويمنح أرصدته زيادات - يأتي ليقول نحن نواجه عدوان ، فيرد عليه طفلٌ لم يجد والده قيمة الحليب ليقول له :- لا تكونوا وهذا العدوان وجهان لعملةٍ المعتدين .
.
تدميرٌ ممنهج لاطلال اقتصاد دمره حفنة خونة منذ ست سنين وأماته سريرياً عدوان تحالفٍ بربري ، ويود مدبر الفساد ودينامو الإفساد إلى ان يسوق ما تبقى من اقتصاد البلد الى مثواه الاخير ، وكل ذلك تحت اكبر مضلة فساد في عصرنا الحديث وتحت عنوانٍ كُتب بالبند العريض أسموه بعضاً من الصالحين :"مواجهة العدوان ، مجهودٍ للجهاد ، والبعض يُسميه مجهوداً حربي" ، وحقيقته إجهازٌ على ما تبقى فيك يا وطني وإخضاعٌ لكل مواطنٍ حُرٍ أبي ..؟!!

اقرأ ايضا: