تفاوتت ردود الأفعال أمس حول قرار رئيس الجمهورية بتشكيل مؤتمر الحوار الوطني، في الوقت الذي أعلن فيه مشاركون في المؤتمر تعليقهم المشاركة فيه.
وأعن امس أحمد سيف حاشد ونائف القانص ومحسن باصره واسمها العلس والشيخ حميد الأحمر والشيخ طارق تعليق مشاركتهم في مؤتمر الحوار.
وقال نائف القانص المتحدث باسم اللقاء المشترك " إن حزب البعث علق عضوية مشاركته في مؤتمر الحوار الوطني المقرر انطلاقه غدا الإثنين بصنعاء بسبب تجاهل رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي لرسائلهم التي تتضمن مطالبهم.
من جانبه أعلن البرلماني أحمد سيف حاشد رفضه المشاركة في الحوار الوطني بعد أن اعلن عن اسمه في قائمة الرئيس هادي دون علمه".
وقال النائب حاد لـ "شبكة كلنا تعز " : لن أخذلكم ولن أخذل الثورة والشهداء وسأعلن غدا رفضي المشاركة في مثل هذا الحوار.
وفي ذات السياق أعلنت الدكتورة اسمهان العلس انسحابها من المشاركة في المؤتمر وكتبت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي: "انا أسمهان عقلان على العلس لن أحضر الحوار وموجودة في عدن أشرف على تنفيذ1 مشروع وطني ثقافي يختص بعدن الحبيبة".
ونقلت وسائل إعلام قريبة من محسن باصرة قوله انه لن يشارك في المؤتمر لظروف سفره إلى الخارج.
الشيخ طارق محمد عبدالله أيضا أعلن عدم مشاركته، وقال في بيان نشره على صفحته على الفيس بوك : "لعدم حضور أو مشاركة أهالي عدن المرتبطين بي أو المنسجمين برأيي لمؤتمر الحوار، لذا أرى انه لن تكون لمشاركتي أي جدوى في مؤتمر الحوار الوطني هذا ما جعلني أقرر أنني لن أحضر يوم 18 مارس".
وفي وقت متأخر من مساء أمس اعلن الشيخ القبلي حميد الأحمر رفضه المشاركة في الحوار وقال البيان الذي نشره المكتب على صفحة حميد على الفيس بوك "إن القرار جاء بسبب قرارات تشكيل مؤتمر الحوار ونظامه الداخلي التي تضمنت عدد من المخالفات التي تتعارض مع بنود ومضامين المبادرة الخليجية والآليه التنفيذية .