اخبار الساعة - ياسر صادق الإدريسي
لم ارى في حياتي جرأة امتلكها احد افراد عصابات النشل والسرقه مثل الذي رأيته في مقطع فيديو سلم لنا نسخة منه فقد ظهر شاب عشريني العمر يدخل احد المحلات التجاريه لبيع الهواتف النقاله وهو يرسل نظره الى جميع انحاء المحل للبحث عن ما إذا كانت هناك كاميرة مراقبه او لا ليقوم باقتناص فريسته بكل حريه
وتبين له عدم وجوود كاميرة مراقبه - كون طريقة وضع الكاميرا في المحل كان مخفيا في زاوية ترصد كل اتجاهات المحل ولا يراها احد - وبعد ذلك جلس قليلا ينظر لموظفي المبيعات وطريقة تحركاتهم واين توجد البضاعه وكيف يتعاملوا مع العملاء فلم يجد فرصه لسرقة اجهزه من المحل التجاري فبداء يبحث عن ممتلكات الاشخاص المتوجدون داخل المحل ودخل بعدها الظهير الأيمن لحمايته وتغطية عملية النشل لص آخر مهمته إخفاء وتغطية صاحبه وهو يقوم بالسرقه.
استمر الأمر لأكثر من ساعتين وكان المحل يمتلئ بالزبائن حتى وجدو شخص يرد على هاتفه نوع آيفون وراقبه اين سيضعه اكمل الضحيه مكالمته الهاتفيه وهو لا يعلم انه لآخر مره يستمتع بملمسه واناقته فهناك من يتربص به
فما إن وجد السارق فرصة لإنتشاله من جيب الضحيه حتى قام اللص الثاني بطريقة عجيبه لصرف أنظار المتواجدين وبسرعة البرق ادخل اطراف اصابعه لجيب الضحيه وانتشل التلفون وغادرو المحل مباشرة وبعدها بدقيقه واحده ادخل صاحب التلفون المسروق يده لجيبه ليأخذ التلفون فلم يجده صاح "تلفوني انسرق " اسرع للخارخ ولم يجد شيء فقام صاحب المحل بإسترجاع مادة التصوير ووجد ماذكر سابقا.
المأساة ان جميع اصحاب المحلات التجاريه المجاوره يشتكون نفس القضيه ولم يجدوا من يحميهم.
الى ذلك ذكر اصحاب محلات بيع الهواتف المتحركه في ذات المنطقه عن تعرض محلاتهم لمحاولة السرقه من قبل عصابات تستقل سيارات ويحملون السلاح ولهم طرق عديده في عمليات السرقه لعل اهمها واخطرها ربط باب المحل بخلف السياره عن طريق خبطه حديديه وسحب الباب باكمله او فتحه .
وانتشرت خلال السنوات الماضيه ظاهرة السطو المسلح والسرقات والنشل ولم نجد لوزارة الداخليه اي تحرك للقضاء على هذه الظاهره.
ولم يتسنى لنا التواصل مع الأجهزه الأمنيه لأخذ تصريح منهم حول تصرفهم حيال مثل هذه القضايا.
موقع أخبار الساعه يعد قراءه بنشر مقطع الفيديو ومواصلة التطورات في هذه القضيه بعد ان تستجيب الأجهزه الأمنيه لإستغاثات المنكوبين والقبض على تلك العصابات والتحرك السريع لوضع حلول أمنيه تحمي ممتلكات المواطنين.
المصدر : خاص